بَارَكْت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان عملية توقيف المطلوب خالد مسعد المعروف ب (خالد السيد ) وتسليمه الى الأجهزة الأمنية اللبنانية فجر السبت ١تموز ٢٠١٧ ، واعتبرت ان هذا الإنجاز الكبير حمى لبنان والمخيمات الفلسطينية من عمليات ارهابية خطيرة كانت تستهدف إعداداً كبيرة من المدنيين من جنسيات مختلفة . اننا في قيادة تحالف القوى الفلسطينية اذ نهنئ أنفسنا ولبنان بنجاح هذه العملية النظيفة ، نحيي القوى الفلسطينية التي قامت بهذا الإنجاز النوعي وخصوصا الإخوة في حركة حماس وعصبة الانصار الاسلامية ونشد على أياديهم ونقف الى جانبهم لحماية مخيماتنا من الاجرام والمجرمين ونؤكد ان الشعب الفلسطيني في لبنان يدعم وحدة لبنان وأمنه واستقراره، وحريص على السلم الأهلي في لبنان والمخيمات . ان عملية تسليم المدعو خالد السيد للدولة اللبنانية تؤكد ان المخيمات الفلسطينية وخصوصا مخيم عين الحلوة لن يكون ملجأ للمجرمين والعابثين بالامن والاستقرار وستبقى المخيمات الفلسطينية عامل استقرار في لبنان ومحطات نضالية على طريق العودة إلى فلسطين. كما اننا نتوجه الى الحكومة اللبنانية بالعمل على تخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ومقاربة الوضع الفلسطيني بكل جوانبه السياسية والإنسانية والأمنية والاجتماعية والقانونية وعدم اقتصارها على الجانب الأمني فقط، وذلك عبر حوار شامل فلسطيني -لبناني يعزز العلاقات الأخوية ويؤسس لمرحلة جديدة من التعاون والوفاق لمواجهة الاخطار القادمة. تحالف القوى الفلسطينية /

نحن الشباب المسلم في مخيم عين الحلوة بجميع توجهاتنا وارواحنا وعقولنا.
المسلمون جسد واحد ..كالبنيان المرصوص.
فجر هذا اليوم تجاوز مخيم عين الحلوة بفضل الله ورحمته وعنايته ازمة عاصفة كادت تحرق الاخضر واليابس.
ازمة لا تقل خطورة عن ازمات اصابت المسلمين في الجوار والعالم.
بفضل الله تم فجر اليوم تسليم احد الدخلاء على مخيم عين الحلوة ممن لا نقر افعاله واقواله وسلوكه ونشك في توجهاته وممارساته.
لم يكن بالامكان افضل مما كان.
لا توجد مصلحة للمسلمين بافتعال حرب في مخيم عين الحلوة او تهديد ارواح الابرياء.
والقاعدة الشرعية تقول بدء المفاسد اولى من جلب المصالح.
اننا نحيي القوى الاسلامية والاخوة من حركة حماس وعصبة الانصار الذين هم مؤتمنون على الارواح والاجساد والاعراض.
ان اي بيان لا يدعم وأد الفتنة هو بيان كاذب ومدسوس.
بارك الله بكم وسدد خطاكم وما النصر الا من عند الله