×

الخلاف بين شرطة بلدية صيدا وقوى الأمن الداخلي يتفاقم

التصنيف: سياسة

2009-10-14  09:48 م  1847

 

 

لماذا يحصل هذا؟ ومن المستفيد منه؟ أليسوا هؤلاء أخوة السلاح؟ أليسوا تابعين لوزارة الداخلية والبلديات؟ ألأ يحميهم القضاء العسكري ويحاكمهم؟ اين فعاليات المدينة وأين وزارة الداخلية من جمع عناصر قوى الأمن الداخلي وعناصر شرطة البلدية في مدينة صيدا بعد تفاقم الخلافات بينهما التي نتج عنها عدم الثقة بالآخر بعد 3 أحداث معروفة للرأي العام الصيداوي. فقد شهدت مدينة صيدا صباح الأربعاء، 14 تشرين الأول 2009 ما بين السادسة و45 دقيقة والسابعة و10 دقائق تجدد الإشكالات بين عناصر شرطة بلدية صيدا وعناصر الدرك المسؤولة عن تنظيم السير، وتطور الاشكال إلى مشادات كلامية وتدفيش. وبفضل حكمة أحد الضباط العقلاء من قوى الأمن الداخلي وهو الرائد عثمان وبالتعاون مع رئيس بلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري، انفض الإشكال. وحسب الروايتين ونبدأ برواية شرطة البلدية، أنه عند السادسة و45 دقيقة صباحاً أتى سائق فان لنقل عناصر من شرطة البلدية إلى معهد الوروار للتدريب العسكري وبقي واقفاً حتى السابعة تماماً أمام البلدية بانتظار أحد الركاب المتأخرين عن الموعد. أضاف المصدر، أنه أتى عنصر من قوى الأمن الداخلي وطلب من السائق المغادرة فوراً لأن النظام الإداري في صيدا يمنع الفانات العموية من التجول في ساحة النجمة بعد الساعة السابعة فطلب عناصر شرطة البلدية من الدركي أن يصبر حتى يأتي زميلهم فذهب الدركي وأتى باثنين من رفقائه طالباً أوراق السائق لحجز الفان فما كان من العنصر المتأخر من شرطة البلدية إلا أن صعد في هذه الأثناء. فهمّ السائق بالانطلاق الى بيروت فوقف الدركي أمام الفان مانعاً إياه من السير. هنا حصلت المشادات والتدفيش. وحسب رواية الدرك أن اليوم كان يوم أمني في صيدا والدرك ينتشر منذ السادسة صباحاً وليس السابعة كما هو معتاد فشاهد الدركي هذا الباص أمام البلدية فطلب منه المغادرة لأنه من غير المسموح له الوقوف فطلب السائق وقتاً هو وعناصر شرطة البلدية وبعد دقائق أعاد الدركي طلبه ولنفس السبب أن اليوم يوم أمني. وأصبحت الساعة السابعة و10 دقائق وهنا حصلت المشادة الكلامية والتدفيش. فأصر الدركي كونه يملك السلطة الأقوى في الشارع على سحب أوراق السائق فتبين أن الأوراق مزورة وأنه متأخر في دفع الميكانيك وأن الفان هو مصنف أنقاض (كسر) وغير مسموح له بالسير على الأراضي اللبنانية. عندها جاء مسؤول كبير في قوى الأمن الداخلي وطلب من الفريقين الذهاب معه إلى المخفر مع سائق الفان إلا أن شرطة البلدية ذهبت إلى مخفرها واتصلت برئيس البلدية الذي بدوره أجرى اتصالاته لحل هذا الموضوع.
وحول هذا الموضوع قال قسم من عناصر شرطة البلدية ومن الدرك لمندوب صيدا نت كل على حدة، بأنه يجب حل هذا الموضوع بيننا لأننا رفاق السلاح ونحمي بعضنا البعض وأولاد مؤسسة واحدة فيجب على المسؤولين حل هذا الموضوع قبل أن يتفاقم.  

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا