×

الاونروا بين تراجع خدماتها والتهديدات الدولية بإلغائها».. ندوةٌ لشؤون اللاجئين في حماس بصيدا اللبنانية*

التصنيف: مخيمات

2017-12-20  10:04 م  2513

 

*«الاونروا بين تراجع خدماتها والتهديدات الدولية بإلغائها».. ندوةٌ لشؤون اللاجئين في حماس بصيدا اللبنانية*

عقد مكتب شؤون اللاجئين الفلسطينيين في حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان ندوة بعنوان «الاونروا بين تراجع خدماتها والتهديدات الدولية بإلغائها»، وذلك اليوم الأربعاء 20 كانون أول (ديسمبر) الجاري في بلدية صيدا، حضره ا ممثل عن بلدية صيدا وعضو المجلس البلدي الاستاذ كامل كزبر وممثل عن النائب بهية الحريري الاستاذ على الشريف والحاج يوسف مسلماني عن د عبدالرحمن البزري وممثلي عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية الفلسطينية والمؤسسات الاهلية اللبنانية والفلسطينية.

افتتحت الندوة بكلمة لرئيس مكتب شؤون اللاجئين فضل طه مطالباً وكالة «الأونروا» بتحسين خدماتها بدل إنهائها، والدولة اللبنانية بتسهيل أمور الفلسطينيين في لبنان والقادمين من سورية.

من جهته، اعتبر أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات أنه لا أحد يستطيع تصفية القضية الفلسطينية لا قرارات الأونروا ولا قرار الرئيس الأميركي ترامب بإعلانه القدس عاصمة لكيان الاحتلال لأن فلسطين أكبر من أن تُصفى.

وفي كلمة تحالف القوى الفلسطينية، أشار المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان د. احمد عبد الهادي، إلى أنّ مشروع برنامج تخفيض خدمات وكالة الأونروا يأتي في سياقٍ سياسيّ بامتياز لأن المشروع القاضي بتصفية قضية اللاجئين يسير على قدم وساق.
واعتبر عبد الهادي أنّ التحركات ضد وكالة الأونروا كان الهدف منها الحفاظ على الوكالة وليس إسقاطها لأنّها ما زالت تشكّل العنوان الأممي لقضية حق العودة.

ولترشيد ميزانية وكالة الأونروا، اقترح عبد الهادي عدة مسارات، حيث يتمثّل المسار الأول بترتيب الأولويات على مستوى الخدمات والبرامج والمشاريع التي تقدمها وكالة الأونروا للاجئين في لبنان، ويتمثل المسار الثاني بالحد من بمكافحة الهدر والفساد. والمسار الثالث يتمثّل بالاستفادة من العلاقات على المستوى الخارجي لاستقطاب الدعم لأولويات محددة. أمّا المسار الأخير فيتمثّل بأن يكون هناك اتفاقية بين الحكومة اللبنانية والأونروا، حيث تستطيع الحكومة اللبنانية من خلال تلك الوثيقة مراقبة عمل الوكالة الأممية.

وخلال الندوة، ناقش الحاضرون عدداً من قضايا وكالة الأونروا البارزة على الساحة ضمن جلستين. وترأس الجلسة الأولى مدير مؤسسة دار العودة للدراسات والنشر ياسر علي.

وخلال الجلسة الأولى تحدث منسق العلاقات العامة والإعلام في مؤسسة شاهد هشام الشولي، في ورقته حول «الأونروا والبعد الخدماتي (التعليم الصحة الإغاثة)» واصفاً الواقع الحالي لخدمات الأونروا والثغرات التي تؤثر على خدماتها سلباً على اللاجئين مركزاً حول وعود مدير عام الأونروا وتقليصات الوكالة في مجالات التعليم والصحة والاغاثة.
وأشار مدير مكتب الأونروا لمدينة صيدا ابراهيم الخطيب في تعقيبه على الورقة، إلى أنّ نقد وكالة الأونروا هو نقدٌ بناء من أجل مصلحة المجتمع. مؤكّداً أنّ عجز الأونروا نحو 49 مليون دولار أمريكي ما هو إلاّ دليلٌ على الفشل السياسيّ للدول المانحة بهدف تصفية قضية اللاجئين.

وفي ما يتعلّق بمخيم عين الحلوة، أشار الخطيب إلى أنّ هناك مشروعاً جديداً سيتمّ إنجازه حيث سيستهدف المنازل المدمّرة في حي الطيرة بالمخيم نتيجة الاشتباكات الدامية الأخيرة في عين الحلوة.

وفي الجلسة الثالثة التي ترأسها الإعلامي هيثم أبو الغزلان، تخللها ورقتان، حيث قدّم الورقة الأولى أمين سر لجنة المتابعة العليا لإعمار مخيم نهر البارد سميح رزق، مؤكداً من خلالها على أنّ الرؤية الاستراتيجية لإعادة إعمار المخيم تتمثل بإعادة إعماره كاملاً، والالتزام الأخلاقي والتسريع في عملية الإعمار وفق اتفاقية فيينا.

وفي ورقته، أشار علي هويدي مدير ‎الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين، الى أنّ هناك «استخفاف بعقولنا كمراقبين لوكالة الأونروا». ففي الوقت الذي يبلغ فيه ثمن صاروخ الواحد
أربعة ملايين دولار أميركي لافتعال الحروب، نجد أنّ المجتمع الدولي يعجز عن دعم وكالة الأونروا ببضع ملايين الدولارات لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين، بل على العكس يحاول إنهاء أعمال الوكالة. متسائلاً عن أسباب التقصير بحق آلاف اللاجئين الفلسطينيين في مصر الغير مسجلين بوكالة الأونروا.

*حركة المقاومة الإسلامية »حماس»*
*مكتب شؤون اللاجئين – لبنان*
صيدا في20/12/2017

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا