×

اسم أندريه ماس على شارع قرب «اليسوعية»

التصنيف: الناس

2017-09-27  09:07 ص  915

 

صيدا ـــــ «المستقبل» رافت نعيم

أحيت جامعة القديس يوسف ومركز الدروس الجامعية التابع لها في لبنان الجنوبي ذكرى مرور ثلاثين سنة على استشهاد المدير السابق للمركز الأب أندريه ماس اليسوعي في أيلول 1987، بلقاء في باحة المركز في البرامية (صيدا) وتخلله الإعلان عن إطلاق اسم الأب أندريه ماس على الشارع المحاذي لمبنى الجامعة في البلدة بناء لقرار صادر عن مجلس بلدية الرامية. وحضر ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري أحمد موسى، ممثل الرئيس فؤاد السنيورة طارق بعاصيري والنائبان بهية الحريري وميشال موسى ومفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان ومطرانا صيدا للروم الكاثوليك ايلي حداد وللموارنة مارون العمار.

واعتبرت مديرة المركز دينا صيداني أن الأب ماس تعهد أن ينشر المحبة والأمل والسلام في هذه المنطقة عبر حثّه طلاب المركز المسيحيين والمسلمين على العيش والعمل معاً من أجل مستقبل لبنان.

وكانت كلمات لكل من رئيس إقليم الشرق الأوسط للآباء اليسوعيين الأب داني يونس باسم الآباء اليسوعيين والمدير السابق لفرع الجامعة في الجنوب مصطفى أسعد والأب جوزيف نصار اليسوعي ووليد صالح أحد خريجي جامعة القديس يوسف، ورئيس بلدية البرامية جورج سعد.

وقال رئيس الجامعة سليم دكاش اليسوعي: اللفتة التي تقوم بها بلدية البرامية بإطلاق اسم الأب اندريه ماس على شارع تشهد على حياته التي بذلها من أجل هذه المدينة وتخبرنا أن حياته لم تذهب سدى. ونحن نريد أن نرى في هذه اللفتة دعوة لأن تواصل الجامعة رسالتها هنا بالذات كشهادة على العيش المشترك والايمان بقيمنا اللبنانية.

بعد ذلك قدم دكاش بمشاركة صيداني دروعاً تكريمية باسم الجامعة الى كل من النائب الحريري ورئيس بلدية البرامية جورج سعد وممثل رئيس بلدية صيدا عضو المجلس البلدي نزار الحلاق تقديراً لدعمهم مبادرة تسمية الشارع.

وأمام النصب التذكاري وشجرة الزيتون التي زرعها الأب ماس بيديه في باحة الجامعة في البرامية رفع المطران حداد صلاة لراحة نفس الأب ماس. تلا ذلك ترنيمة للطالبة ماري كلير اندراوس. ثم جرت إزاحة الستارة عن اللوحة التي تحمل اسم الأب انديه ماس.

وباركت النائب الحريري هذه المبادرة معتبرة أن الذي لا يتذكر الذين استشهدوا لكي تعيش الناس بسلام يكون بعيداً عن الخط السليم. وقالت: رسالة الأب ماس تكملها اليسوعية وكل المؤمنين بدور لبنان العيش المشترك وقبول الآخر والعيش بسلام لأجيالنا التي نراها تتقدم وتطور. رسالة لبنان رسالة العلم والمعرفة وهذه الوظيفة التي تليق به وإن شاء الله نستطيع أن نضع يدنا بيد بعضنا البعض ليكون لبنان فعلاً هذا البلد النموذج والرسالة كما الإرشاد الرسولي صنف هذا البلد بكل تنوعه وبكل غناه بإنسانه.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا