×

تقرير يكشف معالم أثرية جديدة في صيدا

التصنيف: خرائط

2011-03-04  09:20 ص  3072

 

 

كشف تقرير أعده الباحث الأثري سامي فرحات عضو الجمعية اللبنانية للدراسات التراثية والأثرية حول المعالم الأثرية والتاريخية في مدينة صيدا، عن وجود معبد آخر في المدينة غير معبد أشمون الأثري، هو معبد "عشتروت" كان يقع في المكان الذي كان يقوم فيه مستشفى الحاج بالقرب من مدرسة راهبات مار يوسف الظهور. واشار التقرير الى أن النفق الذي سبق وتحدثت المصادر التاريخية عن انه يربط بين قلعتي صيدا البرية والبحرية، يتفرع عنه ايضا نفق طبي يوصل الى معبد أشمون اله الشفاء عند الفينيقيين.
ويتضمن التقرير الذي سلم فرحات نسخة منه الى رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، ما يشبه سيرة ذاتية لصيدا الأثرية والتاريخية والجغرافية والحضارات التي تعاقبت عليها، وخطة عمل مقترحة من الجمعية اللبنانية للدراسات التراثية والأثرية حول كيفية اكتشاف وسبر اغوار المزيد من اسرار وكنوز هذا التاريخ العظيم والحفاظ عليه.
ومن بين ما يتضمنه التقرير من معلومات تاريخية أن نهر الأولي هو الذي جمع بين عرش صيدا وصور مسترجعا قبرص من الأشوريين، وأنه سمي "الأولي" نسبة الى الملك "لولي" الموحد والمحرر. وأن نهر سينيق كان يسمى "نهر القمر". والزهراني يعود الى "زهران" احد ابناء صيدون.
وبحث السعودي في مكتبه في القصر البلدي مع وفد من الجمعية تقدمه فرحات، وضع صيدا التراثي والأثري من الأنفاق والقلاع ومعبد أشمون لوضع خطة لإعادة ترميمها، بعد الحصول على الموافقة المبدئية من المجلس البلدي للوصول الى الهدف المنشود ولإظهار هذه المواقع الأثرية الموجودة في المدينة والتي تحافظ على طابعها التراثي والتاريخي .
ولخص الدكتور فرحات المهمة التي تتقدم الجمعية لها بـ:
- إكتشاف النفق الموصل بين القلعتين البرية والبحرية والذي يبلغ طوله تقريبا 300 متر وارتفاعه متران ونصف المتر، والنفق المتفرع عنه أو النفق الطبي الموصل الى معبد اشمون والذي يبلغ طوله 2500 متر وارتفاعه متران ونصف المتر.
- ترميم القلعتين البرية والبحرية ومعبد أشمون بما كانت عليه.
- اكتشاف معبد عشتروت وترميمه والذي يقع وفق فرحات- خلف مستشفى الحاج وعلى مقربة من مدرسة راهبات مار يوسف الظهور ولا يبعد عن خراج القلعة البرية أكثر من 400 متر تقريبا.
- اكتشاف المكان الذي أحرق ملك صيدا العظيم "تينيس( 344 ق.م.)" نفسه فيه رافضا الاستسلام، واقامة نصب تذكاري له تأكيدا على عزة المدينة وبطولات قادتها .
- اعادة ترميم شوارع صيدا الداخلية وبيوتاتها بالشكل الأثري والتراثي وبما كانت عليه. واقامة متاحف خاصة باثارها وتراثها.
وقال السعودي اثر اللقاء: ان مجموعة من العلماء الأثريين يعتقدون ان في صيدا من الاثار ما يشبع ذاكرة الانسان بكل الآثار الموجودة من آلاف السنين، ويرغبون في التعاون مع بلدية صيدا في انطلاق هذا المشروع. اتفقنا بالمبدأ أن يقدموا طلبا يوضحون فيه ما يرغبون القيام به في صيدا وعلى اساسه نعطيهم الجواب.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا