واندلعت المواجهات، بحسب المعلومات، إثر تراكمات وتوترات قديمة، ما لبثت أن تحولت إلى اشتباكات بعد نزع أنصار حركة أمل صورة لأحد قتلى حزب الله في سوريا.

واستدعت الاشتباكات التي استخدمت فيها الحجارة والعصي تدخل الجيش اللبناني.

وفي وقت لاحق، أصدرت قيادتا "أمل" وميليشيات حزب الله بيانا أكدتا فيه أن ما حصل في بلدة البيسارية "هو إشكال فردي جرى تطويقه ومعالجته فورا من قبل الأجهزة الأمنية المختصة".

ولفت البيان إلى أن العلاقة بين "حركة أمل وحزب الله متينة وراسخة ومن غير المسموح أن يعكر صفوها حادث فردي عابر".

يذكر أن الإشكالات الفردية بين عناصر الحزبين الشيعيين تكررت في أكثر من منطقة في جنوبي لبنان وفي منطقة البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت.

ويعمد كل من الحزبين على التدخل المباشر على مستوى القيادات لوضع حد لهذه التوترات الشعبية، في مناطق نفوذ كل منهما.