×

لقاء تضامني للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في يوم الأسير الفلسطيني

التصنيف: مخيمات

2015-04-17  06:23 م  646

 

تحت شعار :" الحرية للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني" أحيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدينة صيدا يوم الأسير في لقاء تضامني في ساحة الشهداء بحضور ممثلي الأحزاب اللبنانية والقوى السياسية والفصائل الفلسطينية، والمؤسسات والاتحادات واللجان الشعبية. ومثل عضو اللجنة المركزية للتنظيم الشعبي الناصري الأخ محمد ظاهر التنظيم في اللقاء التضامني.

رفعت خلال اللقاء التضامني صور للأسرى في السجون الإسرائيلية، ورايات الجبهة، وأعلام فلسطين. قدمت السيدة آمنة خطاب الخطباء.

كلمة حركة أمل ألقاها عضو المكتب الساسي للحركة ومسؤولها في الجنوب الأخ بسام كجك حيا فيها الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني مؤكداً على تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته، والكف عن سياسة الكيل في مكيالين. وطالب كجك كل القوى والفصائل الفلسطينية توحيد كل الجهود وإنهاء سياسة الانقسام التي تؤدي إلى إضعاف الموقف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال. وختم في مطالبته كافة الفصائل الفلسطينية في لبنان عموماً وعين الحلوة خصوصاً إلى اليقظة وتفويت الفرصة على كل من يحاول جر المخيم إلى الفتنة لأن قضية اللاجئين مستهدفة.

كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها مسؤولها في صيدا فؤاد عثمان حيا فيها الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية. وهنأ الشعب الفلسطيني بحرية الأسير المحرر خالد الشيخ أصغر أسير فلسطيني بالإفراج عنه. وأكد عثمان أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يمارس كل أشكال العنف بحقهم ضارباً عرض الحائط كل قرارت الشرعية الدولية وفي مقدمتها اتفاقية جنيف الرابعة. وقال:" نطالب المجتمع الدولي بالتحرك الجدي للضغط على العدو الصهيوني لوقف عملية الاعتقال الإداري والإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية". وأدان عثمان جريمة اغتيال الشاب مروان عيسى التي حصلت في تعمير عين الحلوة مؤكداً أن الشعب الفلسطيني وقواه السياسية الفلسطينية ترفض هكذا أعمال مؤكداً على معالجة الوضع الفلسطيني في لبنان عموماً ومخيم عين الحلوة خصوصاً لن يكون بمعالجة أمنية أو التعاطي مع المخيم من زاوية أمنية، وبالتالي المطلوب من السلطة اللبنانية إعادة النظر في سياستها بحق الشعب الفلسطيني في المخيمات عبر التعاطي معها كقضية سياسية وليست أمنية عبر إقرار الحقوق المدنية والإنسانية ، وحق التملك للمنزل، والابتعاد عن سياسة الضغط الأمني والقرارات الظالمة التي تصدر بين الحين والآخر والتي تزيد من معاناة شعبنا ، مؤكداً على توحيد كل الجهود لتجاوز هذه الظروف الصعبة عبر الحفاظ على المخيم وأمنه واستقراره، ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه، والتزام السيادة والقانون بما يضمن أمن المخيم والجوار.

وحول مخيم اليرموك طالب عثمان بمعالجة جادة بعيداً عن سياسة التدمير التي لا تخدم سوى العدو الصهيوني، داعياً إلى إخراج كافة المسلحين منه. وأعلن تضامن كافة أبناء شعبنا ووقوفهم إلى جانب التحرك الشعبي لأهلنا في مخيم البارد، وإعادة اعتماد برنامج الطوارئ.

وختم عثمان داعياً السلطة الفلسطينية إلى الالتزام بقرارات المجلس المركزي واللجنة التنفيذية بكافة قراراته بدءاً من وقف التنسيق الأمني، والتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة العدو على جرائمه، والتخلص من كل اتفاقات أوسلو .

وفي الختام وجهت مذكرة إلى الصليب الأحمر الدولي ومؤسسات المجتمع الدولي باسم المنظمات الديمقراطية في صيدا تطالبهم بالعمل على تحقيق التالي:

1- التدخل العاجل لوقف سلسلة الإجراءات التعسفية والاجراميه التي تقوم بها إدارة السجون الإسرائيلية.

2- وقف سياسة العزل الانفرادي داخل المعتقلات.

3- وقف الانتهاكات التي تتعارض مع القانون الدولي لحقوق الانسان.

4- إلغاء سياسة الاعتقال التعسفي والإداري.

5- التعامل مع الأسرى باعتبارهم أسرى حرب، واستخدام كل المواثيق والمعاهدات الدولية لملاحقة قادة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى.

6- المطالبة بالضغط على الاحتلال لتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة .

وختمت المذكرة بمطالبة المجتمع الدولي والصليب الأحمر تحمل مسؤلياته تجاه الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني.

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا