×

77 ٪ من الفئات المعرضة للخطر في صيدا تجهل الأمراض المنقولة جنسياً

التصنيف: الشباب

2009-11-12  05:33 ص  1415

 

 

محمد صالح

كشفت دراسة اجريت في صيدا حول الأمراض المتناقلة جنسيا، ومنها «السيدا» أن التعارف بين الشباب يتم في الشارع بنسبة 65 في المئة ، في حين لم تحظ الأماكن الخاصة بأكثر من 18في المئة. كما أظهرت الدراسة دور عامل الجنس في الحصول على المخدرات، فضلا عن وصول نسبة الجاهلين بالأمراض والالتهابات المنقولة جنسيا إلى 77 في المئة.
وشملت عينه الدراسة 296 شخصاً وضمت أفراد من الفئات الأكثر عرضة للإصابة، متناولة مدى معرفة أصحاب العينات بمرض السيدا والمستوى التعليمي والثقافي لكل منهم.
وعرضت نتائج الدراسة في خلال ورشة عمل نظمتها بلدية صيدا بالتعاون والتنسيق مع تجمع المؤسسات الأهلية في المدينة، وباشراف كل من جمعية العناية الصحية والجمعية اللبنانية للسيدا، وذلك في قاعة المحاضرات في البلدية. وجرى في الورشة شرح برنامج التوعية والإرشاد حول موضوع الأمراض المنقولة جنسيا، بمشاركة فعاليات سياسية وتربوية ونقابية ورجال دين وممثلين عن مؤسسات المجتمع الاهلي.
وعرض منسق تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا ماجد حمتو لبرنامج التوعية والإرشاد حول الأمراض المنقولة جنسيا، والفئات الأكثر عرضة للإصابة بالسيدا، وهم الذين يتعاطون المخدرات بواسطة الحقن، و«العاملات» في الدعارة، والمثليون.
وشدد رئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري على أهمية «الشراكة» القائمة بين بلدية صيدا والمجتمع الأهلي «الذي نفتخر به في بلدية صيدا»، لافتا إلى أن الفيروسات موجودة بيننا، وعلى الإنسان أن يتنبه لها ويعرف سبل الوقاية منها، لأن التدخل البشري في بعض الأحيان يحولها إلى فيروسات فتاكة عند محاولة القضاء عليها.
وشدد البزري على ان الديانات السماوية وجدت لتساعد الإنسان وتنقذه في الحياة وفي الآخرة، وتنقذ علاقاته مع الآخرين وليس لتضع حدودا وحواجز بين البشر، محذرا من فيروس «المذهبية والطائفية» داعيا «المجتمع اللبناني لأن يعي مخاطر هذا الفيروس القاتل.
وعرض المدير العام لجمعية العناية الصحية الدكتور إيلي أعرج لجهود الشبكة العربية للمنظمات العاملة في إطار مكافحة السيدا، وبرامجها في لبنان والعالم العربي، محذرا من مخاطر المرض الذي يمكن أن يتم الحد منه وتقليص أعداد المرضى من خلال التوعية واعتماد الأسس الصحية والاجتماعية .
ثم عرض الناشطان الاجتماعيان كمال حنينة وحنان المصري عرضا لدراسة أجريت أواخر العام الماضي من قبل المؤسسات الأهلية في صيدا على 296 عينة من الفئات الأكثر عرضة للإصابة، متناولة مدى معرفة أصحاب العينات بمرض السيدا والمستويين التعليمي والثقافي لكل منهم.
وأشار رئيس الجمعية اللبنانية للسيدا الدكتور جاك مخباط، إلى «أن الفقر والجهل يساهمان في انتشار مرض السيدا الذي يتكاثر في المجتمعات الفقيرة بنسب عالية»، لافتا إلى أن نشر التوعية والمعرفة عن الأمراض المنقولة جنسيا من شأنه الحد من المرض، وأن ذلك يتطلب تضافر جهود الدولة والمؤسسـات الأهلية والبلدية وأفراد المجتمع كافة

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا