×

تلفزيون إسرائيل يبث شريط الجندي شاليط الأسير لدى حماس

التصنيف: سياسة

2009-10-02  06:00 م  1287

 

بثت التلفزة الإسرائيلية شري فيديو للجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في قطاع غزة منذ 2006، وذلك بموجب صفقة تم خلالها إطلاق سراح 20 أسيرة فلسطينية من سجن إسرائيلي، بحسب تقرير لقناة "العربية" الجمعة 2-10-2009.

وفي وقت سابق، قالت القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي إن تسجيل الفيديو القصير للجندي الاسرائيلي شاليط الذي تحتجزه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) منذ ثلاث سنوات يظهر أنه بصحة جيدة ومتماسك.

وتحدّث الجندي الإسرائيلي (23 عاماً) بتماسك على الفيديو الذي بدا أنه تم تسجيله أخيراً.

وقال مسؤولون إن قائد هيئة الأركان الإسرائيلي غابي اشكينازي شاهد التسجيل وحوله بعد ذلك الى مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وفي المقابل، نقلت 20 من الاسيرات اللواتي كن يمضين عقوبات خفيفة، في ثلاث شاحنات صغيرة الى سجن عوفر قرب رام الله (الضفة الغربية) وتبدأ إجراءات إطلاق سراحهن، حيث ينتظرهن استقبال حاشد، بينما وصلت واحدة أصلها من غزة عبر معبر بيت حانون (ايريز). وكانت فاطمة الزق التي بدت عليها الفرحة تحتضن طفلها يوسف البالغ من العمر 20 شهراً.

وتنتمي أربع من الأسيرات الى حركة حماس وخمس الى حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وثلاث الى حركة الجهاد الاسلامي وواحدة الى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في حين لا تنتمي سبع أخريات الى اي فصيل. وقد يتم الافراج عن اسيرة فلسطينية اخرى الاسبوع المقبل.

ولم تخف عائلات الاسيرات سعادتها. وقال منصور حمدان (21 عاماً) المتحدر من مدينة نابلس "انا سعيد جداً، وأود ان أشكر جميع من ساهموا في الافراج عن امي".

وكان يرتدي قميصاً تحمل صورة أمه الستينية المسجونة منذ سبعة اعوام لاتهامها بالمشاركة في عملية انتحارية.

وفي الجانب الآخر، بات شاليط الذي تحتجزه ثلاث مجموعات مسلحة فلسطينية منذ أكثر من ثلاثة أعوام في غزة، اختباراً لسلوك إسرائيل حيال جنودها الاسرى.

ولايزال احتجازه يثير تعاطفاً شعبياً ويحظى بتغطية اعلامية كبيرة في اسرائيل، حيث تنشط حملة تأييد له.

ويشكل قرار الحكومة الاسرائيلية الافراج عن 20 اسيرة فلسطينية في مقابل تسلم شريط فيديو يثبت ان شاليط لايزال على قيد الحياة، اختراقاً منذ أسر هذا الجندي.

وهي المرة الاولى تتوصل فيها اسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة الى اتفاق ملموس في هذه القضية، وذلك بفضل وساطة تتولاها ألمانيا ومصر.

واعتبر الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز هذا الاسبوع ان تلقي اشارة تثبت ان شاليط حي "خطوة مهمة في اتجاه الإفراج عنه".

لكن هذا الاتفاق المحدود لا يُوحي بإفراج قريب عن الجندي الاسرائيلي، خصوصاً أن حماس تطالب بالافراج عن مئات من المعتقلين الفلسطينيين.

ولايزال 7200 فلسطيني معتقلين في السجون الاسرائيلية بينهم 60 امرأة، بمن فيهم اللواتي افرج عنهن الجمعة. وتقول ادارة السجون ان 320 من هؤلاء تقل اعمارهم عن 18 عاماً.

ومنذ بداية احتجازه، تمكّن شاليط من بعث رسائل اخرى الى اسرائيل تثبت انه حي، وكان ذلك في حزيران (يونيو) 2007 وشباط (فبراير) 2008 ثم في نيسان (ابريل) وحزيران (يونيو) الفائتين. لكن أياً من هذه الشهادات لم يتم تصويره حتى الآن.

وتم أسر شاليط الذي يحمل ايضا الجنسية الفرنسية في 25 حزيران (يونيو) 2006 خلال عملية نفذتها ثلاث مجموعات فلسطينية مسلحة في جنوب اسرائيل على تخوم قطاع غزة.

وكان ناشطون فلسطينيون مسلحون نجحوا في العبور الى الجانب الآخر من الحدود مستخدمين أحد الانفاق وفاجأوا طاقم الدبابة الذي ينتمي اليه شاليط.

وخلال العملية، قتل جنديان وأصيب ثالث بجروح بالغة. وأعلنت ثلاث مجموعات فلسطينية مسلحة مسؤوليتها عن الهجوم بينها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس

شاهد فيديو شاليطا ضغط هنا

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا