×

دعا رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد الصيداويين الى تأييد لائحة الإرادة الشعبية

التصنيف: مناسبات إجتماعية

2010-05-20  06:18 م  1889

 

 

دعا رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد الصيداويين الى تأييد لائحة "الإرادة الشعبية"، متوجهاً لهم بالقول: "إنها لائحتكم، وتعبرعن آراءكم، أدعوكم لتأييدها لوضع خطة عمل تتناسب مع تنمية حقيقية نريدها، وليس تنمية على الطريقة الحريرية التي جربناها على مستوى لبنان لفترة طويلة منذ 92 حتى اليوم وهي تنمية مشوّهة، أوصلت البلد إلى تردي في الخدمات وتراجع في القطاعات، وعلى مستوى صيدا لمدة 26 سنة في البلديات كانوا خلالها مهيمنين على البلدية. وتوجه للصيداويين الطيبين بنداء لعدم الخوف من تهديدات تيار الحريري بقطع أرزاقهم وقال لهم إن الرزق على الله .
 وأكد سعد قائلاً: كنا حريصون على التوصل إلى تفاهم في انتخابات بلدية صيدا وتجاوبنا في موضوع التفاهم وعملنا عليه ولكن نهج الاستئثار والتسلط عند فريق الحريري هو من عطل التوافق. فهذا الفريق يريد أن يعيد اثبات وجوده ويجدد أوراق اعتماده للجهة الراعية، وأن يثبت لرعاته أنه صاحب الكلمة والآمر والناهي في الساحة السنية.
أضاف سعد: لقد اكتشفنا أن موضوع التفاهم جرى ترتيبه منذ أشهر بين أحد رؤوس السلطة في لبنان وبين رأس شركة عابرة للقارات، وبين جهاز مخابرات عربي، وبناء عليه جرى تكليف هذا الرجل(السعودي ) بهذه العملية.
وحمّل سعد فريق الحريري وعلى رأسه السنيورة مسؤولية ما يجري على الساحة الصيداوية اليوم قائلاً: "السنيورة لديه تجربة في الخمس سنوات الماضية، وكاد يوصل البلد لحرب أهلية، وكأنه لا تكفي سياساته الاجتماعية والاقتصادية الظالمة، والآن سيكمل على صيدا.."
وقال سعد: منذ البداية، كان خطابنا السياسي ولا يزال موضوعياً ومهذباً، وكنا نناقش مواقف الفريق الآخر بموضوعية، ونطرح وجهة نظرنا للناس دون سباب، ولكنهم أرادوا توتير الأجواء خاصة بعد ظهور نتائج انتخابات البقاع وعدم استجابة الناخبين البيروتيين لنداءات سعد الحريري للاقتراع بكثافة.
وأشار إلى أن السلطة تتغاضى عن ممارسات خطيرة لفريق الحريري كالرشى واستخدام النفوذ والضغوطات التي تمارس على الناخبين ولا سيما على موظفي مؤسسات الحريري، بالاضافة إلى إحضار المسافرين من الخارج على نفقة تيار الحريري وإجبارهم على الإقتراع لصالح تيارهم. واعتبر أن كل تلك الممارسات مخالفة للقانون وأستغرب صمت كل المسؤولين في الدولة.
وأضاف: نحن قدمنا لمعالي الوزير بعض المعطيات حول استقدام ناخبين صيداويين من الخارج، وهناك معلومات عن استقدام حوالي 5000 ناخب من الخارج على نفقة تيار الحريري، إننا نعتبر ذلك رشوة مالية من قبل هذا الفريق، كما أنهم يستغلون موظفين رسميين ومن أوجيرو لخدمة ماكينتهم الانتخابية، وكذلك الأمر فهم يمارسون الضغط على الأساتذة والمعلمين.
 وتساءل هل سيقولون بعد الانتخابات بأنها كانت انتخابات شفافة ونزيهة كما فعلوا في 2009 ؟ وهل ستُصدر لجان المراقبة تقارير عن نزاهة الانتخابات؟ فليكفوا عن تجاوز القانون والأمور ستكون هادئة، وليكفوا عن الاستمرار في تجاوزاتهم. 
واعتبر سعد أن المعركة حامية وهي إلى مزيد من الحماوة،
وقال: إن هذه الإنتخابات محطة من محطات نضالنا الوطني والسياسي والاجتماعي، سبقتها محطات وستليها محطات.
وأكد أن القاعدة في تيارنا جاهزة لهذه المعركة بل أكثر من جاهزة، لأن هذه القاعدة كانت ضد التوافق في حينه وأنا بذلت جهداً لاقناعها بتقبل التوافق. نحن نكرس مفاهيمنا في هذا الاستحقاق البلدي، ونعتبر أن المجلس البلدي عبارة عن هيئة شعبية تمثل فيها كافة فئات الشعب من عمال وحرفيين ومهنيين ونقابيين وأصحاب أعمال حرة وغيرهم، ولائحة الإرادة الشعبية فيها تمثيل لمختلف الفئات الاجتماعية وفيها مقاومون قاوموا الاحتلال الاسرائيلي، ومحررون من المعتقلات الاسرائيلية وناشطون في العمل الاجتماعي والانساني والثقافي. وبالتالي فإن هكذا قيادات قادرة على التعبير عما تريده الفئات الاجتماعية التي تنتمي اليها وقادرة على أن تحول طموحات وهموم الناس إلى خطة عمل في مختلف المجالات، وهذا ما نعتبره نصرنا الحقيقي في هذه المعركة.


 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا