×

أحمد الحريري أن الهدف من محاولات التهويل والتخويف من د اسامة سعد هو تأجيل الانتخابات البلدية

التصنيف: مناسبات إجتماعية

2010-05-20  03:52 م  1798

 

 

مؤتمر صحافي لمقرر اللجنة الخماسية في تيار المستقبل أحمد الحريري
 
 
اعتبر  مقرر اللجنة الخماسية في تيار المستقبل عضو لائحة الوفاق للإنماء في صيدا أحمد الحريري أن الهدف من محاولات التهويل والتخويف التي يقوم بها فريق النائب السابق اسامة سعد في صيدا هو تأجيل الانتخابات البلدية في المدينة عبر افتعال مشاكل وجر الدولة لإتخاذ قرار بتأجيل الانتخابات ، وقال الحريري : نحن سنفوت هذه الفرصة وهذا المخطط ، ولدينا ملء الثقة بوزير الداخلية والدفاع وقائد الجيش وبمدير عام قوى الأمن الداخلي وبكل عنصر من عناصر القوى الأمنية والجيش ، وان ما يطمئننا هو ان الدولة هي التي تضع يدها على هذا الاستحقاق والدولة تستطيع هي أن تؤمن سلامته. وقال الحريري : هناك مصلحة للطرف الآخر في التصعيد ، بينما نحن لنا مصلحة بتهدئة الأمور وببث الثقة عند الناس .
ودعا الحريري جميع مناصري تيار المستقبل في صيدا الى ضبط النفس وعدم الانجرار لأي استفزاز منعا لأي خلل امني ، معتبرا أن مصلحة اليوم الانتخابي ومصلحة المدينة هي بثبات الاستقرار فيها .
كلام الحريري جاء خلال مؤتمر صحفي عقده في دارة العائلة في مجدليون تطرق فيه الى الإشكال الذي وقع في السوق التجاري للمدينة بين مناصرين لتيار المستقبل وبين آخرين مناصرين للتنظيم الشعبي الناصري، وتوقف مطولا عند موضوع الاستحقاق البلدي في صيدا .
وقال الحريري : كما نعرف ان اي استحقاق انتخابي دائما له طريقة للتواصل مع الناس ، وطبعا نحن اليوم في استحقاق الانتخابات البلدية التي ستجري في صيدا يوم الأحد ، فمن ضمنها تكون هناك جولات شعبية على كافة الأماكن التي يتواجد فيها التجار او الصناعيون أو الحرفيون أهلنا الموجودون هناك .
هذه الزيارة التي كنا نقوم بها اليوم للسوق التجارية وشارع رياض الصلح وشارع الأوقاف كانت مقررة سابقا أن يكون هناك نهار لهذه الجولة ، بعدما قمنا باليومين الماضيين بجولات عديدة في عدة مناطق في صيدا . وفجأة عند بداية هذه الزيارة كنا بزيارة لأحد المحلات ، يأتيني خبر أن الدكتور اسامة سعد يصل فجأة مع مجموعة من الشباب وجرت هناك محاولة لتعكير الجواء فقررت أن ألغي الزيارة التي كانت مقررة حفاظا على أمن ومصالح الناس واهلنا الموجودين في المحلات . والذين من هنا احب أن اوجه اليهم تحية كبيرة واشد على ايديهم في هذه الظروف التي يمرون بها ان كانت اقتصادية أو غيرها واقول انهم عصب هذا البلد وهم من يجعلون الحركة الاقتصادية في هذا البلد عايشة .طبعا في الجو العام الذي نمر به هذا الذي جرى معنا اليوم ، فبعدما شعرنا ان المشكل يمكن أن يتفاقم قررت أن ألغي هذه الزيارة وأمشي .
واضاف : نحن خلال الأيام الثلاثة او الأربعة الماضية ، كان هناك تهويل كثير وتخويف للناس عبر بث الشائعات والمناشير والعديد من المواضيع ، والهدف منه طبعا ان ننجر الى مشكل . وهذا الشيء الذي لن يحدث ، لذلك نحن لم نؤثر في هذه الزيارات الا التواصل الطيب مع اهلنا ومع ناسنا وكما جرت العادة سواء كان هناك استحقاق انتخابي أو لم يكن . برأيي أن الهدف من هذا التهويل وهذا الخوف الذي يجربون ان يزرعوه في قلوب الناس هو ان لديهم خطة لتأجيل هذه الانتخابات عبر افتعال مشاكل وجر الدولة لإتخاذ قرار بتأجيل الانتخابات في صيدا نظرا للتوتر الأمني الموجود . وايضا نحن في هذا الاطار سنفوت هذه الفرصة وهذا المخطط . ونحن لدينا ملء الثقة بوزير الداخلية الأستاذ زياد بارود وبوزير الدفاع الأستاذ الياس المر وكذلك بالعماد جان قهوجي قائد الجيش وبمدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي ، ولدينا ثقة بكل عنصر من عناصر القوى الأمنية والجيش ، لذلك ما يطمئننا ان الدولة هي التي يجب أن تضع يدها على هذا الاستحقاق والدولة تستطيع هي أن تؤمن سلامة هذا الموضوع وهي تقوم بواجبها ولدينا كل الثقة ، ونحن مررنا بظروف اصعب من هذه بكثير واستطعنا أن نجتاز هذا الموضوع .
وقال الحريري : بالنهاية انا ادعو كل مناصري تيار المستقبل في صيدا الى ضبط النفس وعدم الانجرار لأي استفزاز منعا لأي خلل امني ، ومن اجل تأمين مصلحة اليوم الانتخابي ومصلحة المدينة التي هي بثبات الاستقرار فيها والتي يمكن باذن الله ان يمر هذا الاستحقاق بشكل ديمقراطي وتستطيع الناس أن تنزل وتختار ممثليها الذين يروهم مناسبين ليمثلوهم في المجلس البلدي .
وسئل الحريري: ألا تعتقدون أن اطلاق بعض الشعارات أو الكلمات او الألفاظ مثل "عميد الشتامين" يمكن ان تثير بعض الحساسيات او تثير الطرف الآخر ؟ فأجاب :أنا باطلاق هذا الموضوع ، نحن طيلة ست سنوات نسمع مسبات لنا، ولم نطلق اي كلام على هذا الموضوع بالعكس كنا نعض على الجرح ، لكن عندما تصل الأمور الى كرامة الانسان يحق له أن يدافع عن نفسه ويرد .
هذا المناخ الذي نعيشه هناك مصلحة للطرف الآخر في التصعيد ، بينما نحن لنا مصلحة بتهدئة الأمور وببث الثقة عند الناس أنهم مواطنون آمنون يعيشون حياتهم في بيوتهم وقادرون نهار الانتخابات كما جرت الانتخابات في أصعب ظرف في العام 2009 وجرت بيوم واحد على كل الأراضي اللبنانية قادرون بجهود كل الغيورين على المدينة أن نمررها بشكل سليم .
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا