×

بهية الحريري :العمل لتبقى القدس قضية حية لما تمثل من خصوصية ومكانة لدى المسلمين والمسيحيين

التصنيف: سياسة

2009-10-03  12:50 م  897

 

 

اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء سلطان ابو العينين أن الحديث عن أخطار وجماعات متطرفة او شريرة في المخيمات هو من نسج الخيال، وان القول بأن هناك قلقاً في هذا المخيم أو ذاك هو اتهام في غير مكانه. وقال: قد يكون هناك أشخاصا لديهم بعض الأفكار ، ولكن لا يجرؤن أحد من هؤلاء أن يظن أن هذه المخيمات تشكل له ملاذاً للقيام بأي عمل أمني يستهدف استقرارنا الإجتماعي والسياسي والأمني أو أي عمل يستهدف السلم الأهلي والإستقرار في لبنان .
كلام أبو العينين جاء اثر لقائه في مجدليون وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري حيث كانت جولة أفق في الشأن الفلسطيني عموماً ولا سيما الاعتداءات الاسرائيلية الأخيرة على القدس والأقصى والحوار الفلسطيني الداخلي، بالاضافة الى أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان والتخفيف من معانات أهلها .
الحريري أكدت خلال اللقاء ان ما يرتكبه العدو الاسرائيلي من ممارسات واعتداءات بحق أهلنا ومقدساتنا في القدس التي نحيي هذا العام انشطة احتفاليتها كعاصمة للثقافة العربية، يتطلب تحركاً عربيا وعلى المستوى الدولي من أجل وضع حد لهذه الممارسات الهادفة الى تهويدها وتفريغها من اهلهاوالنيل من حرمة وخصوصية المسجد الأقصى.. وان مثل هذا التحرك يفترض أن يتكامل مع برامج تربوية وثقافية وفكرية واعلامية تبقي هذه القضية حية، وتبقي القدس بما تمثل من مكانة لدى المسلمين والمسيحيين على السواء .
من جهته قال ابو العينين اثر اللقاء : كان ضروريا بعد غياب شهرين في أرض الوطن أن نلتقي معالي الوزيرة كأخت مناضلة وفاضلة ولها مواقف مسجلة في كل محطات حياتنا الفلسطينية ، بمآسينا، بأفراحنا بأتراحنا بآلامنا بجراحنا ، دون شك كانت لحظة مهمة جدا أن ننقل المشهد للفلسطيني بمؤاساته ومعاناته بالاستيطان ، بجدار الفصل العنصري .. المعركة الطويلة مع هذا العدو اللئيم الذي لا يعرف مكانا للسلام في ثقافته . وكانت فرصة لنستحضر مخيماتنا الفلسطينية بآلامها وأوجاعها ومآسي مخيماتنا وشعبنا ، وكيفية الحفاظ على استقرار الأمن الاجتماعي داخل مخيماتنا الفلسطينية ، وهذا شيء ثابت في ثقافتنا وفي تطلعاتنا ايضاً.
واضاف: وبالنسبة لفلسطين كانت معالي الوزيرة حريصة على الكثير من التساؤلات فتم وضعها في تفاصيلها وخاصة حول ما تتعرض له مدينة القدس الآن من محاولة تهويد أو الاستيطان الدائري أو تهجير أهل القدس او الحفريات التي تجري تحت المسجد الأقصى أو ما يتعرض له اهلنا في مدينة الخليل ، كل هذا او جدار احزمة الاستيطان الدائرية التي تبتلع المزيد من الأراضي وكأن العدو الاسرائيلي يخطط لتكون القدس خارج المفاوضات . هذا ما يسعى له ، ونحن الآن لا بد من حشد عربي ودولي لمواجهة هذه الاستحقاقات لأن ما يجري الآن لا يعطي أملا لشعبنا الفلسطيني في المفاوضات النهائية لذلك المجتمع الدولي اليوم مطالب بحماية السلام مستقبلاا غداً، أن يوقف الاجراءات التي يقوم بها العدو الاسرائيلي على أرض فلسطين ، لأن ذلك لا يمكن أن يكون هناك مفاوضات في ظل ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني والأراضي الفلسطينية المحتلة .
وحول ما يحكى عن أخطار محدقة ببعض المخيمات الفلسطينية أو عن أنها ستكون مصدرا لها قال أبو العينين: اولاً الحديث عن مخيمات وأخطار وجماعات متطرفة او شريرة أعتقد أنها من نسج الخيال . قد يكون هناك أشخاص لديهم بعض الأفكار ، ولكن لا يجرؤن أحد من هؤلاء أن يظن أن هذه المخيمات تشكل له ملاذاً لأي عمل أمني يستهدف استقرارنا الاجتماعي والسياسي والأمني أو يقوم بأي عمل يستهدف السلم الأهلي والاستقرار في لبنان . ولا أعتقد أن أحد في المخيمات الفلسطينية يفكر بذلك لأننا أيضا لا تزال نار مخيم نهر البارد تلهب عقلنا ومشاعرنا وأحاسيسنا ، ولا يزال ما تعرض له أهلنا في مخيم نهر البارد درس وعبرة .. وان القول بأن هناك قلقا في هذا المخيم أو ذاك أعتقد أنه اتهام في غير مكانه . فمخيماتنا تعيش حالة من الاستقرار رغم الآلام والجراح والعذابات في داخل هذه المخيمات ولكنها لا يمكن أن تكون أحدا أو جماعة يفكر في ان يقوم بأي عمل أمني يقلق الفلسطينيين قبل اللبنانيين .
وحول الحوار مع حماس في مصر وما يعول عليه قال: نحن نسعى أولاً الى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية لأنها المدخل الحقيقي والطبيعي والأساسي والرئيسي لمواجهة اجراءات العدو الاسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة ما تتعرض له مدينة القدس . دون ان يكون هناك وحدة وطنية فلسطينية أعتقد أن الموقف الفلسطيني سيكون أضعف . نحن نتسلح بوحدتنا الوطنية الفلسطينية لذلك يكون سلاحنا اقوى عندما نواجه الاجراءات الإسرائيلية والصمت الدولي وللأسف وبمرارة أقول ذلك .

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا