×

د. أسامة سعد - علينا دعم وحدة الصف الفلسطيني تحت راية مقاومة المؤامرات

التصنيف: سياسة

2009-10-17  01:26 م  1822

 

 

إستقبل رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد سفير السلطة الفلسطينية في لبنان عباس زكي، يرافقه القنصل محمود الأسدي، وأمين سر منظمة التحرير في منطقة صيدا الدكتور قاسم صبح، والسيد وليد ورد. جاء اللقاء في إطار زيارة وداعية لسعد لمناسبة إنتهاء مهمة زكي في لبنان، وللتباحث في الأوضاع السياسية التي تمر بها المنطقة  خصوصًا القضية الفلسطينية.
 
أكد سعد خلال تصريح له بعد اللقاء على ضرورة ألا ّ  تبقى العلاقات اللبنانية الفلسطينية أسيرة التداعيات والأحداث الأمنية، آملا ً  في معالجة سريعة لهذه التداعيات ومطالبًا بضرورة أن ترتقي هذه العلاقات إلى مستوى سياسي آمن، وأن يتم ترتيبها على أسس نضالية وكفاحية تدعم نضال الشعب الفلسطيني وحقوقه المدنية بما يوفر الاستقرار والأمن الوطني اللبناني،  وأمن الشعب الفلسطيني.
 
وأبدى سعد دعمه لوحدة الصف الفلسطيني تحت راية مقاومة المؤامرات والمشاريع الصهيونية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، داعيًا إلى توازن الموقف الفلسطيني على الساحة اللبنانية. وهو الأمر الذي لم تتم مراعاته في بعض  المراحل، ولا سيما  خلال الإنتخابات الأخيرة،  وخصوصًا في دائرة صيدا. وأكد أن موقف التنظيم الشعبي الناصري سيبقى ملتزمًا وداعمًا لقضايا الشعب الفلسطيني ونضاله وكفاحه، ولن يغير أي شيء من صلابة موقفنا.
 
بدوره اعتبر عباس زكي أن هذه الزيارة تندرج في إطار توديع قيادات هذا البلد، مجددًا التأكيد على المواقف الصادقة تجاه الدكتور أسامة سعد، لما يتميز به من صلابة موقف وتاريخ نضالي، مشيدًا بدوره العروبي التحرري لا سيما في ما يتصل بالقضية الفلسطينية، إضافة ً إلى دوره في تحسين العلاقات الفلسطينية اللبنانية. واعتبر أن بيت سعد كان دومًا نصيرًا  للقضية الفلسطينية ، سواءٌ لجهة مواجهة الاحتلال، أم لجهة التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في لبنان.
 
وركز  زكي خلال اللقاء على ضروة التفتيش عن القواعد والمرتكزات الأساسية لإخراج القضية الفلسطينية من العقم الذي أصابها على صعيد وحدة الصف الفلسطيني من جهة، أم على صعيد إستشراس التطرف الإسرائيلي بقيادة نتنياهو وباراك وليبرمان من جهة أخرى.
 
وردًا عن سؤال حول تقرير غولدستون رأى زكي أن الخطأ  قد صحح الآن، واعتبر أن كل الجهود العربية والإسلامية تركز على معاقبة إسرائيل على جرائمها، متمنيًا الوصول بهذا الجهد إلى ذروته بما يضع القادة الإسرائيليين ومن قام بهذه المذابح أمام محكمة العدل الدولية.
 
أمّا في ما يخص المخاوف من تطور الوضع الأمني داخل المخيمات، قال زكي: نحن بصدد بحث هذه الأمور، معتبرًا أنه بوجود العقول الراجحة كسعد الذي يمثل قارب النجاة في المدينة ستكون القضية الفلسطينية محصنة.
 
وردًا عن سؤال بشأن الفصل بين تعيين ممثل المنظمة سفيرًا لفلسطين في لبنان، وبين المشرف العام على حركة فتح ، وحول تسريب إسم توفيق الطيراوي كمشرف على الساحة في ظل الحديث عن خلفيته الأمنية ، قال زكي : إن الامور تخضع لدراسة في القيادة ، وهناك إهتمام لأن لا نعود إلى الوراء، بل تحويل التجربة السابقة إلى عبرة. أما عن تسريب إسم توفيق الطيراوي، أكد زكي أن ليس كل ما يُسمع صحيح ونحن نسعى إلى إرساء قواعد وأسس للارتقاء إلى مرحلة جديدة.
 
وعبر زكي عن أن ما حصل في فترة الإنتخابات السابقة في دائرة صيدا لا يندرج في إطار الموقف الرسمي، مؤكدًا على حرص منظمة التحرير على بيت سعد الفتحاوي، وإن كل ما حصل يندرج ضمن الإطار الشخصي، معتبرًا أن من أهم القواعد هي عدم التدخل بالشأن اللبناني.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا