×

بهية الحريري في اجتماع موسع للفصائل والتحالف والقوى الاسلامية الفلسطينية في مجدليون تحول تضامنياً مع القدس:

التصنيف: سياسة

2017-12-13  08:46 م  184

 

بهية الحريري في اجتماع موسع للفصائل والتحالف والقوى الاسلامية الفلسطينية في مجدليون تحول تضامنياً مع القدس:
لتحويل الموقف من القرار الأميركي من قوة رفض الى قوة ضغط عربية ودولية لإلغائه


تحول الاجتماع الموسع الذي دعت اليه النائب بهية الحريري لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطينية والقوى الإسلامية وعقد مساء الأربعاء في مجدليون الى لقاء تضامني مع القدس والقضية الفلسطينية في ضوء قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده الى القدس واعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني حيث أدان المجتمعون بشدة هذا القرار داعين للإفادة من موجة الغضب العارمة التي احدثها هذا القرار في اعادة الوهج والزخم والحضور للقضية الفلسطينية وقضية القدس خصوصا في كل المحافل الدولية من اجل الضغط باتجاه الغائه .
وخلال اللقاء الذي شارك فيه قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة أكدت الحريري ان القدس مهد الأديان السماوية وعاصمة التراث الانساني كانت وستبقى عاصمة فلسطين العربية ولا يمكن لأحد ان يغير من هويتها ومعالمها التي تختزن أحداثاً ومحطات ومخزوناً روحياً وانسانياً اسلاميا ومسيحياً.ورات ان المجتمع الدولي ودول العالم كله مدعوة لإحباط هذا الاعتداء على المدينة المقدسة  وهذا الالتفاف على كل القرارات الدولية المتعلقة بالقدس والقضية الفلسطينية .اما على المستوى العربي، الاسلامي – المسيحي، فرات الحريري أننا مدعوون الى اعلى درجات التضامن مع القدس وتوحيد الموقف الرافض للقرار الأميركي وتحويله من قوة رفض الى قوة ضغط عربية ودولية لإلغاء هذا القرار..
ودعت الحريري الفلسطينيين في المخيمات ولا سيما مخيم عين الحلوة الى المزيد من تحصين ساحتهم بتوحيد البوصلة وتوجيهها فقط نحو فلسطين وعدم السماح لأحد بتشويه هذا المشهد  الجامع وطنيا وفلسطينيا وعربيا والذي يحمل عنوانا واحدا هو القدس.
أبو العردات
واثر اللقاء تحدث أمين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات فقال: كان موضوع القدس في رأس سلم أولويات اللقاء اليوم ، لأن القدس تعني لنا جميعا انها العاصم الروحية لكل العرب والمسلمين والمسيحيين وهي عاصمة دولة فلسطين هذا العنوان الأول للتضامن القدس يجب ان يستمر ويتعزز ويتواصل ويتفاعل فلسطينيا ولبنانيا اسلاميا ومسيحييا والحفاظ على ان يبقى هذا التحرك في اطار بوصلته وهي القدس . تطرقنا الى موضوع الوحدة الوطنية الفلسطينية ،ونوهنا بكلمات الرؤساء اليوم بفي مؤتمر منظمة التعاون الاسلامي وبكلمة وزير الخارجية اللبناني قدرنا هذه الكلمة وكلمات وزراء الخارجية العرب كما قدرنا موقف الدولة اللبنانية ممثلة بالرؤساء الثلاثة وكذلك كل الأحزاب اللبنانية التي تظاهرت واعلنت رفضها لهذا القرار. وتطرقنا لموضوع المخيمات فأكدنا ان بوصلتها ستبقى فلسطين والأمن والاستقرار والحاجات الاجتماعية لهذه المخيمات وكيف نحصنها وان لا تبقى ملفا امنيا فقط. قدرنا لصيدا كذلك الأمر ولمعالي السيدة بهية الحريري ولكل فاعليات صيدا ونوابها واحزابها حرصهم الدائم على امن المخيم واكدنا على استمرار هذا التحرك بما يخدم لبنان وفلسطين وقضايا الأمة .
عبد الهادي
من جهته قال امين سر تحالف القوى الفلسطينية المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان الدكتور احمد عبد الهادي : نعبر عن شكرنا لمعالي السيدة "أم نادر" على هذه المبادرة الطيبة وهي ليست غريبة عليها خاصة وان العنوان فلسطين والقدس ، ونحن كشعب فلسطيني وان كنا نعتبر ان القرار الأميركي قرار خطيرا يستهدف القضية الفلسطينية من خلال عنوانها القدس الا اننا نريد ان نستثمر هذا الحدث حقيقة من خلال تكريس الوحدة الوطنية وهي الهدية الكبرى التي يمكن ان نقدمها لشعبنا لنواجه من خلالها مشاريع العدو الصهيوني التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية مدعومة من اميركا خاصة وسمعنا مؤخرا عما يسمى بـ"صفقة القرن". هذه الوحدة الآن نحن كشعب فلسطيني نكرسها على مستوى الموقف السياسي مما جرى وعلى مستوى الجهود التي تبذل لمواجهة هذا القرار والضغط على اميركا للتراجع عنه . وايضا التنسيق ميدانيا موجود ووضعنا كفلسطينيين مجتمعين برنامجا طويلا. وينطبق هذا الكلام على الفلسطينيين في لبنان ، فهناك انشطة وتحركات نقوم بها او نتشارك بها مع اشقائنا في لبنان باعتبار ان عنوان القدس هو عنوان الأمة العربية والاسلامية ولا يسعنا الا أن ننوه بالموقف اللبناني الرسمي الذي عبر عنه الرؤساء الثلاثة ووزير الخارجية وكذلك الأحزاب والمكونات اللبنانية هذا الموقف الذي اخدنا منه معنويات عالية جدا هو ليس بغريب عن لبنان بل هو وجهه العروبي المقاوم الداعم دائما للقضية الفلسطينية . ونقول اننا نريد ان نخرج من المزاج الذي تكرس خلال السنوات الماضية وهو مزاج التطرف والابتعاد عن عنوان فلسطين والقدس نريد ان نكرس ذلك في المخيمات على مستوى الشباب الفلسطيني وفكرهم فالقدس هي العنوان وفلسطين هي القضية لا نقبل غيرها .

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا