لولا تداركها الأتراك حين كانت تحاول عبور الحدود إلى الشمال السوري بعد أن "تدعوشت" وقررت الالتحاق بصفوف التنظيم المتطرف هناك، لكان يمكن للروسية "سفيتلانا أوخانوفا" أن تصبح ملكة جمال الإرهاب وقطع الرؤوس بامتياز، فهي فاتنة وفق ما يتضح من صور نقلتها "العربية.نت" مع معلومات عنها مترجمة من مواقع أخبار روسية أتت على ذكرها بعد الكشف عن قصتها قبل يومين.

ولا زالا معتقلين للآن برسم الترحيل

معظم الناشرين خبرها، أجمعوا أن فرقة تجنيد "داعشية" شريرة الطراز، قامت بالتأثير عليها ووسوست بصدرها، فطلبت الطلاق في 2013 من زوجها، وحصلت عليه، وبعدها تزوجت بآخر "متطرف" وحملت طفلتيها ومضت مع الزوج الجديد Yevgeny Kochaari وبنيتهما عبور الحدود التركية إلى سوريا، إلا أنهم اعتقلوها قبل أسبوعين ومنعوها من رمي نفسها والطفلتين بتهلكة "داعشية" أكيدة.


زوجها الأول مع ابنته منها، و4 صور لها ولزوجها الجديد وابنتيها

 وجدوا Svetlana Ukhanova البالغة 24 سنة، تعبر الحدود بجواز سفر مزور مع من تزوجته بعد الطلاق، وبرفقتهما طفلتاها "ليزا" وهي من زوجها الأول وعمرها 6 سنوات، و"أمينة" وهي من الثاني وعمرها 18 شهراً، فاعترضوا الجميع واعتقلوهم، ولا زالا معتقلين للآن برسم الترحيل إلى روسيا الأسبوع المقبل على الأكثر، وربما إلى أذربيجان، بلد زوجها الثاني.

وطار سريعاً إلى تركيا لاسترجاع طفلته

بعدها جرت اتصالات بين أجهزة الاستخبارات التركية ونظيرتها الروسية، للتكاتف معاً على جمع معلومات عن جماعة التجنيد التي أثرت عليها وعلى غيرها من الروسيات، ومن كان يقوم من "الجماعة" بالتواصل معهن من الجانب الآخر في سوريا، بحسب ما قرأت "العربية.نت" مترجماً عما نشره موقع صحيفة Komsomolskaya Pravda الشعبية التوزيع، نقلاً كما يبدو عن أجهزة أمنية روسية.


ثلاث صور من حسابها الفيسبوكي قبل إغلاقه، وإحداها مع شقيقتها

موقع آخر، هو Meduza الإخباري الروسي، ذكر أن "سفيتلانا" بثت إلى زوجها السابق، رسالة نصية بالآيفون، قالت له فيها: "لا تحدث جلبة ولا تبحث عنا" في إشارة إليها وإلى ابنتها منه، وهي ليزا. إلا أنه طار سريعاً إلى تركيا بحثاً عن الاثنتين لاسترجاع طفلته قبل فوات الأوان، وتلاه والداه إلى تركيا أيضاً، وانتهت جهود الابن وأبويه هناك بالعثور عليها قبل عبورها ومن معها الحدود، فأبلغوا السلطات التركية التي سارعت إلى اعتراضها ومنعها عما كانت تنويه.

ولما نضج تطرفها انتقلت مع زوجها وابنتيها إلى تركيا

الموقع ذكر أيضاً أنها "كانت تعيش طبقاً للشريعة بعد زواجها الثاني واعتناقها الإسلام"، وفقاً لما قرأت "العربية.نت" مما نقله عن جيرانها ومعارفها السابقين، فتخلت عن التلفزيون في البيت، وعن استخدام الكومبيوتر للتسلية والترفيه، وأقفلت حسابات كانت لها بمواقع التواصل، ولم تعد تظهر إلا متحجبة، ولما نضج تطرفها انتقلت مع زوجها وابنتيها في يونيو الماضي إلى تركيا، بفكرة التحول إلى "عائلة داعشية" بعد عبور الحدود تسللا إلى سوريا، فاعتقلوها بتهمة استخدام جواز سفر مزور، والتهمة طالت أيضاً الزوج الجديد.


صورة لها مع شقيقتها الكبرى أنطونينيا يوم زفافها الأول، وفي الإطار صورتها وهي بالحجاب

أما موقع Saratov.kp.ru الإخباري الروسي أيضاً، فنشر صوراً عدة ومتنوعة لها قبل طلاقها وزواجها الجديد، وهي مما نقلته "العربية.نت" عنه الآن، ومنها الصورة أعلاه يوم حفل زواجها الأول، وفيها إطار لصورة داخلها، هي الوحيدة التي نشروها وتبدو فيها بالحجاب.