×

ندوة في صيدا عن واقع المخدرات وضحاياها من لبنانيين وفلسطينيين

التصنيف: الشباب

2017-09-15  11:41 ص  633

 

نظمت جمعية "شؤون جنوبية" ندوة بعنوان "واقع المخدرات في لبنان ومخيمات اللجوء وسبل الوقاية منها ومكافحتها"، بالتعاون مع مجموعة "انا هون" و"CCAA" المجلس الأهلي لمكافحة الادمان في صيدا، في بلدية صيدا تناولت آفة المخدرات التي تتفشى ضمن الشرائح المختلفة في المجتمع.

شارك في الندوة كل من الإعلامي رياض طوق، المدير التنفيذي لشبكة الشرق الاوسط وشمال افريقيا لخفض مخاطر المخدرات ايلي الاعرج، العضو في جمعية سكون ساندي متيرك، ماجد حمتو ممثلا المجلس الاهلي لمكافحة الادمان، رائد عطايا ممثل جمعية "نبع"، مدير مركز العلاج في ام النور زياد خوري .

طوق
واكد الاعلامي طوق أن "آفة المخدرات الى تصاعد وان البعض منها كالكبتاغون يصنف كمنشط غير مخدر في بعض البلدان مما ساعد على زيادة تصنيعها وانتاجها في لبنان، وان نادرا ما نشهد من الجيل الحالي اللبناني او الفلسطيني احدا لم يمر بتجربة تناول مخدر ما.

حمتو
وكان لحمتو كلمة ركز فيها على "نواحي التقصير من جهة الدولة اللبنانية لجهة سن القوانين، في سبل مكافحة المخدرات اضافة الى مسؤولية القضاء، بسبب واقع السجون، وتأخير محاكمات الموقوفين".

وشدد على أن "هذه المعوقات تجعل الحل والعلاج بطيئا وطالب بضرورة تعاون المجتمع بكافة اطيافه لمكافحة هذه الافة لانها جميعها حلقات تكمل بعضها البعض".

متيرك
بدورها، تناولت متيرك موضوع تعامل السلطات مع المدمن، مشيرة إلى ان "القانون اللبناني غير مواكب للعصر في ما يخص المخدرات موجود منذ العام 1998 اي ان عمره 18 سنة، دون اي تطوير والمفارقة بحسب متيرك أن "القانون في مادته 127 يعاقب المدمن على استخدامه المخدرات وفي حال عدم التزامه بالعلاج. في حين انه لا يوجد مراكز علاج للمدمنين سوى مستشفى واحد رسمي".

خوري
أما خوري فأكد أن "نسب الاشخاص الذين يستخدمون المخدرات تتزايد حتى اصبحت تطال الفئات العمرية الصغيرة"، مشيرا إلى انه "بالعمل المشترك يمكننا تحقيق امور كثيرة ومن حق المدمن ان يطبق عليه القانون".

الأعرج
وقد تطرق الاعرج في كلمته إلى أن "قضية الادمان هي موضوع صحة عامة وليس فقط علاج وقضاء ومكافحة، فمستخدم المخدرات له الحق ان يعيش بكرامته كما له الحق الحصول على الخدمات الصحية اللازمة كأي مواطن آخر"، مشيرا الى "استراتيجية خاصة تعتمدها جمعية شبكة الشرق الاوسط لتأمين العلاج".

عطايا
كما تحدث عطايا عن واقع المخدرات في المخيمات الفلسطينية، مشيرا إلى "أسباب استخدام اللاجىء الفلسطيني او السوري او حتى الشاب اللبناني المخدرات الاوضاع الامنية وعدم استحصالحهم على حقوقهم بالاضافة الى المشاكل الاجتماعية فيلجأ للادمان او للعنف كسبيل لمحاولة للتخلص من مشاكلهم المختلفة".

وتناول عطايا عدة توصيات لمكافحة آفة المخدرات منها اهمها توفير برامج وقاية، بالاضافة الى تغيير نظرة المجتمع للمدمن، توفير الدعم القانوني.

وختم: "ان قضية الادمان هي موضوع صحة عامة وليس فقط علاج وقضاء ومكافحة، فمستخدم المخدرات له الحق ان يعيش بكرامته كما له الحق الحصول على الخدمات الصحية اللازمة كأي مواطن آخر"، مشيرا الى "استراتيجية خاصة تعتمدها جمعية شبكة الشرق الاوسط لتأمين العلاج".

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا