×

إطلاق نار على منزل محام ـ شاهد على اغتيال القضاة الأربعة

التصنيف: إصدارات مركز هلال

2011-07-06  09:13 ص  1110

 

 

على بعد أربعة أيام من جلسة حددها المحقق العدلي في جريمة اغتيال القضاة الأربعة في صيدا للإستماع الى افادته كشاهد في هذه القضية، استهدف مجهولون منزل المحامي سالم سليم في ضهور الصرفند فجر الثلاثاء بإطلاق نار كثيف من اسلحة رشاشة اخترق رصاصها جدران المنزل وحطم بعض نوافذ غرف نوم اولاده التي تركز عليها اطلاق النار وفق ما افادت مصادر امنية، حيث أحصت هذه المصادر تعرض هذا المنزل لنحو ثلاثين طلقة رشاشة من على بعد 100 متر من المنزل الذي كان يتواجد فيه سليم وعائلته حيث نجوا بأعجوبة كما اصابت بعض الرصاصات سيارته من نوع 5×. وقد ادعى المحامي سليم ضد مجهول بمحاولة اغتياله وعائلته. وقال المحامي سليم تعليقا على الهجوم الذي استهدفه: عند الثالثة والنصف فجرا سمعت صوت رصاص كثيف وقريب.. لا توجد لدي معطيات عن الموضوع وليست لي عداوات مع احد، هناك قضية استشهاد القضاة الأربعة وما تبلغته ان هناك جلسة قريبة في التاسع من تموز لدى المحقق العدلي. بعدما كنت قد اثرت في حفل احياء ذكرى القضاة الأربعة أنني الشاهد الوحيد ولم يتم الاستماع الى افادتي.. واضاف: ما حصل معي اليوم صدمة شبيهة بتلك الصدمة التي عشتها لحظة وقوع جريمة قصر عدل صيدا، فقد كنا نائمين في المنزل والرصاص استهدف غرفة نوم الاولاد ولكن لحسن الحظ كانوا نائمين معنا بنفس الغرفة.. وحضرت الى المكان قوة من سرية درك صيدا وفصيلة درك عدلون والأدلة الجنائية وبوشرت التحقيقات التي اشرف عليها النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي سميح الحاج وقائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد منذر الأيوبي. ووفق مصادر مطلعة فإن التحقيقات تتركز على أكثر من مسار، من بينها احتمال ارتباط الهجوم بقضية اغتيال القضة الأربعة، او ما اذا كانت للإعتداء صلة ببعض القضايا الموكل فيها المحامي سليم، أو أية معطيات أخرى يمكن أن تفيد التحقيق. والمحامي سالم سليم هو احد الجرحى الناجين من جريمة اغتيال القضاة الاربعة في قصر العدل في صيدا في 8 حزيران 1999 ويعد احد أبرز الشهود في هذه القضية. وهو قال في مناسبة احياء الذكرى الثانية عشرة لإستشهاد القضاة الأربعة في 8 حزيران الماضي: انا الشهيد الحي كما يطلق علي ولم يسألني احد عما شاهدته حتى الآن، وقد امتزجت دمائي بدماء الشهداء. وانني اشعر بأشد الحزن في كل مرة ادخل فيها الى قاعات المحاكمة لان صورة الجريمة لا تغيب عن ناظري..

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا