×

أسامة سعد إخراج ملف العلاقات اللبنانية الفلسطينية من البوتقة الامنية وإعادة ترتيبها على أسس نضالية وكفاحية.

التصنيف: سياسة

2009-10-15  12:50 م  1446

 

 

بدعوة من رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، عُقد في مكتبه لقاء سياسي لبناني فلسطيني ضم ممثلي الأحزاب الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، جرى خلاله البحث بمختلف القضايا التي تهم صيدا ومخيماتها وكيفية تحصين الساحة اللبنانية الفلسطينية لمواجهة كافة المخاطر الاسرائيلية.
 
في تصريح له خلال اللقاء،  سعد دعا للأرتقاء بالعلاقة اللبنانية الفلسطينية الى مستوى سياسي والى معالجة ملف العلاقات اللبنانية الفلسطينية معالجة سياسية  واخراجها من البوتقة الامنية التي لا تفيد أحد، وطالب بترتيب هذه العلاقات على أسس نضالية وكفاحية تدعم نضال الشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل استعادة حقوقه في مواجهة العدو الصهيوني العدو المشترك للبنان وفلسطين.
كما دعا الى وحدة الصف الفلسطيني تحت راية المقاومة وعدم المراهنة على الوعود الأميركية التي أثبتت أنها غير صادقة ، واعتبر أن خير دليل على ذلك فشلها في اجبار العدو الصهيوني على تجميد الاستيطان. وقال سعد : "نحن نراهن على ارادة الشعب الفلسطيني وعلى ارادة الاحرار في الوطن العربي لمواجهة المخططات الاسرائيلية و دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل استعادة حقوقه".
ورداً عن سؤال حول الاحداث الامنية الأخيرة التي حصلت في مخيم عين الحلوة وتأثيرها على الساحة اللبنانية بشكل عام والصيداوية بشكل خاص، قال سعد:
 " هناك متابعة جدية من قبلنا ومن قبل كافة الفصائل الفلسطينية لتطويق اي اشكالات من هذا النوع ووضعها في اطار الضبط ، واعتقد اننا جميعنا معنيون بأمن المنطقة خاصة في هذه المرحلة تحديداً لأننا ندرك حجم التهديدات والاستهدافات الاسرائيلية ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني".
 
وبدوره  د. قاسم صبح أمين سر م .ت. ف وحركة فتح في صيدا أكد عل أهمية اللقاء وأعتبر أنه جاء لتأكيد العلاقة الاستراتيجية مع الحركة الوطنية اللبنانية بخاصة أن النضال مشترك والمعركة واحدة، وان العدو واحد هو العدو الصهيوني والامبريالية بمختلف اشكالها وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية.
 
وأكد أمين سر تحالف القوى الفلسطينية الحاج أبو أحمد فضل على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار  معتبراً ان وضع مخيم عين الحلوة تحديداً مع الجوار هو وضع جيد جداً رغم بعض الأحداث التي حصلت مؤخراً وهي احداث فردية ، وأسف لربط هذه الاحداث ببعض الملفات اللبنانية.  وقال فضل : نحن كفلسطينيين اتخذنا جميعا قرارا بعدم التدخل في الشأن اللبناني لا من قريب ولا من بعيد لا سياسياً ولا أمنياً ولا عسكرياً ، وفي مخيم عين الحلوة هناك لجنة متابعة، وهناك اتفاق حصل بين كافة الفصائل  وميثاق للمحافظة على الامن والاستقرار.
ورداً عن سؤال حول الخلاف بين حركة فتح وحماس الذي تصاعد في الأونة الأخيرة بشأن تقرير غولدستون، وهل سيؤثر على الساحة الفلسطينية في لبنان؟ قال فضل:
 لجهة المصالحة الفلسطينية او تقرير غولدستون إن  الوضع الفلسطيني، وتحديداً الوضع السياسي، كثيرا ما يتصاعد بين الحين والأخر كما الخلاف السياسي ، وهذا الخلاف السياسي الفلسطيني تاريخياً موجود، وسيبقى في واقعنا الفلسطيني كخلاف سياسي لكن ما يجري في فلسطين لا ينعكس على واقعنا الفلسطيني في المخيمات لأننا متفقون جميعاً كفلسطينين أن لا ننقل ما يجري في فلسطين الى ساحة لبنان. ونحن الأن في مخيمات لبنان، وفي لبنان عموما، شكّلنا قيادة فلسطينية مشتركة لمتابعة ملف مخيم نهر البارد واعادة اعماره، وهناك تنسيق على كافة المستويات من أجل المحافظة على أمن مخيماتنا واستقرارها، ومن أجل الدفاع عن حق العودة وعن الحقوق المدنية والانسانية للشعب الفلسطيني في لبنان.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا