×

أسماء المطلوبين من مخابرات الجيش في الجنوب وهم فلسطينيون وسوريون ولبنانيون من مجموعة شادي المولوي ومجموعات الاسير وفضل شاكر،

التصنيف: مخيمات

2017-09-05  06:26 م  2510

 

المركزية
على وقع القرار والإجماع الأمني والسياسي اللبناني على انهاء ملف المطلوبين في مخيم عين الحلوة، يتمعن المسؤولون الامنيون الفلسطينيون واللبنانيين بتفنيد وعرض الطرق والأساليب الانسب للقضاء على ظاهرة الارهاب في المخيم، بأقل الاضرار على الداخل الفلسطيني والمحيط اللبناني الامر الذي يرجح كفة العمليات الامنية الخاطفة على حساب المعارك التي لم تؤد مبتغاها يوما وأغرقت المخيم في بحر الرصاص والقذائف والدم.

واعتبرت مصادر فلسطينية لـ"المركزية" أن "الاجتماع الذي انعقد في السفارة الفلسطينية في بيروت كان جادا في توصيف مخاطر المطلوبين في المخيم على سكانه والجوار اللبناني"، مشيرة الى "اصرار على تشكيل لجان التنسيق مع الدولة وقواها الامنية ومخابرات الجيش"، لافتة الى أنه "تم تشكيل لجنتين، الاولى على شكل غرفة عمليات مركزية برئاسة قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب، تضم ثلاثة مندوبين عن تحالف القوى الفلسطينية، فيما تغيب عنها القوى الاسلامية كـ"عصبة الانصار" و"الحركة المجاهدة" و"أنصار الله". وأنيطت باللجنة مهمة أساسية تقضي بالرد الفوري على كل مخل بالامن. وشكلت اللجنة الثانية برئاسة أمين سر "حركة فتح" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة ومهمتها التواصل مع القوى والفصائل الفلسطينية والاجهزة الامنية اللبنانية بشأن الاوضاع في المخيم. أما اللجنة الثالثة التي ستعنى بملف المطلوبين بالتنسيق مع مخابرات الجيش والدولة اللبنانية فلم تُشكل حتى اليوم ولم يُسمّّ رئيسها أو المندوبون الملحقون بها من الفصائل والقوى الاسلامية والوطنية.

وقالت المصادر ان "اللجان ستبدأ عملها حال اكتمال عقدها، والانظار تتجه الى اللجنة المعنية بملف المطلوبين، التي تواجه مهمة صعبة قبل أن تبدأ بسبب تعنت الارهابيين ورفضهم تسليم أنفسهم ومحاولاتهم الفرار بأي طريقة الى خارج المخيم. وكان الامن الوطني الفلسطيني، شدد من تدابيره داخل المخيم بالتنسيق مع الجيش منعا لاي تسلل".

واعتبرت المصادر أن "الرسالة شديدة اللهجة التي وجهها المسؤول العسكري والامني للجبهة الشعبية – القيادة العامة في لبنان بزعامة أحمد جبريل الى المجموعات الارهابية في المخيم، تبشر بأن العد العكسي للقضاء على الجماعات الارهابية في المخيم قد بدأ، وأن السفير الفلسطيني أشرف دبور الذي يتابع ملف المطلوبين جاد بتشكيل اللجنة المولجة بالتنسيق مع الدولة والبدء بتفكيك صواعق هذه الجماعات".

وفي السياق علمت "المركزية" ان اجتماعاً أمنياً لبنانياً فلسطينياً عُقد "جنوباً" بعيداً من الأضواء للبحث في أوضاع المخيم. وأفادت مصادر المجتمعين "المركزية" ان اتفاقاً تم على تشكيل لجنة لتحديد اسماء المطلوبين.

وكانت القيادات الفلسطينية، تبلغت أسماء المطلوبين من مخابرات الجيش في الجنوب وهم فلسطينيون وسوريون ولبنانيون من مجموعة شادي المولوي ومجموعات الاسير وفضل شاكر، وآخرون ينتمون لمجموعات ارهابية يقودها الارهابيون أسامة الشهابي، هيثم ومحمد الشعبي، هلال هلال، رائد عبدو، توفيق طه، محمد المصري، بلال بدر، بلال العرقوب، ابو جمرة الشريدي، يوسف شبايطة، زياد ابو النعاج، رامي ورد، هلال هلال، جمال حمد، رائد جوهر، محمد جمعة، زياد الشهابي، بهاء الدين حجير.. فضلا عن آخرين من جنسيات مختلفة يتوزعون في أحياء الصفصاف وحطين والرأس الاحمر والمنشية والطوارئ وغيرها ومنهم متهم بالوقوف وراء تفجير السفارة الايرانية في بيروت وبقتل قضاة وعسكريين في الجيش وعناصر من فتح، والاعتداء على اليونيفل.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا