×

بين الإشتباكات العنيفة ، و الهدوء الحذر، تأرجح الوضع في مخيم عين الحلوة طيلة اليوم، و كانت حصيلته مقتل عنصر من فتح يدعى أحمد الفارس وجرح ثلاثة آخرين على الأقل.

التصنيف: مخيمات

2017-08-19  11:44 م  1138

 

بين الإشتباكات العنيفة ، و الهدوء الحذر، تأرجح الوضع في مخيم عين الحلوة طيلة اليوم، و كانت حصيلته مقتل عنصر من فتح يدعى أحمد الفارس وجرح ثلاثة آخرين على الأقل.

الاشتباكات بين القوة الفلسطينية المشتركة ومجموعة الفلسطيني بلال عرقوب كانت قد تجددت إثر قيام حركة فتح بشن هجوم مضاد على مجموعات مسلحة تابعة لكل من الفلسطينيين المتشددين بلال بدر وبلال عرقوب في حي الطيري ، واستخدمت في الاشتباكات الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية التي سمعت اصداؤها في اجواء مدينة صيدا .

تجدد الاشتباكات دفع بمئات العائلات الفلسطينية للنزوح الى مدينة صيدا هربا من نيران المعركة ، حيث استقر عدد كبير من العائلات في باحة وقاعة مسجد الموصلي في منطقة التعمير المجاورة للمخيم .

قرار حركة فتح شن هجوم على مجموعات بدر وعرقوب في حي الطيري إعترض عليه عدد من الفصائل والقوى الفلسطينية واعلنت حركة حماس تعليق مشاركتها في القوة المشتركة احتجاجا على ما وصفته بعدم التنسيق المسبق معها فيما يتعلق بقرار الحسم ، فيما تخوفت القوى الاسلامية من تداعيات أكبر لخطوة من هذا النوع اذا لم تكن منسقة مسبقا بين جميع الفلسطينية الأمر الذي استدعى اتصالات عاجلة ومكثفة من قبل قيادات فلسطينية ولبنانية مع قيادة فتح من اجل الحفاظ على وحدة القرار الفلسطيني وتماسك القوة المشتركة وبالفعل تجاوبت فتح مع هذه الاتصالات وعادت حماس عن مقاطعتها .

ولاحقا عقد اجتماع للقيادة السياسية الفلسطينية الموحدة في منطقة صيدا في مقر القوة المشتركة سبقه لقاء في مسجد النور مع لجنة حي الطيري ، وتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار على ان يتوجه وفد من لجنة الطيري الى الحي المذكور لتثبيته.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا