×

الوزيرة الحريري تلتقي وفد حماس في مجدليون

التصنيف: سياسة

2009-10-15  02:29 م  1839

 

 

قال المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان علي بركة ان هناك توافقاً على ضرورة استمرار حالة الاستقرار في المخيمات الفلسطينية لأن ذلك يساعد على تحسين العلاقة اللبنانية الفلسطينية وتهيئة الأجواء لإقرار الحقوق المدنية والانسانية . وشدد على ضرورة البدء باعادة اعمار مخيم نهر البارد بعد تشكيل الحكومة المقبلة لأن ذلك يساعد الفلسطينيين على التمسك بحق العودة وعلى مواجهة مشاريع التوطين .
بركة وصف الأحداث التي جرت في مخيم عين الحلوة بالفردية والبسيطة وقال انها انتهت ، وهي لن تؤثر على حالة الاستقرار في المخيمات . والجميع متفق على استقرار المخيمات لأننا نعتبر أن امن المخيمات هو من أمن لبنان .
بركة كان يتحدث اثر لقائه في مجدليون وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري يرافقه وفد من حماس ضم عضو قيادتها في لبنان أحمد عبد الهادي ومسؤولها في منطقة صيدا أبو أحمد فضل . وجرى خلال اللقاء استعراض الوضع الفلسطيني بشكل عام وخاصة ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من اعتداءات يومية متكررة من قبل الاحتلال الصهيوني . وكان توافق على ضرورة التحرك العربي والاسلامي من أجل حماية المسجد الأقصى ومدينة القدس من خطر التهويد. كما جرى التوقف عند تداعيات تأجيل تقرير غولدستون المتعلق بجرائم الحرب الصهيوينة على قطاع غزة وتم التأكيد على ضرورة اعادة طرح هذا التقرير في مجلس حقوق الانسان في جنيف اليوم ، لكي تصوت معظم الدول لصالح هذا التقرير لأنه فرصة مهمة لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة الذين يقتلون الأطفال والنساء ويعتدون على الشعب الفلسطيني ليل نهار .
وتطرق المجتمعون الى مسألة الحوار الفلسطيني الفلسطيني ، فتم التأكيد على ضرورة انجاح هذا الحوار وتحقيق المصالحة الفلسطينية وانهاء حالة الانقسام ، وتهيئة الظروف الملائمة لذلك .
وتناول وفد حماس والحريري الوضع الفلسطيني في لبنان وموضوع اعادة اعمار مخيم نهر البارد والوضع الأمني في المخيمات .
وقال بركة : لقاؤنا اليوم مع معالي الوزيرة السيدة بهية الحريري يأتي في سياق التواصل الدائم مع القيادات السياسية اللبنانية وخاصة القيادات الصيداوية . استعرضنا الوضع الفلسطيني بشكل عام وخاصة ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك من اعتداءات يومية متكررة من قبل الاحتلال الصهيوني وحذرنا من مخاطر الاستيلاء على بعض ساحات المسجد الأقصى لتقسيمه ومن ثم الاستيلاء عليه وهدمه وبناء الهيكل المزعوم . كان هناك توافق بيننا وبين معالي الوزيرة على ضرورة التحرك العربي والاسلامي من أجل حماية المسجد الأقصى ومدينة القدس من خطر التهويد. كذلك توقفنا عند تداعيات تأجيل تقرير غولدستون المتعلق بجرائم الحرب الصهيوينة على قطاع غزة . أكدنا على ضرورة اعادة طرح هذا التقرير في مجلس حقوق الانسان في جنيف غدا ، ونأمل ان تصوت معظم الدول لصالح هذا التقرير لأننا نعتبر ان ذلك فرصة مهمة لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة الذين يقتلون الأطفال والنساء ويعتدون على الشعب الفلسطيني ليل نهار . كذلك بحثنا مسألة الحوار الفلسطيني الفلسطيني ، اكدنا حرصنا على انجاح الحوار الفلسطيني وتحقيق المصالحة الفلسطينية وانهاء حالة الانقسام ، لكننا نريد أن تكون الظروف مهيأة أفضل من الآن حتى نوقع اتفاق المصالحة ، لأن الظرف الآن غير مناسب بعد موقف رئاسة السلطة الفلسطينية بشأن تأجيل هذا التقرير الذي يدين الاحتلال الصهيوني ، لأننا نعتبر أن تأجيل التقرير يشكل غطاء لجرائم الاحتلال الصهيوني ويشجع العدو الصهيوني على الاستمرار في اعتداءاته على الشعب الفلسطيني .
واضاف: كذلك تطرقنا الى الوضع الفلسطيني في لبنان وخاصة في المخيمات ، كان هناك توافق على ضرورة استمرار حالة الاستقرار في المخيمات الفلسطينية لأن ذلك يساعد على تحسين العلاقة اللبنانية الفلسطينية وتهيئة الأجواء لإقرار الحقوق المدنية والانسانية . وكذلك بحثنا مسألة اعادة اعمار مخيم نهر البارد وأكدنا على ضرورة أن تبذل معالي الوزيرة من خلال الحكومة المقبلة المزيد من الجهد لإعادة اعمار المخيم لأننا نعتبر اعادة اعمار المخيم مسألة مهمة تساعد على التمسك بحق العودة وعلى مواجهة مشاريع التوطين . ونحن نعتبر أن اعمار المخيم بما يرمز من محطة من مسألة رمزية سياسية لقضية اللاجئين ، نعتبر ان العودة الى المخيم والمحافظة عليه هو محافظة وتمسك بحق العودة . وكذلك اكدنا على ان اقرار الحقوق المدنية والانسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان لا يتعارض مع رفض التوطين ومع التمسك بحق العودة. كذلك اتفقنا على التواصل الدائم بعد تشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة حتى نتشاور ونتساعد من اجل تخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان واقرار حقوقهم المدنية والانسانية عبر تشريعات يصدرها البرلمان اللبناني .
وردا على سؤال حول ما جرى مؤخرا في مخيم عين الحلوة قال بركة : الأحداث التي جرت هي أحداث فردية وبسيطة وقد انتهت ، ونعتقد أن هذه الأحداث لن تؤثر على حالة الاستقرار في المخيمات. هناك اشاعات عديدة تطلق هنا وهناك ، لكن بشكل عام جميع المخيمات الفلسطينية تمر بحالة استقرار وهناك تعاون وتنسيق دائم بين كافة الفصائل الفلسطينية من جهة والأجهزة الأمنية اللبنانية من جهة أخرى والقيادات السياسية اللبناني كذلك ، والجميع متفق على استقرار المخيمات لأننا نعتبر أن امن المخيمات هو من أمن لبنان .

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا