×

فيسبوك يعيش عصره الذهبي في الاعلانات

التصنيف: تكنولوجيا

2015-03-09  07:49 م  655

 

أعلنت فيسبوك الاربعاء أنها تخطت عتبة المليوني معلن على شبكتها، ما يشكل نموا بنسبة 33% في خلال سبعة أشهر.

وكان أكبر موقع للتواصل الاجتماعي في العالم قد قدر عدد المعلنين في تموز 2014 بـ 1,5 مليون، في حين أن عددهم الحالي بات ضعف ما كان عليه منذ سنة ونصف السنة تقريبا، على ما قال دان ليفي نائب الرئيس المكلف بخدمات التسويق العالمية في المجموعة.

وأضاف أن هذا النمو "يشكل دليلا كبيرا على التزامنا بمساعدة الشركات الصغيرة، ويبرهن اننا نعيش عصرنا الذهبي في الاعلانات".

فغالبية أصحاب الإعلانات على "فيسبوك" هي في الواقع من الشركات الكبيرة والمتوسطة الحجم التي تلجأ إلى موقع التواصل الاجتماعي لترويج منتجاتها.

وبالإضافة إلى الإعلانات، تستخدم عدة شركات الشبكة لفتح صفحة عنها.

وقال ليفي إن "أكثر من 70% من مستخدمي فيسبوك لديهم في جملة معارفهم على الشبكة شركة واحدة على الأقل".

ولتسهيل مهمة المعلنين، أطلقت فيسبوك تطبيقا جديدا يسمح لهم بإدارة إعلاناتهم بواسطة هواتفهم الذكية.

وهذا التطبيق متوافر حاليا في الولايات المتحدة للأجهزة العاملة بنظام "آي أو اس" من أبل لا غير.

لكن فيسبوك تعتزم توسيع نطاقه إلى بقية البلدان "في خلال الأسابيع المقبلة" وإلى الهواتف العاملة بنظام "أندرويد" من غوغل في فترة لاحقة من هذا العام، وفق رسالة نشرت على مدونتها الرسمية.

وكانت فيسبوك تضم حتى نهاية يناير/كانون الأول 1,39 مليار مستخدم غالبيتهم (86%) ينفذون إلى شبكتها من أجهزتهم المحمولة.

كما أن أكثر من ثلثي العائدات الإعلانية (69 %) تجنى من عمليات النفاذ إلى الحسابات بوساطة الأجهزة المحمولة.

وارتفعت عائدات الإعلانات المحمولة بنسبة 151 بالمئة عن العام 2013، وهو ما يمثل تقريبا 62 بالمئة من العائدات الإعلانية الشاملة التي حققتها فيسبوك خلال الربع الثاني من العام 2014.

يذكر أن غوغل كانت قد جنت 14.36 مليار دولار من الإعلانات بينما جنت فيسبوك في نفس الفترة حوالي 2.68 مليار دولار.

وينوي موقع التواصل الاول في العالم التخفيض من الإعلانات المقنعة في شبكته وذلك استجابة لرغبة المستخدمين.

وسيعمل فيسبوك على التخفيض من الرسائل ذات الطابع الترويجي التي تعرض على نشرات المستجدات.

ولن تطبق هذه التدابير على الإعلانات التي يدفع مروجوها رسوماً لنشرها، بل على تلك التي تروج بصفة مقنعة لماركات أو مجموعات بهدف بيع منتج للمستخدم أو تحميل تطبيق للاستفادة من العروضات، بحسب ما كشفت المجموعة الأميركية على مدونتها الرسمية.

ويشكل إرسال رسائل للمستخدمين الذين كبسوا على زر "يعجبني" في الصفحات الرسمية نوعاً من الحملات الترويجية المنخفضة الكلفة التي لا يدفع المروجون من أجلها رسوماً كبيرة.

وأكدت فيسبوك أن هذا القرار قد اتخذ بناء على طلب المستخدمين، لاسيما أن هذه الرسائل الترويجية لا تزال غير محدودة العدد، واعتباراً من منتصف 2015، "ستفرض قيود على كميات هذه الرسائل ومحتوياتها"، ولفت موقع التواصل الاجتماعي إلى أن هذا التخفيض لن يعوض بزيادة في الإعلانات الرسمية.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا