×

تبرعات تستكمل كلفة الجراحة الأولى لعويـد.. وحــاجــة إلــى المـزيـد

التصنيف: الشباب

2010-10-14  09:10 ص  1516

 

 

محمد صالح
صيدا :
طرأ تحسن ملموس على الوضع الصحي للشاب الفلسطيني عبد الرحمن عويد، الذي أدخل إلى «مركز لبيب الطبي» للمعالجة في السادس من تشرين الأول الجاري، وهو بحالة الخطر الشديد إثر إصابته بكسور في أنحاء مختلفة من جسمه نتيجة سقوطه من الطابق الرابع من على شرفة منزله في محيط صيدا.
وأوضحت إدارة المركز أن عويد «نقل أمس من غرفة العناية المركزة إلى غرفة استشفاء عادية، وسيخضع لأولى العمليات الجراحية اليوم الخميس، وذلك لتثبيت ومعالجة الكسور في عدد من فقرات عموده الفقري».
وعلمت «السفير» أن حجم التبرعات التي حصل عليها أهل عويد من متبرعين، بالإضافة إلى «الاونروا» و«منظمة التحرير الفلسطينية» ومن مؤسسات المجتمع المدني، وصلت إلى حوالى أربعة عشر ألف دولار أميركي، نصفها من المتبرعين. مع العلم أن العملية الجراحية الأولى التي ستجرى لعويد اليوم، تصل كلفتها إلى أكثر من اثني عشر ألف دولار. ويقدر الأطباء الكلفة الإجمالية للعمليات الجراحية بخمسين ألف دولار أميركي كحد أدنى.
كما صدر عن رئيس قسم طبابة العظم في المركز الدكتور عفيف الحاج شحادة تقرير يوضح أن «حالة عويد الصحية، من ناحية الوظائف العصبية والتنفسية، قد تحسنت. ونقل إلى غرفة عادية في قسم الجراحة. وهو حاليا في وضع مستقر وقادر على التكلم، وقيد التحضير لإجراء أول عملية جراحية لمعالجة الكسور في العمود الفقري بواسطة الثبيت المعدني». وأشار التقرير الى أنه «بحاجة لاحقاً لإجراء عملية جراحية لكسور الحوض بواسطة تثبيت بالصفائح، أما كسر القدم فسيتم تثبيته بواسطة الجفصين على أن يخضع لاحقاً بعد أشهر عدة لعملية أخرى».
في المقابل، حثّ عضو «اللجان الشعبية الفلسطينية في مخيمات لبنان» عدنان الرفاعي «الاونروا» على «خرق سقف مدفوعاتها الطبية لمعالجة الوضع الصحي للشاب عويد، لأنه من غير المقبول أن يتسول الفلسطيني على أبواب المساجد والجمعيات الخيرية لمعالجة أبنائه، وإلا فما هو مبرر وجود الوكالة مع العلم أن وزارة الصحة اللبنانية تعهدت بتغطية جزء من كلفة الاستشفاء، وان عددا من الوزراء في الحكومة اللبنانية، أعربوا عن تضامنهم مع عويد، وكنا نتمنى وجود هذه الحمية من المتبرعين الفلسطينيين ومن رجال الأعمال الفلسطينيين».
وأعلن الرفاعي ان ميثاق «منظمة التحرير الفلسطيينية» ينص على أن «كل فلسطيني ولد من أب فلسطيني ينتمي حكما إلى منظمة التحرير، فهل هكذا تكافئ المنظمة أبناءها؟ وإذا لم يكن لديها متسع لمعالجتهم والاهتمام بأوضاعهم الصحية والاجتماعية والإنسانية، فبأي أوضاع تهتم؟ وهل من الجائز أن تتركنا منظمة التحرير نواجه مصيرنا ونشحذ لمعالجة مريض من مرضانا؟

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا