كأس النخبة الـ14 لكرة القدم (2009 ـ 2010) في ملعب الرئيس الشهيد رفيق الحريري في صيدا.

التصنيف: صحة

2009-09-06 06:41 ص 1711

صيدا ـ بلال العمري
نجح فريق الصفاء في تخطي النجمة، بطل الدوري العام الـ49 في الموسم الماضي، في افتتاح منافسات المجموعة الأولى من كأس النخبة الـ14 لكرة القدم بتغلبه عليه بإصابة نظيفة (الشوط الأول 0 - 0) في المباراة التي أجريت بينهما، بعد ظهر أمس السبت، على ملعب الرئيس الشهيد رفيق الحريري في صيدا. وسجل خضر سلامي الإصابة في الدقيقة 58.
وتفتتح منافسات المجموعة الثانية، الساعة 4,00 بعد ظهر اليوم الاحد، بمباراة بين الأنصار وشباب الساحل على ملعب بيروت البلدي.
وجاء الشوط الأول متكافئاً وخلواً من الإثارة إذ انحصرت التحركات معظم الوقت في منتصف الملعب، ومع ذلك لاحت فرصة التهديف مرتين للصفاء ومرة واحدة للنجمة. وأهدر فرصة الصفاء الأولى علي السعدي (25) إذ أتاح للحارس النبيذي عبده طافح فرصة صد رأسيته وهو في وضع جيد للتسجيل، بينما اهدر الثانية محمود الزغبي (45) إذ أتاح للحارس طافح فرصة صد قذيفة له من خارج المنطقة. أما فرصة النجمة الوحيدة فأهدرها محمد غدار (32) إذ صد الحارس الصفاوي نزيه طي كرته عن الزاوية الأرضية اليمنى وحولها الى ركنية لم تثمر.
وفي الشوط الثاني اجرى مدرب النجمة الكابتن اميل رستم بعض التبديلات أملاً في تعزيز خطوط النبيذي لفرض سيطرته على الساحة فدفع ببول رستم وعباس عطوي وسطاً وهجوماً ومع ذلك نجح الصفاويون في تهديد المرمى النبيذي في الدقائق الأولى غير مرّة فأصاب عامر خان عارضة النجمة في الدقيقة 47، قبل أن يتمكن خضر سلامي من افتتاح التسجيل في الدقيقة 58 بكرة من على حدود المنطقة الى المقص الأيمن لمرمى عبده طافح ليضع الصفاء في المقدمة 1 0. وكاد نور منصور (64) يضاعف غلة الصفاء لكن عبده طافح تألق في صد قذيفته الرأسية ببراعة. وفي الدقيقة 68 انفرد محمد الزغبي بالمرمى النبيذي وكاديعوض ما أهدره زميله منصور بيد انه أطاح الكرة الى يسار القائم.
وهنا دفع رستم بعلي ناصر الدين بدلاً من أكرم مغربي تعزيزاً لخط الهجوم وأملاً في استغلال النقص العددي الذي خلفه طرد المدافع الصفاوي المغربي طارق العمراتي بيد أن عنصر الانسجام بين خطوط النجمة كان الغائب الأكبر عن هذه المباراة التي انتهت صفاوية بجدارة 1 0.
مثل النجمة الحارس عبده طافح واللاعبون جهاد الحلوة وبلال شيخ النجارين (عباس عطوي 46) وحسين نصر الله وابراهيم رمال وهاغوب دونابيديان ومحمد شمص وأحمد مغربي وحسين حمدان ومحمد غدار (بول رستم 46) وأكرم مغربي (علي ناصر الدين 74).
ومثل الصفاء الحارس نزيه طي واللاعبون علي السعدي وطارق العمراتي وحمزة عبود (نور منصور 46) ومحمد قرحاني وعمر عواضة وعامر خان وحسين طحان وخضر سلامي (أحمد المصري 82) ومحمد علي طحان ومحمود الزغبي (عبد الله طالب 69).
قاد المباراة الحكم أندريه حداد وعاونه علي عدي ووائل رمح وجهاد غريب حكماً رابعاً احتياطياً، وراقبها همبارسوم ميساكيان وناصر بختي. وأنذر الحكم طارق العمراتي (9) وأحمد المغربي (17) وعلي السعدي (53) ومحمد قرحاني (72) وحسين طحان (76) وبول رستم (78)، وطرد طارق العمراتي (72) لنيله الإنذار الثاني.
الأنصار ـ شباب الساحل
على ملعب بيروت البلدي، يلتقي الساعة 4،00 فريقا الأنصار وشباب الساحل في افتتاح منافسات المجموعة الثانية التي تضم المبرة.
الانصار استهل استعداده للموسم مبكراً، بقيادة مدربه الكابتن جمال طه، والمطالَب بإحراز لقب النخبة أملاً بفك "النحس" الذي لازم الأخضر في النسختين الماضيتين إذ خسر اللقب امام غريمه التقليدي النجمة 0 3، وأمام العهد 1 3 في النهائي. وستشهد المباراة عودة العراقي أحمد مناجد عباس كأجنبي لجانب المهاجم النيجيري عبيدي أدولفوس برنس القادم من السلام زغرتا. وقد عمل جهازه الفني بالحفاظ على الثوابت في الفريق أمثال لاري مهنا ونبيل بعلبكي ونصرات الجمل ومالك حسون، وربما يعتمد على مجموعة من اللاعبين الشباب الذين استقدم بعضهم وأعد بعضهم الآخر، وهي خطوة ينتظر أن تؤتي ثمارها في المستقبل القريب. مجموعته المحلية جاهزة بنسبة 70 بالمئة. ويمثّل الفريق عدد كبير من اللاعبين الواعدين الذين ظهروا الموسم الماضي وقدموا مستويات جيدة أمثال قاسم منّاع وربيع عطايا وغيرهما، إضافة إلى الموقّعين الجدد، ومنهم علي عبود (21 عاماً).
أما الساحل فبعد أن أرتقى مستواه الفني حتى بات يضاهي فرق المقدمة جميعها، ونجح في انتزاع وصافة كأس لبنان فضلا عن حلوله في المركز الخامس في ترتيب بطولة الدوري في الموسم الماضي، ينتظر أن يكون منافساً عنيداً هذا الموسم ولاسيما بعدما نجح في ضم الثنائي موسى حجيج ومحمد قصاص، مما يضفي على المباراة نوعا من الاثارة ويعيد إلى الأذهان مواجهاتهما السابقة. وعلى الرغم من عودة لاعبي الساحل حسن طهماز وحسين دقيق إلى فريقهما العهد، يأمل المدرب الساحلي محمود حمود الوصول بالفريق إلى المباراة النهائية للمسابقة، رغم استهلالها بغياب بعض أساسيه بسبب إصابات، بينما ترتكز خطته على تفعيل دور الأطراف مع التمركز الدفاعي، مع إيلاء الدور المحوري لأكثر من لاعب في خطوط الملعب (دفاعاً ووسطاً وهجوماً) حسن ضاهر وأحمد جرادة ومحمد قصاص.