×

التطريز سلاح المرأة الفلسطينية ضد البطالة

التصنيف: أمن

2009-10-22  06:35 ص  3254

 

 

تمارس نعمة عاصي (48 عاما) التطريز اليدوي منذ 23 عاما، وقد مكنتها هذه المهنة التقليدية من توفير دخل لعائلتها والمساهمة في الحفاظ على التراث الفلسطيني من الانقراض.
وقالت نعمة "من خلال هذه المهنة المتعلقة أصلا بالثوب والتراث الفلسطيني، تعمل النساء على تجديد التراث الفلسطيني ومنعه من الانقراض.
وتبلغ تكلفة تطريز الثوب الواحد ما بين 1200 الى 1500 دولار، ويشمل هذا القماش وثمن الخيوط المستخدمة، في حين لا يتعدى أجر المرأة التي تقوم بتطريز الثوب 300 دولار.
وتحظى المطرزات الفلسطينية، خاصة تطريز الاثواب والادوات المنزلية القديمة، بشهرة واسعة جعلت الكثير من الفلسطينيين الذي يعيشون خارج الاراضي الفلسطينية يبحثون دائما عنها لتزيين منازلهم. وتفيد رجاء غزاونة (40 عاما) التي تعمل كذلك في التطريز، ان الكثير من الشركات الاجنبية العاملة في الاراضي الفلسطينية تطلب منها تطريز شعار هذه الشركات على الطريقة الفلسطينية.
وتشير غزاونة الى ان مهنة التطريز انتشرت بين النساء الفلسطينيات خاصة في ظل ارتفاع نسبة البطالة بين الرجال بسبب الاوضاع السياسية في الاراضي الفلسطينية.
وتقول فريدة العمد مديرة جمعية انعاش الاسرة في مدينة البيرة ان "مهنة التطريز فتحت الباب امام النساء الفلسطينيات لتوفير مصدر دخل للاسرة، خاصة وان ابواب العمل اغلقت في وجه الازواج نتيجة الاغلاقات الاسرائيلية."
(ا ف ب

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا