×

شؤون صيدا الانمائية والبيئية والمعيشية بين رئيس البلدية والجماعة الاسلامية

التصنيف: سياسة

2017-08-19  01:44 م  278

 

استقبل نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود في مركز الجماعة في صيدا رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي يرافقه المحامي حسن شمس الدين وبحضور عضو المجلس البلدي الحاج حسن الشماس وعضو اللجنة السياسية للجماعة محمد الزعتري، وجرى التداول بأوضاع المدينة الانمائية والبيئية والمعيشية ولا سيما قضية معمل فرز النفايات وأدائه والحلول المطروحة التي يُعمل عليها للتخلص من العوادم المتراكمة والتي ينتجها المعمل يومياً لوضع حدٍ نهائي لهذه المعضلة التي تؤثر سلباً على حسن سير العمل فيه، اضافة الى عملية تطويره بما يتناسب مع حجم الإنجاز وضرورة نجاحه كتجربة رائدة على مستوى لبنان، كما تم التطرق لموضوع المولدات الكهربائية ومشكلة النفايات الطبية.

وإثر اللقاء قال الرئيس السعودي:

زيارتنا للإخوة في الجماعة الإسلامية هي دورية وهم اكثر من اصدقاء، اضافة لكونهم احد مرجعيات المدينة، فكان الغرض من الزيارة هو إستكمال وضع جميع المكونات السياسية في المدينة بالموضوع البيئي المتعلق بمعالجة النفايات والتخلص من العوادم وموضوع المولدات الكهربائية ومشكلة معمل النفايات الطبية أيضا.

وأضاف: لقد وضعنا الإخوة في قيادة الجماعة في الصورة الحقيقية للوضع وما آلت إليه نتائج الزيارة مع الأستاذ حسن شمس الدين لإدارة المعمل وأطلعناهم على هذه الصورة بكل شفافية واستمعنا منهم لآرائهم وملاحظاتهم البناءة.

من جهته قال الدكتور بسام حمود:

 ليست الزيارة الاولى او الجلسة الاولى التي نعقدها مع الاستاذ محمد السعودي ومع الاستاذ حسن شمس الدين من اجل بحث كل القضايا الانمائية وكل المشاريع التي تقوم بها بلدية صيدا، بل سبقتها لقاءات كثيرة ومتتالية كنا نؤثر فيها دائما مصلحة المدينة على الظهور الاعلامي ونبحث بأدق التفاصيل ونتابع كل الامور التي تهم مدينتنا، ومن هذا المنطلق نجدد باسم الجماعة الاسلامية ثقتنا بالرئيس محمد السعودي وبكل الانجازات التي يقوم بها وبحرص هذا الرجل على مصلحة المدينة كما حرص كل القوى والفعاليات والمرجعيات الصيداوية على مصلحة مدينة صيدا.

وأضاف، قد نختلف او تتباين الآراء حول موقف سياسي ولكن يجب ان لا نختلف اطلاقا وفي اي مرحلة من المراحل على مصلحة المدينة الانمائية والبيئية والمعيشية والاقتصادية وحول استقرارها وأمنها.

وتحت هذا العنوان كان اللقاء اليوم لوضع النقاط على الحروف في الكثير من القضايا التي تطرح وتحديداً بما يعني معمل فرز النفايات وبعض الثغرات الموجودة التي يعترف بها الجميع، ومن الأيام الأوائل لانطلاقته كنا ندرك ان هناك مشكلة تسمى العوادم وهذه المشكلة للأسف رفض الجوار التعاون مع صيدا وبلديتها من اجل ايجاد مطامر صحية، وبالتالي بقيت المشكلة التي يجب التعامل معها بجدية وموضوعية لإيجاد الحلول المناسبة التي تناسب المدينة والبيئة، ونحن اطّلعنا من الرئيس السعودي على الخطط الموجودة للانتهاء من هذه المشكلة.

وختم د. حمود، نحن على ثقة بأن هنالك حرص جدي لابتكار الحلول وسنكون العين الساهرة ولن نحابي رئيس البلدية على حساب المدينة عندما نجد اي تقصير، ولكن ما سمعناه اليوم جعلنا أكثر اطمئناناً ان هنالك أيادي أمينة تبحث عن كل الحلول التي تنعكس ايجاباً على مصلحة صيدا. بالمحصلة هذا المشروع الحيوي الذي أنجز في صيدا وتحسدنا عليه معظم المناطق اللبنانية، هذا المشروع الذي لمسنا أهميته وقيمته عندما غرق لبنان بأزمة نفايات لم نشعر بها، هذا المشروع  يجب ان نكون حريصين عليه وعلى انجاحه وسنبقى الى جانب البلدية من اجل ايجاد الحلول المناسبة وعندما يكون هنالك اي تعثر يجب ان نكون واضحين وصريحين مع ابناء المدينة لكي يتحمل الجميع مسؤولياته ليتم التعاون من اجل انجاحه وليس من اجل تحقيق اي مكتسبات اخرى على حساب مصلحة المدينة.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا