×

يوم انتخابي ساخن شهدته مدينة صيدا

التصنيف: مناسبات إجتماعية

2010-05-23  09:05 م  8308

 

 

تنفس الصيداويون الصعداء بعد يوم انتخابي ساخن حافل بالاشكالات والأحداث الأمنية وحوادث السير. فمنذ ساعات الصباح الأولى وتحديداً عند السابعة صباحاً فتحت أقلام الاقتراع أبوابها أمام الناخبين الذين أقبلوا على الاقتراع بكثافة لانتخاب 21 عضواً لمجلس بلدية المدينة و23 مختاراً للأحياء. وقد جرت الانتخابات وسط اجراءات أمنية مشددة للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي. وعند السابعة والنصف صباحاً كان المرشح لرئاسة البلدية ورئيس لائحة الوفاق للإنماء المهندس محمد السعودي أول المرشحين المقبلين على الاقتراع حيث أدلى بصوته في مركز الوسطاني في ثانوية مرجان الرسمية . وقد دعا السعودي أبناء المدينة إلى الاقتراع بكثافة شاكراً القوى الأمنية على حفاظها على الأمن، وأكد على أن هذه الانتخابات هي منافسة وليست معركة، كما أدلى المرشح لرئاسة المجلس البلدي ورئيس لائحة الارادة الشعبية الأستاذ عبد الرحمن الأنصاري بصوته في ثانوية صيدا الرسمية للبنات. كذلك أدلى كل من معالي النائب بهية الحريري ونائب صيدا الرئيس فؤاد السنيورة بصوته والسيد أحمد الحريري المرشح لعضوية المجلس البلدي بأصواتهم كل في مركز الاقتراح التابع لحيه وسط تصفيق المواطنين الذين تهافتوا لإلقاء التحية عليهم.
في الجهة المقابلة أدلى رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد بصوته قرابة التاسعة من صباح اليوم في مهنية صيدا وسط تصفيق حار من المواطنين حيث أكد في تصريح له على محاسبة المرتشين وتيار الحريري وأن على الدولة أن تحاسب هؤلاء وأن تنظر إلى مخالفاتهم وليس فقط إلى حفظ الأمن. واثناء إدلاء سعد بصوته حصل الإشكال الأول في مهنية صيدا بين مناصري سعد وأحد المندوبين من لائحة الوفاق للإنماء. بدأ الإشكال بالتدفيش وإزاحة الكراسي ووصل إلى عراك بالأيدي. على الفور حضرت القوى الأمنية لفض الإشكال. وقرابة العاشرة صباحاً دوى انفجار قنبلة صوتية على طريق النافعة المؤدية إلى منطقة القياعة في صيدا. على الأثر حضرت القوى الأمنية للتحقيق في الحادث وما لبثت أن ألقت القبض على الفاعلين.
وقبيل الظهر حصل إشكال آخر في قلم مكسر العبد في صيدا في جامعة آي يو أس تي، بين عناصر الجيش اللبناني ومرافقي الدكتور اسامة سعد. وحسب الروايات أن سعد علم بأنه يتم توزيع أوراق اللوائح داخل الصناديق فاحتج على ذلك فحصل تدافع بين مرافقيه وقوى الأمن الداخلي فتدخل الجيش على أثر ذلك وحصل هرج ومرج مما اضطر الجيش إلى توقيف ثلاثة من عناصر التنظيم الناصري.
وعند الظهر أوقف الجيش اللبناني مواطنين اثنين لم يمتثلا لاوامر الجيش فاوقف سيارتهما و تم تفتيشها ثم تم تقييدهما وأخذهما الى المراكز العسكرية. كما ادى اشكال عند ظهر اليوم في حي الوسطاني قرب مدرسة نزيه البزري بين شابين منتميين الى التنظيم الناصري و تيار المستقبل، إلى جرح بعض الأشخاص نتيجة استعمال السكاكين وقد تمت معالجتهما من قبل جمعية الاستجابة والصليب الاحمر وعلى الاثر حضرت قوات الجيش فرقة المغاوير وتم توقيف الشابين كما تم اعتقال اكثر من 15 شاب و رجل. وتم ايضاً مداهمة شقة في بناية قدورة بعدما نفذت اجراءات امنية صارمة.
 إشكال جديد في منطقة القياعة في صيدا أدى إلى تكسير واجهات محل أبو عرب المنتمي إلى تيار المستقبل. وعلى الأثر حضرت القوى الأمنية والجيش اللبناني وأوقفت بعض الأشخاص المشتبه بهم. وقرابة السادسة إلا ربعاً حصل اشكال جديد في المركز الانتخابي في المدرسة اللبنانية الكويتية في صيدا بين أنصار تيار المستقبل وأنصار التنظيم الشعبي الناصري. وعندما تدخل الجيش اللبناني هرب من أثار الشغب إلى داخل المدرسة مما اضطر عناصر الجيش اللبناني من الدخول إلى المدرسة وإلقاء القبض عليه.
هذا ولم تقتصر الأحداث في هذا اليوم الطويل على الشغب وإثارة المشاكل في مراكز الاقتراع بل حصل حادثا سير مروعان الأول قرابة الخامسة من بعد عصر اليوم عند تقاطع الإشارة على مستديرة ايليا في شارع حسام الدين الحريري في صيدا أدى إلى إصابة 3 مواطنين بينهم إمرأة حالتها حرجة وتضرر سيارة أخرى كانت واقفة عند الإشارة. وقد تمكن الجيش اللبناني بمساعدة الصليب الأحمر اللبناني وجهاز المتطوعين من إنقاذ المرأة ونقلها إلى المستشفى، وبوشرت التحقيقات في الحادث. الحادث الآخر حصل عند مدخل صيدا الشمالي بين سيارتين بي أم، أدى الحادث إلى تدمير السيارتين.
وفي تمام السابعة مساء أقفلت صناديق الاقتراع وبدأت عملية فرز الأصوات ومازالت المدينة تشهد إجراءات أمنية مشددة خاصة قرب مراكز فرز الأصوات تحسباً لأي إشكالات جديدة.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا