×

السعودي: خطة لإزالة جبل العوادم ومنع تهريب النفايات و جهة تستفيد من بقائه لتستخدمه انتخابياً»

التصنيف: أقلام

2018-02-06  09:06 ص  343

 

كل مقال يعبّر عن رأي كاتبه، ولا يمثّل بأي شكل من الأشكال سياسة الموقع.

صيدا - رأفت نعيم جريدة المستقبل

كشف رئيس بلدية صيدا محمد السعودي أن «هناك جهة معينة تستفيد من بقاء جبل عوادم النفايات في صيدا كما هو لـيبقوا «يبكون عليه» ويستخدموه في الإنتخابات»، لافتاً إلى أن «البلدية قدّمت خطة لإزالة هذا الجبل في مدة لا تتجاوز 9 أسابيع ولكن عندما علمت الجهة المذكورة بالأمر بدأت العراقيل ولوحوا بوقف العمل بالقوة لأنهم لا يريدون الحل».

السعودي أعلن في حديث لـ«المستقبل» عن إجراءات بدأتها البلدية من أجل وضع حد لعملية تهريب وإلقاء النفايات في البركة المائية (ضمن الحاجز البحري) على شاطىء صيدا الجنوبي، منها إقامة سياج مرتفع حولها وتركيب كاميرات مراقبة.

وفي رد عملي على الحملات التي تستهدف البلدية على خلفية موضوع الروائح المنبعثة من شاطئها الجنوبي وتبيّن أن مصدرها مجرى عين زيتون للمياه الآسنة يصب في «بركة» الحاجز المائي المحاذي لمعمل معالجة النفايات، أعلن السعودي قرب الإنتهاء من هذه المشكلة من خلال مشروع يقوم به مجلس الإنماء والإعمار ويتضمن إنشاء خطوط صرف صحي لكل المجاري التي تصب فيه وتحويلها إلى «Calver».

العوادم

وعن خطة البلدية بالنسبة لجبل العوادم قال السعودي: قدمت البلدية خطة لإزالته في مدة لا تتجاوز 9 أسابيع، والخطة ترتكز على أساس إقامة مطمر صحي خارج المعمل في مكان محاذ له أي في المكان الذي نسميه البركة (ضمن الحاجز المائي). وحالياً يقوم المعمل بمعالجة العوادم المتراكمة من خلال كسارة استقدموها إلى المعمل تقوم بطحن العوادم مع الصخور فينتج عنها مواد شبيهة بالرمل ليس لها رائحة ولا طعم وهذا يمكن أن يستخدم في أعمال ردم. واتفقنا مع المحافظ على اقتراح أكثر من مكان لهذا الرد أحدها في بقسطا لكن هناك جهة معينة تستفيد من بقاء الوضع كما هو لـ«يضلو يبكو» على موضوع النفايات ويستخدموه في الإنتخابات. وأنا مستعد للبدء بتنفيذ الخطة الآن، ولكن عندما علمت تلك الجهة بالأمر، رفضوا ولوّحوا بوقف العمل بالقوة، لأنهم لا يريدون الحل. وما يجري حالياً أن المعمل يخفف من جبل العوادم المتراكم لكنه لن يختفي بفترة قصيرة، بينما يمكن أن يزال كلياً وبسرعة بالطريقة التي عرضتها ومستعدون لأن نطبّقها في أي وقت.

«وشوشة» وعراقيل

وعما إذا كانت البلدية طلبت من بلدية بيروت استقبال العوادم في «الكوستابرافا» قال السعودي: «طلبنا أن تذهب العوادم الجديدة إلى الكوستا برافا، لأنه في صيدا لا يوجد مطمر ولا أحد يتعاون ليساعدنا بإزالة جبل العوادم نهائياً سوى ما قلته من حل، والذي عندما علم البعض به بدأت الوشوشة والعراقيل». واستطرد «الآن أقول «وشوشة» حفاظاً على سمعة الذي يعرقل، لكن بعد قليل أنا مضطر لأن أقول من الذي يعرقل ولأن أعلن عن أسماء». وقال «منذ أكثر من 8 أشهر، جميع النفايات التي تأتي من العاصمة بيروت إلى معمل صيدا من دون عوادم»، معلناً عن «اتفاق تم التوصل إليه بهذا الخصوص يقضي بأن يتم فرز النفايات المرسلة إلى صيدا قبل إرسالها مقابل رسم 10 دولار يدفعه المعمل عن كل طن خالٍ من العوادم يستقبله».

وعن الإجراءات التي بدأتها البلدية لوضع حد لتهريب وإلقاء النفايات في البركة المائية (ضمن الحاجز البحري) قال: نقوم بتركيب كاميرات مراقبة حول البركة لضبط أية عمليات إلقاء للنفايات فيها، لكن الخطوة الأهم أننا سنقوم بإنشاء سياج مرتفع حول البركة لمنع دخول أية شاحنات أو آليات إليها، ونعرف من يقوم بتهريب ورمي النفايات وغيرها في هذه البركة.

حل لمشكلة الروائح

وحول الروائح المنبعثة من شاطىء صيدا الجنوبي، وخلال تفقده الأشغال في مجرى عين زيتون لفت السعودي إلى أنه خلال أسابيع سيتم التخلص من مشكلة الروائح نهائياً. وقال: المشكلة كانت تكمن في مجرى عين زيتون الذي يصب في بركة الحاجز المائي ما يتسبب بانبعاث الروائح الكريهة. ونحن من الأساس طلبنا كبلدية من مجلس الإنماء والإعمار أن يتم تنفيذ تحويلة للمجرى وهذا ما يتم تنفيذه حالياً. وستنجز الأعمال في فترة ما بين 6 و7 أسابيع علماً أن المشروع يتضمن إنشاء خطوط صرف صحي لكل المجاري التي تصب فيه وتحويلها إلى «Calver» بطول نحو 700 متر.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا