×

البزري: نحذر من الفيروس القاتل

التصنيف: الشباب

2009-11-10  06:29 م  1549

 

 

بدعوة من بلدية صيدا وتجمع المؤسسات الأهلية في المدينة، وبالتعاون مع جمعية العناية الصحية والجمعية اللبنانية للسيدا، أقيم في قاعة المحاضرات في البلدية لقاء خصص  لشرح برنامج التوعية والإرشاد حول موضوع الأمراض المنقولة جنسيا ـ السيدا للفئات الأكثر عرضة .
حضر اللقاء رئيس إتحاد بلديات صيدا والزهراني الدكتور عبد الرحمن البزري ونائبه محمد حمود، الشيخ حسين حبلي ممثلا مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، المونسينور الياس الأسمر ممثلا مطران صيدا للطائفة المارونية الياس نصار، الأب ربيع أبو زغيب ممثلا معهد دار العناية في الصالحية ، رئيس الجمعية اللبنانية للسيدا الدكتور جاك مخباط، مدير عام جمعية العناية الصحية الدكتور إيلي أعرج، مسؤول الحزب الديمقراطي الشعبي في الجنوب غسان عبدو، منسق تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا ماجد حمتو، وجمع من ممثلي الهيئات الأهلية والإجتماعية والثقافية والطبية وعدد من طلاب المدارس والثانويات في المدينة ومختصين.
 
*بداية  ترحيب  من حمتو الذي عرض لبرنامج التوعية والإرشاد حول الأمراض المنقولة جنسيا ، والفئات الأكثر عرضة للإصابة بالسيدا، وهم تحديدا الذين يتعاطون المخدرات بواسطة الأبر، وعاملات الجنس، ومثليي الجنس.ونوه حمتو بالشراكة القائمة بين بلدية صيدا والمؤسسات الأهلية لتعميم الوعي والمعرفة العلمية لتجنب الإصابة بهذا المرض الخبيث.
 
*ثم تحدث الدكتور البزري، الذي أكد بأن" الشراكة القائمة  بين بلدية صيدا والمجتمع الأهلي أصبحت مثالا يحتذى به، ليس فقط في لبنان وإنما أيضا على مستوى العالم العربي، وحتى على المستوى الإقليمي ، وهذا بحد ذاته إنجاز كبير نفتخر به في بلدية صيدا".
ولفت البرزي إلى أن الفيروسات موجودة بيننا، وعلى الإنسان أن يتنبه لها ويعرف سبل الوقاية منها ، لأن التدخل البشري في بعض الأحيان يحولها إلى فيروسات فتاكة عند محاولة القضاء عليها.
وختم البزري  محذرا من فيروس "المذهبية والطائفية"  القاتل  في لبنان، الذي فتك بالطبقة السياسية والآن يفتك الناس"، داعيا "المجتمع اللبناني لأن يعي  مخاطر هذا الفيروس القاتل،  لأن الديانات السماوية وجدت لتساعد الإنسان وتنقذه في الحياة وفي الأخرة، وتنقذ علاقاته مع الأخرين وليس لتضع حدودا وحواجز بين البشر، وبين أبناء الوطن الواحد".
 
*ثم تحدث الدكتور أعرج فعرض لجهود الشبكة العربية للمنظمات العاملة في إطار مكافحة السيدا، وبرامجها في لبنان والعالم العربي, محذرا من مخاطر هذا المرض الذي يمكن أن يتم الحد منه وتقليص أعداد المرضى من خلال التوعية وإعتماد الأسس الصحية والإجتماعية .
 
*ثم قدم كل من المشرف كمال حنينة، والمشرفة حنان المصري عرضا لدراسة أجريت أواخر العام الماضي  من قبل المؤسسات الأهلية في صيدا على 296 عينة من الفئات الأكثر عرضة للإصابة،  حيث تناولت الدراسة مدى معرفة أصحاب العينات بمرض الإيدز والمستوى التعليمي  والثقافي لكل منهم.
 وأظهرت الدراسة جملة من النتائج ومنها أن التعارف بين الفئات يتم في الشارع بنسبة 65%، فيما حظيت الأماكن الخاصة بنسبة 18%. كما أظهرت الدراسة عامل الجنس للحصول على المخدرات، فضلا عن جهل أصحاب العينات بالأمراض والإلتهابات المنقولة جنسيا بنسبة  وصلت إلى 77%.
 
*ثم تحدث الدكتور مخباط، فأشار إلى أن الفقر والجهل يساهمان في إنتشار مرض السيدا،  وهذا المرض يتكاثر في المجتمعات الفقيرة وبنسب عالية, لافتا إلى أن نشر التوعية والمعرفة عن الأمراض المنقولة جنسيا من شأنه الحد من المرض، وأن ذلك يتطلب تضافر وجهود الدولة والمؤسسات الأهلية والبلدية وكافة أفراد المجتمع.
وختم منوها بما تقوم به بلدية صيدا بشراكتها مع مؤسسات المجتمع المدني، والتعاون المشترك القائم على أساس مصلحة المدينة، والتصدي للآفات والتوعية من الأمراض والحد منها ومكافحتها.
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا