×

زلّة لسان وضعف في شخصية الزوج..طلّقني صرخة لجذب الاهتمام العاطفي

التصنيف: أمن

2009-10-26  07:33 ص  1769

 

طلقني كلمة ترددها المرأة دوماً عند وجود أي مشكلة أو حتى من دون مشكلة ، فبعض النساء ‏يعتبرن أن كلمة طلقني هي بمثابة سلاح يشهرنه في وجه الزوج صحيح أن هناك رجال مستفزون إلي ‏أقصى درجة ، لكن في النهاية أغلب النساء يعترفن أن طلبهن للطلاق يكون دائما مجرد غلطة ‏أو ذلة لسان غير مقصودة وإذا كان هذا هو اعتراف الكثيرات منهن فلماذا تقول المرأة«طلقني» ‏وهي لا تعني ما تقوله ولا تريده ؟ هل هو نوع من الدلال على زوجها؟ أو هو طلبا لمزيد من ‏الاهتمام العاطفي؟ أو أنها تلعب بالنارمن دون أن تنتبه إلى أنها بذلك قد تخرب بيتها؟ على ‏الرغم من أنها تقولها لزوجها الذي تحبه ولا تفكر أصلاً بالانفصال عنه، وهي تشعر تماما بأنه ‏يبادلها الحب، لكنها تريد تذكيره بشئ أو تشعر بإهماله لها فتحاول لفت انتباهه إليها ‏‏....‏
تقول إحداهن : إن الرجل المحب لزوجته لا يمكن ان ينفذ ذلك الطلب، والمرأة ايضا تعرف جيدا ‏بحدسها متى تقول طلقني ومن من الرجال يتقبلها، لانها تعرف طبيعة زوجها ومدى تصديقه لذلك ‏الطلب الكذوب.
ولهذا فان شخصية الزوج هي الفيصل في الدلع وهي التي تحدد اذا كان الرجل ‏يستوعب ان طلب زوجته مجرد مزاح ومراوغة لتحقيق مطالبها، ام انه سيجعل من الحبة قبة ‏ويحول الدلع الى حقيقة وواقع مر تدفع المراة ثمنه مدى الحياة.
وتشير إلى ان الزوج المحب ‏يناقش ويسأل عن الأسباب التي دفعتها إلى قول تلك الكلمة ويتفاهم وينتهي الامر، بينما ‏الاخر قد يكون ينتطرها من الله ولسان حاله يقول الله جابها..
وطلبته بلسانها فيطلقها ويحمد ‏الله ألف مرة على انه خلص منها.
وتعترض اخرى علي استعمال كلمة«طلقني»«عمال عل بطال»حتى ‏لو كانت من باب المزاح او اختبار الحب ، و تؤكد أن هناك طرق كثيرة أخرى لاختبار حب ‏الزوج غير التفوه بهذه الكلمة...‏
اعداد:رانيا سويد

مزيد من الاهتمام
لا يمكن تصنيف حالة إصرار الزوجة على طلب الطلاق على أنها مرض نفسي ، حيث إن«طلقني» التي ‏تقولها الزوجة دوما ترجع إلى عدة أسباب منها طلب المزيد من الاهتمام العاطفى، ‏
ويمكن إرجاعها إلى قصور فى قدرتها العقلية فى حالة أنها تنطق كلاما من دون أي وعي، وتجب ‏الإشارة إلى أن الزوجة التى تطلب الطلاق من زوجها ترى أن شخصية الزوج ليست بالقوة التي ‏تجعله يطلقها فعليا، فإذا كانت شخصية الزوج قوية فمن المستحيل أن تفكر فى طلب الطلاق ‏وذلك لخوفها الشديد من تنفيذ هذا المطلب وهي بالأصل لا ترغب فى ذلك فهي تقول لمجرد التهديد ‏أو للحصول على مزيد من الاهتمام أو للحصول على أى رد فعل من الزوج، بدليل أنها تشعر ‏بالانهيار التام عند طلاقها من زوجها.‏
اختبار للحب ‏
اخصائيين اجتماعيين يعتبرون أن كلمة طلقني تكون أحيانا من باب الدلال واختبار الحب، تلجأ ‏إليها حواء كوسيلة لاختبار حب الزوج ومدى تمسكه بها، لأن المرأة ذكية بحيث تعرف جيداً تأثير ‏تلك الكلمة على مسمع الرجل وتعي تماما أنها نوع من الضغط عليه لتلبية طلباتها، وحين ‏تقولها فهي تقولها عن غير عمد بدليل أنها تنهار حين ينطقها .ويضيفون، إن المرأة تقول تلك ‏الكلمة لأنها تريد الاطمئنان علي حبه لها وحياتها معه ، مؤكدين أن شخصية الرجل ومدى ‏تعلقه بزوجته هما الفيصل والحكم في تكرار ترديد المرأة لتلك الكلمة من عدمها ..
لأن ‏المرأة بالتأكيد تعرف متى تفاوض وتراوغ بتلك الكلمة«طلقني»لكن بعض النساء قد يهدمن ‏بيوتهن..
إذا لم يحسن التصرف ، خاصة وأن بعض الرجال يعتبرها مثل هذه الكلمة إهانة ‏لكرامته وانتقاصا من رجولته، فتكون النتيجة أن يطلقها ليثأر لكرامته .‏
يجب أن نشير إلى أن الشرع يعطى حق الطلاق للزوج ولكنه فى الوقت ذاته أعطى للزوجة حق ‏المطالبة بالتفريق، وعلى القاضى أن يجيبها إلى طلبها متى تحققت إحدى الحالات الآتية
‏1- التفريق لعدم النفقة: إذ أن النفقة واجبة على الزوج شرعا، إلا أن بعض الزوجات ‏تبالغ فى طلبها استنادا لهذا السبب حتى لو أنها تعيش حياة رغده إلا أنها تطلب المزيد..
مما ‏يدفع الزوج إلى تطليقها لكثرة المبالغة فى طلباتها.‏
‏2 - التفريق للعيب: وقد يكون العيب خاصا بقدرة الزوج على الإنجاب أو عيب آخر كالجنون ‏أو الجذام..‏
‏3 - التفريق للضرر وسوء العشرة: هناك من الزوجات من تسئ استخدام هذا السبب كمبرر ‏للطلاق وذلك بافتعال بعض المحاضر الوهمية لإلصاق تهم ضد الزوج.
وتعد هذه المحاضر ذريعة لطلب ‏الطلاق ..
إلا إن القضاء المصرى فطن لذلك وأوجب إحالة الدعوى للتحقيق للتأكد من وجود ‏سوء للمعاشرة من عدمه.‏
‏4 - التفريق للغيبة(سفر الزوج).‏
‏5 - التفريق لحبس الزوج.‏
مراوغة ولف ودوران...‏
وربما لأن المرأة لا تحب المباشرة في علاقتها بالرجل وليس كل ما تقوله تقصده كانت ‏كلمة»طلقني»هي الكلمة التي تتكرر علي لسانها ، ليس كل ما تقوله حواء تقصده، ولا كل ما ‏تريده تطلبه مباشرة إنما هي وسيلة من وسائل شتي تختبر بها المرأة حب زوجها ‏
ومن الأساليب الغريبة علي سبيل المثال ما فعلته زوجة الرسام الهولندي»فان غوخ» فقد ‏طلبت منه التعبير عن حبه لها بقطع أذنه، فنفذ ما أرادت وأهداها لها برهانا على حبه.‏
ومن غرائب جنون المرأة في حبها لزوجها، والذي يفوق مجرد الاختبار اللفظي من باب الدلال، ‏انها قد تعد خططا جهنمية، منها ما فعلته إحدى مواطنات بيرمنغهام التي لم تحتمل غياب ‏زوجها الذي كان يقضي عقوبة السجن، فذهبت إليه بعد أن قامت بدهن يديها بمواد لاصقة ‏يستخدمها عمال البناء.
وعندما سلمت عليه التصق كفها بكفه، فلم يتمكن رجال الشرطة من ‏فك الالتصاق بالتي هي أحسن..
وفي الطريق إلى المستشفى أخذت تسأله عن مدى حبه لها، والزوج ‏يعاني الألم، حتى أجريت لهما عملية جراحية لفصل كفيهما، وأفلحت الزوجة في أن تبقى مع ‏زوجها بحثا عن كلمة حب.....‏

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

تابعنا