×

اعتصام لـ حماس في صيدا احتجاجاً على تأجيل تقرير غولدستون ونصرة للأقصى

التصنيف: سياسة

2009-10-04  09:44 م  1008

 

 

أرسل عبر الاميل مع صور
صيدا – سامر زعيتر:
احتجاجاً على تأجيل التصديق على تقرير غولستون ونصرة للمسجد الأقصى نظمت حركةالمقاومة الإسلامية "حماس" اعتصام في ساحة الشهداء في صيدا بمشاركة حشد من الفاعليات اللبنانية والفلسطينية، وسط الأعلام والرايات وصور مجازر الإحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة واحراق العلم الإسرائيلي.
* بعد تقديم من وسام الحسن، تحدث حذر رئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري من أن "هناك من يحاول التآمر على الفلسطينيين في لبنان مقدمة لتهجيرهم وليس فقط لتوطينهم".
كلام البزري جاء خلال إعتصام دعت إليه حركة حماس في ساحة الشهداء في صيدا تضامنا مع القدس وغزة ، وتنديدا بسياسة التهويد الصهيونية للمقدسات الإسلامية والمسيحية وبتقرير غولد ستون.
وفيما يلي نص الكلمة التي ألقاها البزري في الإعتصام:
بإسم هذه المدينة، التي هي بحق عاصمة للجنوب المقاوم، وعاصمة للشتات الفلسطيني، وبوابة العبور إلى فلسطين، بإسمكم جميعا نقف إجلالا وإكراما وتحية لشهداء فلسطين والمقاومة في لبنان، وكل الشهداء الذين ضحوا من أجل كرامة هذه الأمة ومن أجل إستعادة هذه الحقوق.
نلتقي اليوم تضامنا مع أهلنا في غزة، الذي جاء تقرير خطه العدو وجزء من الأعداء، لكي ندينه وندين ممارسات هذه العدو .
إن هذه الأمة إذا لم تبدأ بالتغيير من الداخل، وبالتغيير في التعاطي السياسي الجدي على مستوى الحكومات والحكام, فإن كل قرارات الأمم المتحدة وكل توصيات اللجان الدولية لن يكون لها أهمية لأنها ستذهب هباء, طالما أن هناك نظاما عربيا رسميا وسياسيا يدعم الإحتلال ويسكت عن المجازر ويتغاضى عن المذلة ويقبل بالنكبة وبالهزيمة ويحارب المنتصرين ويحاصرهم ، كما حوصرت المقاومة في لبنان، وكما تحاصر الآن غزة لأنها تدفع ثمن صمودها وإنتصارها.
نلتقي اليوم والمقدسات في القدس الشريف تهود، وتدنس حرمتها وتحاصر، ولا نجد أي تحرك للأسف لا على مستوى الشارع ولا على مستوى الحكام.
فإن كنا نفهم أن الحكام معنيون بالحفاظ على عروشهم وكراسيهم ومناصبهم, إلا أننا لا نفهم هذا الصمت العربي إزاء ما يجري في القدس.، ولا نفهم أن لا تتحرك الشوارع وهذه الأمة التي تمثل مليارا ونصف المليار من المسلمين.
 أوليست القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين؟
 أوليست القدس مهمة لكل الديانات السماوية؟
 أليس المسجد الأقصى والمسجد الأقصى وهذه المدينة مهمة للمسلمين؟
فلماذا السكوت عن التهويد؟
وأضاف: إننا نستبشر بعض الخير في التقارب الفلسطيني ـ الفلسطيني، ونتمنى له النجاح, ولكننا نقول أن هذا التقارب، وإن كان يجب أن ينجح ، يجب أن يكون على ثوابت لا يمكن ولا يجب التنازل عنها ، وأهمها ثابتة التحرير والمقاومة والتصدي للعدو الصهيوني ووقف التطبيع بكل أشكاله.
والثابتة الثانية، التقارب يجب أن لا يكون ثنائيا بل شموليا.
كما أننا نستبشر أيضا بعض مؤشرات التقارب السوري ـ السعودي،    ونحن إذ نحيي هذا التقارب, ونحيي موقف سوريا الداعم دائما للحق العربي وللمقاومة في لبنان وفلسطين، فإننا نعتبر أن للمملكة العربية السعودية دورا هاما في حماية المقدسات وحماية الوحدة العربية, ونأمل أيضا أن ينعكس هذا التقارب ساحتنا وكافة الساحات.
ونقول أن تباشير التقارب اللبناني ـ اللبناني، وبالرغم من أن هذه التقارب كان نتيجة لتقارب إقليمي سوري ـ سعودي إلا أننا نرحب به، ولو أننا نعتبره وللأسف إلغاء كامل للسيادة اللبنانية, فكيف يمكن للبنان أن يكون يملك أية سيادة إذا كانت لا يستطيع أن يؤلف حكومة إلا بانتظار تقارب بعض الدول العربية على أهميتها. هذا يدل على أن الشعارت التي رفعت في لبنان في السنوات الماضية هي شعارات غير حقيقية وهي شعارات وهمية , وأن هناك من لا يزال يعمل على تفتيت الساحة اللبنانية وطنيا ومذهبيا وإسلاميا , وبالتالي فإن إعادة التأكيد أن الوحدة الفلسطينية في فلسطين ولبنان هي درع للفلسطينيين من أن يحاول أحد أن يزجهم في موضوع هم لا يزالون حتى اللحظة حريصون عليه.
مع تأكيدنا على أهمية إدانة هذا التقرير للعدو الإسرائيلي, وندعو لمحاكمة كافة قادة العدو الصهيوني، إلا أننا نحذر أن ينتقل الملف الفلسطيني من ملف سياسي إلى إنساني, فالمجرم ليس   فقط قادة العدو ، وإنما المجرم والإجرام بحقه هو السكوت على المجزرة، وعلى تضييع فلسطين منذ العام 1948.
وختم : مهما إختلفت الآراء والنظرات والمواقف في الساحة الفلسطينية عموما، نحن ندعو أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان ـ ولأنهم يعيشون خيوط مؤامرة تحاصرهم تهدف إلى تهجيرهم لا إلى توطينهم, ندعوهم للمحافظة على الوحدة الوطنية الفلسطينية في المخيمات والشتات الفلسطيني وتحديدا في الساحة اللبنانية, لأن هناك من يحاول أن يتآمر على الفلسطينيين في الساحة اللبنانية مقدمة لتهجيرهم، وليس فقط لتوطينهم، فكيف بحق العودة الذي سوف يبيعه الكثير من السياسيين، ويقبضون على ظهره الكثير من الأموال والمواقف.
 
* ثم ألقى المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب بسام حمود في الاعتصام الذي افامته حركة حماس في صيدا استنكارا لموقف السلطة الفلسطينية من تقرير غولدستون.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين هو القاثل " الذين فال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل" والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه ومن سار على نهجه الى يوم الدين.
ايها الاخوة ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقف اليوم هنا في ساحة الشهداء في صيدا ، هذه الساحة التي تضم رفات العشرات من الشهداء الذين سقطوا على ايدي العدو الصهيوني الغاشم ابان اجتياحه للبنان لنأكد على ثوابت مدينة صيدا الاسلامية والوطنية والتزامها الدفاع عن الفضية الفلسطينية والوقوف مع الشعب الفلسطيني ولو تخلى عنه العالم اجمع.
ان هذه الساحة تشهد لكم ايها الاخوة عندما اعتصمتم هنا اوائل هذه السنة ولم تنهوا اعتصامكم الى حين وقف العدوان على اهلنا في قطاع غزة ، رفعتم الصوت ورفعتم اكفكم بالابتهال الى الله سبحانه وتعالى ان ينصر اهلنا في غزة ، وكان ذلك بفضل الله وبصمود المجاهدين ووحدة الشعب خلف المقاومة، والاسبوع الماضي وقفنا واعتصمنا تضامنا مع اقصانا الحبيب وقدسنا الشريف واهلنا المقدسيين رفضا واستنكارا لمحاولات الصهاينة حكومة ومتطرفين اقتحام باحات المسجد ومؤامرة تهويد القس وتهجير اهلها والسعي لهدم المسجد الاقصى المبارك، وطالبنا من ضمن من طالبنا، المنظمات الدولية والعالم الحر بادانة العدو الصهيوني ومحاكمته على جرائمه، وعندما قيَض الله لنا بعض الانسانيين المنصفين الى حد ما وصدر التقرير الذي يدين العدو الصهيوني على جرائمه في عدوان غزة وجدنا للاسف من يدعي قيادة السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني يفدم على خطوة اشد واخطر من جراثم العدو عندما يؤمن له الغطاء الفلسطيني للتملص من تبعات جرائمه وقتله للاطفال والنساء والشيوخ وتدمير الاف المنازل والبنى التحتية للشعب الفلسطيني ، نحن نفهم جرائم العدو على اساس انه عدو ونفهم التواطأ الامريكي الدولي لانهم شركاء العدو في جرائمه ونفهم تخاذل النظام الرسمي العربي والاسلامي لانهم اصلا قد حولوا القضية الفلسطينية من قضية الامة الاسلامية الى قضية شعب مستضعف لا نصير له الا الله والشعوب المؤمنة ولكن ان يأتي من يدعي قيادة الشعب الفلسطيني ويتآمر على شعبه ويعطي صك براءة للعدو على كل جرائمه بحف الشعب الفلسطيني فوالله لا يعتبر ذلك الا خيانة ليس دونها خيانة.
لذلك فاننا في الجماعة الاسلامية نؤكد على النقاط التالية:
اولا: ندعوا المقاومة بكل فصائلها الى الرد على هذا التخاذل بتصعيد المقاومة التي اثبتت انها اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو وتفرض عليه الرضوخ لشروط المقاومة في تحقيق مصالح الشعب وما الافراج عن الحرائر الا دليل ساطع عن ذللك.
 ثانيا: ندعوا الى وحدة الصف والكلمة ولكن ليس اي وحدة ، انما الوحدة التي ترتكز على الثوابت الاسلامية والوطنية تحت سقف المقاومة حتى تحرير كل فلسطين من البحر الى النهر.
ثالثا: لا تنازل عن حق العودة ولا تنازل عن شبر واحد من الاراضي العربية والاسلامية المحتلة، ولا لتهويد القدس او تقسيم القدس او تهجير اهلها.
رابعا: ندعوا اهلنا واخواننا واحبابنا في حركة فتح ، حركة الطلقة الاولى ، حركة المجاهدين والمناضلين الى رفض ما تقوم به السلطة الفلسطيني في رام الله باسمهم وباسم الشعب الفلسطيني ، ونحن نحي هنا البيان الفتحاوي الذي صدر واستنكر تلك الخطوة الخطيئة، كما ونحي الوزير في حكومة فياض الذي استقال استنكارا لموقف سلطة رام الله.
 
 
* وأكد المسؤول السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيروت رأفت مرة "أن ما يجري في فلسطين من اعتداء على المسجد الأقصى المبارك ومن محاولة لطمس تقرير التحقيق الدولي هو مسؤولية خطيرة وسوف نتعامل معها على هذا الأساس، وأن لدى الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج الكثير من العناصر والمفاجآت التي يمكن استخدامها لوقف التأمر الصهيوني".
 وشدد على "أن ما حدث من اعتداء على المسجد الأقصى بهدف الى ازالة المعالم العربية والإسلامية وطمس الهوية العربية والإسلامية وترحيل أهلنا المقدسين وخلق وقائع اسرائيلية، تهدف الى الضغط على الشعب الفلسطيني وتركيع المقاومة وخلق وقائع سياسية لا تؤدي الى أي حل سياسي مستقبلي، وإن كان بسيطاً وبعيداً".
وقال: هذه الجريمة لن نسكت عليها واذا تجاوز العدو الإسرائيلي الخطوط الحمر، فإن القوى الحية في هذه الأمة ستحمي المسجد الأقصى بدماء رجالها، وندعو الأمة العربية والإسلامية والعالم للتحرك العاجل بالوسائل السياسية والدبلوماسية، ولكن إن لم تنجح هذه الوسائل فهناك عناصر كثيرة يمكن استخدامها لوقف التأمر الصهيوني.
وختم مرة بالقول: إن الدعم الدولي والتسهيلات من قبل المنظمات الدولية هي التي تجعل العدو يتجاهل كل المعاهدات التي تحمي حقوق الإنسان، ويستمر في الإعتداء على الشعب الفلسطيني، فكان الإعتداء على قطاع غزة جريمة ابادة جماعية استخدم فيها العدو كل وسائل الإبادة، لكننا في حركة "حماس" نعمل على محاكمة قادة العدو كمجرمي حرب، وسنستمر بالعمل لمعاقبة هؤلاء القتلى، ونعتبر ما قامت به حكومة عباس فياض من تأجيل البث بالتقرير الدولي هو نسف لجهود هذه اللجنة في فضحى جرائم الإحتلال، فتحية للشعب الفلسطيني المرابط في المسجد الأقصى وجنبات المسجد الأقصى المبارك وفي غزة والضفة والأراضي المحتلة في عام 1948 وفي كل بلاد الشتات.
وبعد دعاء من الشيخ خالد عارفي، قامت منقبة بإحراق العلم الإسرائيلي، فيما قام الأطفال بدوسه بالأقدام.
                                           
شرح الصور:
منقبة تحرق العلم الإسرائيلي في صيدا احتجاجاً
 
رأفت مرة متحدثاً خلال الإعتصام في صيدا ويبدو جانب من المشاركين

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا