×

السعودي وانجازاته في بلدية صيدا موضع تكريم من الحاج احمد نجيب نحولي

التصنيف: بلديه صيدا

2015-05-01  12:20 م  855

 


مرور خمس سنوات من ولاية المجلس البلدي لمدينة صيدا حافلة بالانجازات الانمائية والبيئية وبالعمل البلدي الفاعل والمنتج كانت مناسبة للحفل التكريمي الذي اقامه الحاج احمد نجيب نحولي لرئيس البلدية المهندس محمد السعودي في مركز حديقة السلام في الهلالية وشاركت فيه النائب بهية الحريري وعميد كلية الهندسة في جامعة بيروت العربية الدكتور عادل الكردي وحضره : النائب ميشال موسى ، ممثلة الرئيس فؤاد السنيورة نادين ترياقي ، ممثل النائب علي عسيران شوقي عسيران ، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال، الرئيسة الأولى لمحاكم الجنوب القاضية رلى جدايل  ، المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب الدكتور بسام حمود ممثل منسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود عضو المنسقية رمزي مرجان، رئيس مكتب مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العقيد ممدوح صعب ، السفير عبد المولى الصلح، الأب مدلج تامر ،رؤساء بلدية صيدا السابقين المهندس احمد كلش والمهندس هلال قبرصلي، والدكتور عبد الرحمن البزري ممثلا بالسيد عفيف حشيشو، رئيس رابطة اطباء صيدا الدكتور نزيه البزري، رئيس رابطة مخاتير صيدا المختار ابراهيم عنتر رئيس حلقة التنمية والحوار اميل اسكندر، الرئيس السابق لغرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد زعتري واعضاء المجلس البلدي للمدينة ورؤساء جمعيات وهيئات اهلية وروابط عائلية وحشد من المدعوين من صيدا والجوار، الى جانب عائلة المحتفى به المهندس السعودي. وكان في استقبالهم صاحب الدعوة الحاج احمد نجيب نحولي وعقيلته السيدة غادة البابا وانجالهما " عبد الله وحنان ومهى ونور" والحاج علي نحولي.
بعد النشيد الوطني معزوفا من موسيقى كشافة الجراح وعرض فيلم توثيقي عن مسيرة وانجازات المحتفى به المهندس السعودي والمجلس البلدي لمدينة صيدا، كانت كلمة تقديم من حنان نحولي التي ان صاحب الدعوة الحاج احمد نجيب نحولي اراد هذا التكريم تقديرا لمسيرة رجل احب مدينته وتطوع لخدمتها، فترجم حبه لها انجازات ومشاريع في غير مجال وعملا بلديا فاعلا ومنتجا عم بثماره كل ابنائها دون استثناء ..
الحريري
ثم تحدثت النائب  بهية الحريري منوهة بالمحتفى به السعودي فقالت:  غلّب الإجتهاد على الكسل.. والعلم على الجهل..والنجاح على الفشل.. وتوسيع المدارك على ضيق الأفق.. فكانت مسيرته من ميدان لآخر ومن إختصاص إلى إختصاص.. ومن جامعة إلى جامعة .. وعمل في كلّ الميادين ومن بلد إلى بلد .. ومن نجاح إلى نجاح .. وبكلّ ثقة نقول بأنّ تكريم الأستاذ محمد السعودي يكون بتدريسه.. وبتوثيق مسيرته.. ليتعلم منها الأجيال كيف يكون بناء الذات وكيف يكون إحترام الناس واحترام الذات ..
واضافت:سنوات طويلة وصيدا تسمع عن إبنها البار الأستاذ محمد السعودي.. لكنّها لم تسمع منه أبداً إلاّ المودة والإحترام.. وبعد مسيرة أعتزُّ بها مع الصديق الكبير فإنّني أستطيع أن أقول  أنّه لا يمكن أن تتعرف على الأستاذ محمد السعودي إلاّ إذا عملت معه.. فالحديث معه لا يشبه أبداً العمل معه في دقّته وعزيمته وحرصه على الإنجاز التام..  وأنّ سمعته بأعماله وليس بأقواله.. وأنّ كلّ دقيقة عَمَل هي نتيجة لسنوات خبرته الطويلة.. وهي بالنسبة له ليست قصة نجاح فقط بل قصة حياة .. فيها كلّ ما أحبّ وأنجز وتفاعل وتعرّف حتى صار نسيجاً متكاملاً من النجاح يمتدّ من صيدا إلى كلّ مكان في العالم .. غنيّ بالصداقات والرفاق والتلاميذ والعمال.. إنّ كلّ هؤلاء هم أفراد في عائلة الأستاذ محمد السعودي الصغيرة والعزيزات سمية العيسوي وميرا محمد السعودي ..
وقالت: لا أريد أن أفسد على الصديق الكبير الأستاذ محمد السعودي متعة قيامه بمسؤوليته النبيلة تجاه أهله ومدينته.. لأنّه أراد أن يكتب بإنجازاته ومناقبيته وباحترامه للأمانة التي أودعه إيّاها أهله الصيداويين عن ثقة وتقدير.. وبأنّهم ينتظرون منه الكثير..  والحديث عن رئاسة المجلس البلدي هو من حقّه وحده.. إلاّ أنّنا كمواطنين من حقّنا أن نقول بأنّه لدينا رئيس للمجلس البلدي.. ومجلس بلدي.. وهذا انتصار كبير لصيدا بأن يقوم كلّ منّا بالعمل المناط به على أفضل المعايير.. وهذا ما يقوم به الصديق الكبير محمد السعودي بأن جعل من رئاسة البلدية عملاً وفعلاً وإنجازات..
وتابعت الحريري: إن هذه الدعوة الكريمة من الأستاذ أحمد نجيب نحولي وعقيلته العزيزة غادة البابا إنّما هي تعبير عن سعادة أهالي صيدا ببلديتهم رئيساً وأعضاء.. وهي خير دليل على أنّنا جميعاً نسير بالإتجاه الصحيح وهو بأن يتحمّل كلّ منّا مسؤوليته من الأفراد إلى الأسر إلى الهيئات.. والنواب والإدارات.. وأن نحاسب أنفسنا.. وأن نقبل بأن يحاسبنا الذين كلّفونا ووثقوا بنا وبأننا وإياهم سنسير نحو الدولة الناجزة والعادلة والحاضنة.. ورغم الظروف الإستثنائية والدقيقة فإنّنا سنبقى متمسكين بالحفاظ على دولتنا وإنجازاتنا في بناء السلم الأهلي والوحدة الوطنية.. وإعادة الاعتبار للإنسان اللبناني وحقّه بالحياة الكريمة الآمنة.. وأن تكون حريّته مصانة ولا تتعارض مع حرية الآخرين.. ومتساوين في الحقوق والواجبات في ظلّ دولة القانون.. وأنّنا نريد لأبناء لبنان وطناً يليق بتضحيات أمهاتهم وآبائهم.. وتحمّلهم سنوات طوال من العذابات والقلق والخسارات.. وأنّنا الآن وأكثر من أي وقت مضى  نريد لبنان وطناً نهائياً لجميع أبنائه في حدوده المعترف بها دولياً .. عربي الهوية والانتماء.. 
الكردي
ثم تحدث العميد الدكتور عادل الكردي ناقلا بداية تحيات رئيس جامعة بيروت العربية الدكتور عمرو جلال العدوي الى المحتفى به والحضور وقال: بداية اشكر لصاحب الدعوة الأستاذ احمد نجيب نحولي منحي هذه الفرصة الغالية بأن اشاركه واياكم هذا التكريم ..اتشرف بأن اقف اليوم في هذا الجمع الكريم متحدثا عن شخصية استثنائية ومتفردة في ما تتركه من بصمات في القلوب والعقول.. قبل الأعمال والأمكنة .. اسمحوا لي ان اتحدث عن الأستاذ محمد السعودي انطلاقا مما يجمعني به وهو كثير رغم السنوات القليلة التي عرفته فيها: تجمعنا مصر، فأنا مصري بالولادة والهوية والانتماء .. ومحب لصيدا ، وهو صيداوي الولادة لبناني الهوية مصري الهوى والدراسة ورفيقة الدرب .. تجمعنا الهندسة التي اتشرف بأن اكون عميدا لكليتها في جامعة بيروت العربية ، والأستاذ محمد حصل على بكالوريوس الهندسة المدنية من جامعة القاهرة عام 1967 وعمل لدى احدى اضخم شركات المقاولات في الشرق الأوسط وهي شركة المقاولون المتحدة CCC وتنقل من خلالها في مجال اختصاصه في بلدان عدة لا سيما السعودية والكويت واليونان وكندا شاغلاً ارفع المهام ، وأسس شركة خاصة به في مجال المقاولات وتابع تحصيله العلمي في الدراسات العليا حتى حصل على شهادة الماجستير في ادارة الأعمال ..الى ان توج مسيرته المهنية بتبوء منصب نائب رئيس مجموعة شركة الـCCC  ثم منصب عضو مجلس ادارة ، وهو ما زال يشغل هذا المنصب حتى اليوم .
واضاف: أما مسيرة الأستاذ محمد السعودي مع مدينته صيدا التي تعرفت شخصيا اليه وعليها  عبر طلاب المدينة في جامعة بيروت العربية وتحديدا في كلية الهندسة لكثرة ما حدثوني عن هذه المدينة وعن رئيس بلديتها الآتي من عالم الأعمال بعقل منفتح وعزيمة قوية واصرار وحماسة  للعمل والانجاز في خدمة ووطنه ومدينته واهتمامه بالجيل الجديد من خلال التوجه الى المشاريع التنموية التي تؤسس للمستقبل فتلبي احتياجات التنمية وتوفر فرص العمل للمجتمع المحلي .نعم لقد عرفت الأستاذ محمد قبل ان اتشرف بلقائه ، وعندما التقيت به شعرت اني اعرفه منذ سنوات طويلة.. ولا زلت يوما بعد يوم اكتشف في شخصيته الكثير من الصفات التي تجعله محببا لكل من يعرفه عن قرب.. يجمع بين التمسك بالقيم الانسانية والاجتماعية والافادة من ايجابيات التطور ونقلها الى وطنه الذي يؤمن بطاقات وقدرة ابنائه على الابتكار والابداع والتميز ..
وتابع: يفاجئك بمرحه وابتسامته التي تكسر رتابة اي حديث .. يذهب مباشرة الى الموضوع الذي يريد من دون مواربة، وهو في كل ذلك رجل تتوازى لديه روح المسؤولية مع الانسانية والصدق في الكلمة والمصداقية في الموقف والاتقان في العمل ..منفتح على الآخرين ، محب للحياة ، يشجع كل من حوله يتحلى بعزيمة لا تقهر فهنيئا لصيدا بإبنها ورئيس بلديتها .. الاستاذ محمد السعودي الذي يستحق كل تكريم .في الختام اتقدم بالتحية الى حفلكم الكريم والسادة الحضور من نواب وفاعليات رسمية وسياسية وروحية وشخصيات وهيئات اقتصادية وبلدية واهلية.. واسمحوا لي ان اوجه تحية شكر وتقدير الى صاحب الدعوة الأستاذ أحمد نجيب نحولي الذي كرمني مرتين.. مرة بأن أكون بينكم في هذا التكريم المميز للأستاذ محمد السعودي .. ومرة بشرف التحدث عنه..
نحولي
ثم كانت كلمة لصاحب الدعوة الحاج احمد نجيب نحولي قال فيها:" على قدر أهل العزم تأتي العزائم"..قوةُ الإرادةِ والتصميمُ لتحقيقِ الهدفِ .. معدِنٌ أصيلٌ .. هو محمد السعودي.بحرُ صيدا صافٍ .. قلعة صيدا تاريخٌ تليد.. شاطىُء صيدا مدى ..نارنج ُصيدا رائع..محمد السعودي.. قلبه صافٍ كبحرِ صيدا.. صلبٌ كقلعتِها.. مداه كشاطئُها .. كلامُه .. عمُله .. كنارِنج صيدا.. سميَ الصبرُ صبراً لأنه يُشبه الصبَار في تحملِه للعطش .. والصبار يتكيفُ ويزهرُ زهْراً ساحراً.. ويعطي ثمراً  لذيذاً .. ومحمد السعودي  والصبرُ توأمان .. يعملُ بصمتٍ لتحقيقِ الريادةِ في الإنجازِ... لا يعرفُ إلا الإخلاصَ في العملِ، والأمانةَ في المسؤوليةِ التي تتميّزُ بالإتقانِ والنزاهةِ والشفافيةِ. متابعٌ ميدانيٌّ ، شعارُهُ أنّ العملَ لا يحتاجُ إلى قولٍ، بل إلى تطبيقٍ وفعلٍ تظهرُ بصماتُهُ على أرضِ الواقعِ بعيدًا عن الشعاراتِ البرّاقةِ.يمتازُ بثقتِهِ بنفسِه وحسنِ أدائِه وسلامةِ قراراتِه، التي دائمًا غايتُها المصلحةُ العامةُ. مكافحٌ مجاهدٌ إلى أبعدِ الحدودِ، من أجلِ الوصولِ إلى الهدفِ المنشودِ.
واضاف: كم من امة خلّدها مبدعوها.. ومناضلوها.. وكم من مدينة خلدها ابناؤها.. بحبهم لها.. وتفانيهم في خدمتها وانجازاتهم فيها.. وان صيدا تعتز بإبنها محمد السعودي ..المبدع في صناعة الانجاز ، والمناضل على جبهة التنميةِ ،والعمل البلدي في سبيل نهضة وتطور مدينته..على مدى سنواتٍ مضت ولا يزالُ ... هو رئيسٌ لبلديةِ مدينة صيدا .. لم تكنْ غايتُهُ الرّئاسة، بل كانت غايتُهُ العملَ لمدينةِ صيدا وجوارِها.بهدوئه المعهود، وقلبهُ الحاضنُ للجميع وعقله المنفتح على الجميع، استطاع الأستاذ محمد السعودي ان يقدم نموذجا في ادارة الشأن العام، من خلال مقاربته العملية للعمل البلدي، رغم كل المعوقات والصعوبات، وان يحقق للمدينة في بضع سنوات، مدعوما من نواب صيدا  ومُحبيها ، أعمالاً انمائيةً حققت او تكاد تحقق ما كان يشكل لأبناء هذه المدينة، حلما من مشاريع ابصر بعضها النور، وبعضها الآخر في طريقه ليصبح حقيقة وانجازا ..وان صيدا عاصمة الجنوب ومدينة العيش الواحد، تفتخر برئيس بلديتها الذي حافظ ولا يزال على افضل العلاقات مع جنوبها وشرقها، وترجم هذا الحرص عملا وتواصلا وتفاعلا ايجابيا مع الجوار، وتعاوناً مع الجميع .عندما تسلّمَ زِمامَ المسؤوليةِ، عزمَ  والتزم بأنه سيعملُ لصيدا كلِّها، وسيُزيلُ مكبَّ النُّفاياتِ ... وأنا أعرفُ الأستاذ محمد .. هذه الشخصيةَ الفذّةَ .. من خلالِ عملي في الخارجِ حيثُ كانَت المشاريعُ الضخمةُ والمعقدّةُ ، تُحالُ لأشخاصٍ عندَهم العنادُ والتّصميمُ لتنفيذِ تلك المشاريعِ. والسعودي الإداريُّ والتنفيذيُّ من هؤلاءِ الأشخاصِ.فالفخرُ كلُّ الفخرِ لهذه المدينةِ التي أنعمَ اللهُ عليها بهذا الرجلِ، الذي ساهمَ في إيجادِ فرصِ عملٍ صغيرةٍ وكبيرةٍ لشبابِ هذه المدينةِ، بل لكلِّ من طلبَ منه ذلك في لبنانَ وخارجِه، حيثُ المشاريعُ التي يخطّطُ لها ويشرفُ على تنفيذِها.
وتابع: ان هذا اللقاءِ يجسّدُ العرفانَ بالجميلِ لإنسانٍ أبدعَ في قيادتِه وعملِه، وبذلَ كلَّ وقتِه، ليحملَ المسؤوليةَ على رأس بلديةِ صيدا، وينظّمَ المشاريعَ، وبخاصةٍ المشاريعَ البيئيةَ، وأخصُّ بالذكرِ ما كان يُعرفُ بجبلِ النُّفاياتِ وهاهو مكانهُ  يتحول الى حديقة ومنتزه يشهد على الانجاز.لقد اردنا هذا اللقاء وفاءً من صيدا وضواحيها، لرجلٍ أبى إلا أن ينفّذَ ما وعدَ والتزمَ. فالرجالُ الأوفياءُ يجبُ أنْ يُكَرّموا تقديرًا لعملِهم المخلصِ، ولزاماً علينا أن نُعْطِيَهم حقَّهم على إنجازاتِهم.اردنا هذا اللقاء تكريماً لمن سكنت صيدا قلبَه ووجدانَه ، فجسد عشقَه لها عملاً ونشاطا وحيويةً في خِدمتها ، فأعطاها من وقته وجهده وراحته ، لأنه يؤمن بأن اسمى العطاء هو العطاء في سبيل الأوطان، فكيف اذا كانت مدينته الأم، التي لا ينافسُها لديه مكانٌ في هذا العالم، فجاد ببعض حبُه لها، مقدما مصلحتها على اي مصلحة اخرى ..   محمد السعودي، أعتبرُك محاربًا منذُ نشأتِك، فأنتَ حاربتَ لتنجحَ، وما تلك الإنجازاتُ والمشاريعُ في صيدا إلاّ جُزءٌ صغيرٌ جدًّا من إنجازاتِك في المشاريعِ العالميةِ، التي سطّرْتَ بها نجاحاتٍ مشهودًا لها في أكثرِ الدولِ التي عملْتَ بها. تعملُ وتنظرُ أمامَك، تعملُ لتكونَ معَ الجميعِ لمدينتِك، لا تنظرُ بعين العداءِ لأحدٍ، بل تنظرُ بعيونِ صيدا الأمّ الحاضنةِ للجميع.
وخلص نحولي للقول: في حفل تكريم رئيس بلدية صيدا، لايسعنا الا ان نشكر كل رؤساء بلدية صيدا السابقين .. فالعمل البلدي تخطيط واستمرار، وصيدا تستحق كل عملٍ طيب .. وصيدا تحضنُ كل من عمل لها وضحى لأجلِها..واذا كنت اعتز وافتخر كما كل الصيداويون بأن محمد السعودي هو ابن مدينتي فان هناك الكثير مما يجمعني به من علاقات الأخوة والصداقة، وإنها  لمفارقة ان يجمعُنا - الأستاذ محمد وأنا- تاريخُ ميلاد مشترك هو العاشر من آذار..وان اختلفت اعمارنا..ادام الله عليه الصحة والعافية.. صديقي وأخي الأستاذ محمد السعودي، أعرفُ تمامًا أنك عملْتَ دونَ ان تنتظر مَن يكرّمُك، عملتَ دونَ انتظارِ الثّناءِ. وهذا يدلُّ على القِيم النبيلةِ التي تتّصفُ بها، فأنتَ مميّزٌ بعملِكَ وخُلْقك، فعسانا نكون مميَّزينَ بتكريمِك. فبصمةُ الوفاءِ تجبُ لكلِّ شخصٍ عملَ ليحافظَ على مدينتِه ، لكلِّ شخصٍ أدى مسؤوليتَه أمامَ مَن وثقوا به... استاذ محمد.. لقد كَرَّمْتَنا بتكريمك!. أسمى التبريكاتِ وأصدقَ التمنياتِ بالصحّةِ والخيرِ والعافيةِ ، وإلى مزيدٍ من النجاحاتِ تحتَ أجنحةِ الإبداعاتِ. 
السعودي
ثم تحدث المحتفى به المهندس محمد السعودي فقال: بداية اسمحوا لي ان اقول انه اذا كان من نجاح في بلدية صيدا فهو يعود الى معالي النائب السيدة والدكتورة بهية الحريري ، و90% من النجاح انا اهديه الى هذه السيدة العزيزة .ولا انسى دولة الرئيس السنيورة هما اللذان كان كل منهما "بلدوزر" يفتحان لنا الطريق و"البلدوزر" الأهم هي السيدة ام نادر .اتوجه بالشكر الجزيل الى سعادة النائب الحريري والعميد الدكتور عادل الكردي والسيد أحمد نجيب نحولي الشخص النجيب على كلماتهم الطيبة اللتي القوها ، والتي أخجلوني بها خاصة وان كلا منهم في دائرة صلاحياته كانوا عونا لي في الكثير من هذه الانجازات التي تحدثوا عنها . طبعا هناك انجازات وهناك امور لم تكتمل بعد وهناك بعض الشوائب التي يجب ان نعمل لنكملها .. طبعا في منطقة المكب اصبح هناك حديقة انما لا يزال هناك دباغات والدباغات هذه ستنقل وسيكون هناك دباغات بيئيا مقبولة.
واضاف: منذ ان تسلمنا العمل البلدي في المجلس الحالي ، وضعنا نصب أعيننا أهدافا كبيرة ومركزية تهم مدينة صيدا بالدرجة الأولى ، والجوار بذات درجة الأهمية ، لكون صيدا عاصمة الجنوب وقلبه النابض . وأنا شخصيا منذ اليوم الأول لم أفكر يوماً في اي تشريف قد يحمله منصب رئيس بلدية صيدا ، بل حملت هم التكليف والمهام الصعبة التي كانت آنذاك ملقاة على عاتق المجلس البلدي . وقد اكدت في احدى اولى كلماتي أنني بعد كل هذا العمر الذي امضيته في بلاد الاغتراب ، بعيدا بالقالب عن مدينتي ، قريبا بالقلب ، أحببت أن اعود لأستقر هنا واقدم ما استطعت لمدينتي التي كان لها فضل كبير علي لعلي افيها بعض الجميل .  خلال السنوات التي مضت في العمل البلدي سنحت لي الفرصة ان اعيد التواصل مع الكثيرين من ابناء المدينة الذين انقطعت عنهم فترة ، كما كان لي شرف التعرف الى كثيرين من ابناء المدينة الذين يهمهم الشأن العام يما فيه مصلحة مدينةص يدا . عملنا سويا في ظروف صعبة سواء على مستوى الجو السياسي المتشنج او الاقتصادي المتردي واستطعنا ان نتجاوز بمدينتنا عقبات كثيرة ، لا بل وحققنا مكاسب وانجازات كثيرة . فاكبر المقاولين موجودون في المدينة رغم ان حال البلد متوقف لكن الحمد لله المشاريع تنجز في المدينة.
وتابع : أن اقف أمامكم اليوم في هذا التكريم هو شرف لي على المستوى الشخصي ، الا أني على المستوى العام لا أنكر أنه لولا الدعم والجهود التي قدمها كل اعضاء المجلس البلدي ، ولولا الرعاية التي لطالما احاطتنا بها سعادة النائب السيدة بهية الحريري ولولا المشورة والتعاون الذي لمسته من ابناء صيدا الصادقين أمثال السيد احمد نجيب نحولي ، ما كان ليتحقق ما تحقق . كما اتوجه بالشكر الى كل الحاضرين لا سيما عائلتي الحاضرة هنا والتي كانت ايضا سنداً أساسياً لي في كل المراحل .
وختم بالقول : اود أن اقول لكم ان عملنا في مدينة صيدا لم ينته بعد ، ولا يزال امامنا الكثير من المشاريع التي لم تنجز بعد ، وانا في هذا الموقف يجب ان اشيد برؤساء البلديات السابقين الأستاذ احمد الكلش والأستاذ هلال قبرصلي والدكتور عبد الرحمن البزري فجميعهم كان لهم دور وتعاملت معهم منذ ان تسلمت البلدية وكانوا لي عونا صادقا .وانا اقول اني لا أزال أرى النصف الفارغ من الكوب ، الا أني أشكركم على انكم نظرتم الى النصف الملآن.
وفي الختام قدم نحولي الى السعودي درعا تكريميا وهدية خاصة عبارة عن عباءة تراثية اطلق عليها صاحب الدعوة اسم " عباءة العرفان بالجميل والمحبة والاخلاص ". ثم قام السعودي بمشاركة الحريري وموسى ونحولي وعقيلته بقطع قالب حلوى بالمناسبة .

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا