مسلحون كمنوا للموكب الامني خلال حملة تلف المخدرات ... اصابة سيارتي رئيس مكتب المكافحة ومراسل lbc

التصنيف: إصدارات مركز هلال
2011-06-27 01:37 م 1238
انطلقت صباح اليوم حملة تلف المخدرات في منطقة بعلبك، وتوجهت رتل من الجرارات الزراعية إلى الحقول المزروعة بالقنب الهندي (الحشيشة) بمواكبة قوات من قطاعات قوى الأمن الداخلي، على رأسها رئيس مكتب مكافحة المخدرات المركزي العقيد عادل مشموشي.
كمين مسلح
ولدى وصول الموكب الى سهل بلدة العلاق، أطلق مسلحون خمس قذائف من نوع آر بي جي وأربع قذائف "لانشر" و"ماغ" ووابل من الرصاص من أسلحة رشاشة باتجاه الجرارات الزراعية والموكب الأمني والإعلامي المرافق. وردت القوى الأمنية على مصادر النيران بالمثل، وأجبرت المسلحين على الإنكفاء والفرار بأربع سيارات رباعية الدفع، بعد تبادل لإطلاق النار استمر حوالي عشر دقائق، فيما خلفوا وراءهم إحدى السيارات في المنطقة السهلية، ولم تقع إصابات بين عناصر القوى الأمنية، كما لم يفد عن وقوع إصابات في صفوف المعتدين.
وأثناء الاشتباك أصيبت سيارة العقيد مشموشي على سطحها، كما اصيبت سيارة مراسل تلفزيون lbc الزميل محمد علي أحمد، التي كانت في مقدمة الموكب، وهي من نوع هوندا CRV تحمل الرقم 222223 ز، بست رصاصات، إخترقت إثنتان منها المقعد الأمامي الأيمن واستقرت في مقعد السائق، وقد نجا محمد علي أحمد بأعجوبة بعد أن قفز من سيارته واحتمى تحت الطريق قبل لحظات.
وقد أصرت القوى الأمنية على المباشرة بعملية التلف ومواصلتها حتى النهاية، وضربت طوقا أمنيا حول المكان، وبدأت الجرارات، بمساعدة عناصر قوى الأمن الداخلي والعمال، بتلف حقل حشيشة في العلاق، على بعد مئات الأمتار من مكان الحادث، مساحتها أكثر من 150 دونما.
مشموشي
وأدلى العقيد مشموشي بتصريح للأعلاميين بعد دقائق من الحادث قال فيه: "أبشر الجميع أنه لا جدوى من جميع المحاولات غير المنتجة لعرقلة حملة تلف المساحات المزروعة بالمخدرات والمخالفة للقانون، لأننا خبرنا جيدا ما معنى عدم تلف المخدرات، لأن الإنتاج سيتم ترويجه على شبابنا بالتحديد".
وناشد الجميع وأي شخص يملك معلومات عن الذين قاموا باطلاق النار أو يحاولون إطلاق النار، إيصال تلك المعلومات إلى القوى الأمنية بالطريقة المناسبة.
وقال: "تعرضنا إلى إطلاق النار لم يكن مفاجئا، وتم الرد على مصادر النيران بالمثل، وهناك تنسيق تام في الحملة مع الجيش اللبناني، وقد اتخذت كل الإجراءات جوا وبرا لتوقيف المجرمين الجناة".
وقدر مشموشي المساحة المزروعة بالمخدرات في البقاع الشمالي هذا العام بحوالي عشرين ألف دونم، وقال: "هذه الكميات كافية لإغراق السوق اللبنانية لعدة سنوات بإنتاج الحشيشة. وسوف تستمر عملية التلف لما يزيد عن الشهر، ولن تتوقف مهما حصل، ولدينا ما يكفي من الوقت لإنجازها".
وتابع: "لم تقع إصابات بين صفوف القوى الأمنية، رغم أن إطلاق النار كان يستهدف الآليات والعناصر، ولم نفد عن وقوع إصابات بين مطلقي النار، ونحن نأسف لتعرض بعض مراسلي وسائل الإعلام لإطلاق النار من المطلوبين للعدالة والمخربين الذين لا يألون جهدا لإلحاق الضرر بالبلد".
وأضاف: "لا يفوتني أن أتوجه بجزيل الشكر لوسائل الإعلام التي تغطي هذا الحدث، ولا يقل دورها أهمية عن دور القوى الأمنية، وندعو المجتمع اللبناني إلى التكافل لإكمال هذه العملية، ونؤكد أنه سيصار إلى ملاحقة كل من أقدم على إطلاق النار على القوى الأمنية قضائيا واتخاذ التدابير والإجراءات العدلية المناسبة".
وردا على سؤال عن سبب عدم مؤازرة الجيش للحملة عند بدايتها قال مشموشي: "إن القرار بتلف الزراعات الممنوعة قد اتخذ على أعلى مستويات، وبالتنسيق مع كل القوى الأمنيّة والعسكرية، وبالتحديد بالتنسيق مع الجيش اللبناني، ويشرف مكتب مكافحة المخدرات المركزي والمكاتب الفرعية وخصوصا مكتب البقاع على الحملة".
ورأى "أن الذين يقدمون على زراعة المخدرات، ويعبثون بالأمن، يحرمون المنطقة من أجواء سياحية واقتصادية نتيجة هذه الممارسات غير المسؤولة".
أخبار ذات صلة
صدمت سيارة دراجة نارية عند دوار الأميركان في صيدا،
2025-03-07 03:57 م 939
توتر على طريق المطار... قنابل بين الجيش والمحتجين
2025-02-15 05:08 م 191
أمنيون وموظفون جدد إلى التحقيق في قضية المرفأ.. الجديد تكشف التفاصيل.*
2025-01-17 06:10 ص 200
جريمة مروّعة.. قتل صاحب المعرض وسرق السيارة!*
2025-01-15 06:00 ص 337
*فضيحة في المطار: تهريب لصالح "الحزب" عبر فريق جمركي*
2025-01-04 11:25 ص 317
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا

أصحاب الموتورات نار جهنم و أبواب السجون والمخافر باتت مشرّعة لكل مخالف،
2025-06-12 09:44 ص

الساكت عن الحق شيطان أخرس" في صيدا
2025-06-10 02:42 م

إلى السادة حجازي و عكرة و دندشلي البرزي و سعد و تيار المستقبل: الآتي أعظم