×

بالصور الاف شاركوا في المسيرة الثالثة والأربعين لاستشهاد المناضل معروف سعد،

التصنيف: مواضيع حارة

2018-02-25  11:54 ص  489

 

تلبية لنداء الوفاء لمسيرة الشهيد معروف سعد وتأكيدا على نهجه، نهج العروبة الجامعة، والمقاومة والوطنية والمساواة والعدالة الاجتماعية، والتزاما بخط معروف المدافع عن قضايا الوطن والفقراء، احتشد آلاف المواطنين من محبي الشهيد معروف سعد في شوارع مدينة صيدا التي غصت بحشودهم الكبيرة ، هاتفين بالوفاء للشهيد الحي في القلوب، مشاركين في مسيرة الوفاء التي دعا اليها التنظيم الشعبي الناصري ولجنة إحياء الذكرى والقوى والأحزاب الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية في الذكرى الثالثة والأربعين لاستشهاد المناضل معروف سعد. حيث تجمع الآلاف من أبناء صيدا والجنوب واقليم الخروب والمخيمات الفلسطينية و مختلف المناطق اللبنانية من أطفال ونساء ورجال وشباب قرب نصب الشهيد على البوابة الفوقا حيث انطلقت المسيرة الحاشدة الى ساحة النجمة "ميدان جمال عبد الناصر" بالقرب من المكان الذي أصابت فيه رصاصات الغدر الشهيد في 26 شباط 1975، وصولا الى شارع الأوقاف.

وألقى أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد كلمة في المناسبة أكدت على مواصلة السير على نهج الشهيد معروف سعد نهج العروبة الديمقراطية الجامعة ونهج المقاومة وتحرير فلسطين ونهج الوطنية ورفض الطائفية والمذهبية ونهج المساواة وحقوق الناس والعدالة الاجتماعية. وتساءل سعد لماذا لا يزال ملف جريمة اغتيال الشهيد معروف سعد نائماً في أدراج المجلس العدلي ؟
ودعا في كلمته الى الحوار والحلول السلمية للخروج من الحروب الأهلية في غير قطر عربي و للإنقاذ تحت رايات الحرية والعروبة الديمقراطية وتحت رايات العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
وشدد سعد على أن القضية الفلسطينية هي البوصلة، لافتا الى أن القضية تتعرض لخطر التصفية، مؤكدا الوقوف إلى جانب كفاح الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة ، وإلى جانب الحقوق الإنسانية والاجتماعية للإخوة الفلسطينيين في لبنان وغير لبنان، موجها التحية الى الشهيد أحمد جرار والأسيرة عهد التميمي وسائر الشهداء والجرحى والأسرى.
لبنانيا، لفت سعد الى أن العدو لا يزال يطمع بلبنان وأرضه وثرواته في البر والبحر، إلا أن لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته قد أثبت أنه قادر على حماية الأرض والثروات. وأن الشعب اللبناني سيواصل المقاومة للعدوان متبعا نهج رائد المقاومة معروف سعد.
وأكد على أن تحرير الوطن من الاحتلال لا يكتمل إلا بتحرير الشعب من الطائفية والفساد والاستغلال، ومن أصحاب السلطة والنفوذ الذين يواصلون نهب أموال الدولة والناس. وأكد على أهمية التغيير الشامل على كل الصعد وذلك ببناء كتلة شعبية وازنة يحتل فيها الشباب موقع الصدارة ،وتأسيس جبهة سياسية موحدة لقوى التغيير الحقيقية.
صيداويا، لفت سعد الى أن مدينة معروف سعد التي احتلت موقعا وطنيا وقوميا بارزا، تشكواليوم من خسارة الموقع والدور كما تشكو من التهميش وغياب المشاريع التنموية، متعهدا الالتزام بنهج الشهيد معروف سعد في مواصلة التحرك بمختلف الأساليب حتى تستعيد صيدا الموقع والدور والازدهارولكي يستعيد أبناء صيدا كل حقوقهم في هذا الوطن.

 

إلى جانب أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد تقدم المسيرة:
السيد ابراهيم عازار على رأس وفد من أبناء منطقة جزين، والأمين العام للحزب الديمقراطي الشعبي نزيه حمزة على رأس وفد من الحزب، ومحمود قماطي ممثلاً حزب الله على رأس وفد، وبسام كجك ممثلاً حركة أمل على رأس وفد، وخليل بعجور ممثلاً الحزب السوري القومي الاجتماعي، وقاسم غادر ممثلاً حزب البعث،وبسام حمود ممثلا الجماعة الاسلامية، ووفد من الحزب الشيوعي اللبناني وسعد الله مزرعاني، ووفد من تيار المستقبل ، ومحمد القطب على رأس وفد من جمعية تجار صيدا، و وفد من غرفة التجارة والصناعة، ووفد من جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، ووفد من رؤساء بلديات شرق صيدا والزهراني، ووفد من مخاتير صيدا والزهراني. وغيرهم من الفاعليات وقادة الأحزاب في صيدا والجنوب وإقليم الخروب وبقية المناطق اللبنانية. إضافة الى وفود من الجمعيات الأهلية في صيدا والجوار.

كما سار في مقدمة المسيرة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وأمين سر حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، وممثلون عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية: حركة فتح، الجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، وجبهة التحرير الفلسطينية، وجبهة التحرير العربية، وجبهة النضال الشعبي، الجبهة العربية الفلسطينية، وحزب الشعب الفلسطيني، وممثلون عن فصائل التحالف الوطني الفلسطيني: حركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي و"الجبهة الشعبية" القيادة العامة"، وحركة انصار الله، الصاعقة، جبهة التحرير الفلسطينية، جبهة النضال الفلسطيني. واتحاد نقابات عمال فلسطين، ووحدة المتقاعدين في منظمة التحرير.
كما شارك في المسيرة اتحاد الشباب الديمقراطي، والشباب القومي العربي، والحركة الشبابية للتغيير، والهيئة النسائية الشعبية، ومدرسة صيدا الوطنية، ومدرسة ناتاشا سعد، وروضة الشهيد معروف، ومدرسة القلعة.

إضافة إلى وفود من القوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وشخصيات اجتماعية ونقابية واقتصادية وتربوية ونسائية وشبابية، ورجال دين مسلمين ومسيحيين.

ومشى في الطليعة الانقاذ الشعبي في مؤسسة الشهيد معروف سعد والفرق الكشفية التي ضمت:
الكشاف العربي، كشافة الرسالة، كشاف المهدي،كشاف الجراح، كشاف المسلم، كشاف المشاريع ،وجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية (فتح)، كشافة الغد، كشاف ناشط.

وقد شاركت أيضاً وفود من الأحياء الشعبية في صيدا ومن المناطق ووفود من القوى الوطنية وفروع وقطاعات التنظيم الشعبي الناصري.

وقد رفعت في التظاهرة الأعلام اللبنانية والفلسطينية، ورايات التنظيم الشعبي الناصري وبقية القوى وصور الشهيد معروف سعد وصور رمز المقاومة الوطنية مصطفى معروف سعد. كما رفعت شعارات ويافطات تشدد على التمسك بنهج الشهيد نهج الوطنية والعروبة والمقاومة والدفاع عن قضايا الشعب وحماية الوطن ومن بينها:

- معروف يا صوت الناس ... معروف يا صوت الحق.
- معروف يا أبا الثوار ... فلسطين باقية قبلة الأحرار.
- على خطاك سائرون في مناهضة السلطة الفاسدة.
- معروف سعد قاتل من أجل فلسطين ... واستشهد من أجل العمال والصيادين.
- العدو الصهيوني يبتلع القدس والضفة ... أين أنتم يا حكام العرب ؟!.
- نعم للحوار والحل السياسي ... نعم لسوريا عربية موحدة.
ورفعت في المسيرة أيضاً مجسمات ولوحات تعبر عن نضالات الشهيد وتدعو لحماية السلم الاهلي والوحدة الوطنية والنضال من أجل التغيير.
وردد المشاركون هتافات تشيد بنضالات الشهيد، وتطالب بحقوق الفئات الكادحة، وتؤكد على النهج العروبي المدافع عن القضية الفلسطينية.

وكانت كلمة لعريف الحفل طلال أرقة دان أكد فيها السير على نهج الشهيد معروف سعد، مفتخرا بنضالات الشهيد ومقاومته في لبنان وفلسطين والى جانب العمال والكادحين والصيادين ومما جاء فيها:
" اسألوا النضال عن معروف سعد ليخبركم عن ذلك المارد البطل ، الذي وهب حياته للكفاح والجهاد ذودا عن فلسطين وعن لبنان وكل أرض عربية
اسألوا التاريخ عن معروف سعد ليخبركم عن ذلك الزعيم الشعبي الذي أحب الناس حتى الفداء فأحبه الناس حتى الوفاء.
معروف سعد الحالم بالعدالة الاجتماعية لم يتاجر بوجع الناس بل سابقهم على طريقها.

في ذكرى رحيلك الثالثة والأربعين تطل يا معروف من عليائك، تمزق بنور شهادتك سواد هذا الليل العربي البهيم..
تطل يا معروف وسيف العروبة يلتمع في يمينك، ونور الحق والأباء يسطع من ناصية جبينك، لينير طريق الثوار والمقاومين في فلسطين.
تطل يا معروف، متأبطا حلمك بالانحياز الى الفقراء والكادحين والصيادين والمزارعين، الذين حملت قضيتهم حتى آخر يوم في حياتك، وحتى آخر قطرة دم في عروقك.
تطل يا معروف، وفلسطين التي أحببت، والتي ناضلت فوق أرضها في ثورة القسام ومن بعدها في المالكية، والتي بقيت في وجداننك حتى لحظة استشهادك.. فلسطين هذه يا معروف تبتسم لك ، جيل جديد من الثوار يحمل اليوم رايتها، وهي على العهد لا بل هي العهد، هي عهد التميمي ايقونة كفاحها الحديث ، هي اسطورة صمود اطفال غزة ورام الله، هي أجراس بيت لحم والناصرة.. هي المسجد الأقصى قدس أقداسنا، هي الحركة الوطنية الفلسطينية بفصائلها كافة، وهي تصنع بالدم حاضر فلسطين ومستقبلها."

 

و مما جاء في كلمة سعد:

" السلام عليكم وألف تحية لكم يا أبناء صيدا والجنوب والمخيمات وكل لبنان ... يا من تملأ حشودكم اليوم شوارع صيدا ... وهتافاتكم تصدح في أجوائها... يا من لبيتم نداء الوفاء لمسيرة الشهيد معروف سعد ... تأكيداً على أن نهج معروف سعد لا يزال حياً في وجدان الشباب والرجال والنساء ... نهج العروبة الديمقراطية الجامعة ... ونهج المقاومة وتحرير فلسطين وكل أرض عربية محتلة... نهج الوطنية اللبنانية ورفض الطائفية والمذهبية ... ونهج المساواة وحقوق الناس والعدالة الاجتماعية.
لأن نهج معروف سعد هو هذا النهج ... أقدمت قوى الرجعية والطائفية والاستغلال على جريمة الاغتيال... ولا يزال ملف الجريمة نائماً في أدراج المجلس العدلي بقرار من سلطات النظام الطائفي ... على الرغم من مطالباتنا المتواصلة بتحريك الملف وكشف المجرمين ومن يقف وراءهم.
لقد ظن المجرمون أنهم باغتيال الشهيد سيقضون على نهجه ... لكن ظنهم قد خاب ... ومعروف سعد لا يزال حياً في كل واحد منا على الرغم من مرور كل هذه السنوات.

أيها الإخوة

التزاماً بنهج معروف سعد العروبي الجامع ... نقول: لا لحروب التقسيم والتفتيت المشتعلة في بلدان عربية عدة ... لا لمساعي الدول الاستعمارية ودول إقليمية لفرض سيطرتها على البلاد العربية ... لا للجماعات المتطرفة الإرهابية التي تمعن تدميراً وتمزيقاً للمجتمعات ...لا لمسلسل المجازر ضد المدنيين العزل، ولا لاستمرار المأساة الإنسانية... لكن نقول: نعم للحوار والحلول السلمية للخروج من الحروب الأهلية في غير قطر عربي... ونعم للإنقاذ تحت رايات الحرية والعروبة الديمقراطية... وتحت رايات العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.

وعلى خطى الشهيد نشدد على إعادة توجيه البوصلة نحو فلسطين ... فالقضية الفلسطينية تتعرض لخطر التصفية ... وخطوات التهويد تتسارع في القدس والضفة الغربية... بينما غالبية الأنظمة العربية صامتة ... وبعضها متواطىء مع صفقة القرن، بل صفقة العار. غير أن شعب الجبارين لا يزال يواصل حمل شعلة المقاومة والانتفاضة والثورة... وها هم فتيات فلسطين وفتيان فلسطين يواجهون بشجاعة متقطعة النظير البنادق والرصاص ... فألف تحية إلى الشهيد أحمد جرار ... وألف تحية إلى الأسيرة عهد التميمي... وإلى كل الشهداء والجرحى والأسرى.
ونحن السائرون على خط معروف سعد المجاهد من أجل فلسطين وعلى أرض فلسطين ... نؤكد على الوقوف إلى جانب كفاح الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة ... وإلى جانب الحقوق الإنسانية والاجتماعية للإخوة الفلسطينيين في لبنان وغير لبنان... ونطالب قوى التحرر والتقدم في الوطن العربي وفي كل أنحاء العالم... بتصعيد حركة التضامن مع شعب فلسطين .. ومع القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.

أيها الإخوة

منذ أيام احتفلنا بالذكرى الثالثة والثلاثين لتحرير صيدا من الاحتلال الإسرائيلي... صيدا حررت نفسها بنفسها بفضل صمود أبنائها... وبفضل تضحيات المقاومين الأبطال في المقاومة الوطنية والمقاومة الإسلامية ... وتحت ضربات المقاومة المتصاعدة اندحر العدو عام 2000 عن القسم الأكبر من الأرض اللبنانية المحتلة ... كما لحقت به هزيمة مدوية سنة 2006 ... غير أن العدو لا يزال يطمع بلبنان وأرضه وثرواته في البر والبحر... إلا أن لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته قد أثبت أنه قادر على حماية الأرض والثروات ... والشعب اللبناني سيواصل المقاومة للعدوان متبعا نهج رائد المقاومة معروف سعد.

أيها الإخوة

تحرير الوطن من الاحتلال لا يكتمل إلا بتحرير الشعب من الطائفية والفساد والاستغلال ... فالنظام الطائفي العفن يواصل بث سموم التفرقة والخلاف بين اللبنانيين ... وأصحاب السلطة والنفوذ يواصلون نهب أموال الدولة والناس ... وفي الوقت نفسه يظهر النظام المزيد والمزيد من العجز والفشل والفساد.. العجز عن بناء دولة القانون والمؤسسات... دولة المواطنين المتساوين في الحقوق والواجبات ... والعجز عن بناء الاقتصاد الناهض المنتج... والعجز عن الحد من البطالة والهجرة ... والفشل في توفير الخدمات العامة كالتعليم والصحة والنقل بنوعية جيدة ... والفشل أيضاً في تأمين الماء والكهرباء ومعالجة مشكلة النفايات وغير ذلك الكثير.

من هنا بات التغيير هو الحل .... التغيير الشامل على كل الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية ... ومن أجل بناء الدولة المدنية الديمقراطية العادلة... وهو ما يتطلب بناء كتلة شعبية وازنة يحتل فيها الشباب موقع الصدارة...وتأسيس جبهة سياسية موحدة لقوى التغيير الحقيقية...كما يتطلب تصعيد النضال السياسي والشعبي من أجل إحداث تغيير جذري في موازين القوى في المجتمع.
ونحن على ثقة تامة أن الشعب الذي نجح في دحر الاحتلال ... سينجح في تغيير نظام الطائفية والفساد والاستغلال ... كما سينجح في إسقاط سلطة الإفقار والتجويع... وسنواصل النضال مع أبناء شعبنا اللبناني من أجل التغيير ... كما سنتابع السير على نهج معروف سعد ... من أجل التقدم والازدهار والعدالة الاجتماعية.

أيها الإخوة

من صيدا انطلق الشهيد معروف سعد ... ومع أبناء صيدا من الكادحين والمنتجين والشباب والمثقفين خاض النضال الوطني والقومي والاجتماعي ... ومع الصيادين ارتقى شهيداً.
مع معروف سعد ورفاقه احتلت صيدا موقعها الوطني والقومي البارز ... وأكدت على هويتها العروبية التقدمية الجامعة ... وعلى التنوع والانفتاح ورفض الانغلاق والطائفية والتعصب ...فنجحت في القيام بدورها كعاصمة لجوارها ولكل الجنوب.. في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية... كما نجحت في تحقيق التقدم والازدهار.

أما اليوم فإن صيدا تشكو من خسارة الموقع والدور، كما تشكو من التهميش وغياب المشاريع التنموية. ويشكو أبناء صيدا من حرمانهم من غالبية الوظائف في المدينة، سواء في القطاع العام أم في القطاع الخاص.
وقد أدى كل ذلك إلى استفحال البطالة، لا سيما وسط جيل الشباب، كما أدى إلى تردي أوضاع قطاعات الاقتصاد الصناعية والحرفية والزراعية وسواها، وإلى كساد التجارة والأعمال.
زيادة على ذلك فإن التقنين في الكهرباء يزيد كثيرا في صيدا عن المعدل العام للتقنين في لبنان... وتسعيرة المولدات التي تصدرها بلدية صيدا هي الأعلى في لبنان... ومؤسسة المياه تعمد إلى تقنين المياه وقطعها عن المنازل من دون أي مبرر... إلا سوء الإدارة والفساد السائدين في المؤسسة ... أما روائح النفايات التي تسمم أجواء المدينة فلا تواجه إلا بالصمت أوالإنكار من قبل البلدية والأطراف السياسية التي تقف وراءها.

لقد تصدينا مع أبناء صيدا لأزمات الماء والكهرباء والنفايات، وحققنا بعض النتائج... وسنتابع التصدي معتمدين نهج معروف سعد ابن صيدا البار...كما سنواصل التحرك بمختلف الأساليب حتى تستعيد صيدا الموقع والدور والازدهار...ويستعيد أبناء صيدا كل حقوقهم في هذا الوطن.

ختاما أيها الإخوة
نكرر توجيه التحيات الحارة لكم...ونعاهدكم على مواصلة السير على نهج الشهيد معروف سعد... دفاعا عن مصالح أهلنا في صيدا وسائر اللبنانيين ... ومن أجل خدمة قضايا لبنان وفلسطين والأمة العربية.
والسلام عليكم"

وبعد انتهاء المسيرة توجه الدكتور أسامة سعد برفقة الأستاذ ابراهيم عازار ووفد جزين، وممثلي الأحزاب والهيئات والفاعليات الى جبانة صيدا، حيث زاروا ضريح الشهيد معروف سعد.

 

المكتب الإعلامي للتنظيم الشعبي الناصري
في 25-2-2018

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا