علمت «الأخبار» أن القوى الأمنية أوقفت المواطن محمد القوّاص (مفصول من حزب البعث العربي الاشتراكي)، أول من أمس، بعد تهديده إحدى الموظفات في صيدلية «بشاشة» الكائنة عند البولفار الشرقي لمدينة صيدا. وبحسب أحد المتابعين، فإن تهديد قوّاص سببه عدم إعطائه حسومات كما يريد على أدوية اشتراها من الصيدلية. يُذكر أن بعض وسائل الإعلام وضعت الحادث في إطار مهاجمة «مسؤول بعثي» لإحدى مؤيدات «تيار المستقبل»، فيما «البعث» أكدّ في أكثر من بيان، سابقاً، وعلى لسان أمينه القطري فايز شكر، أن القوّاص «مطرود من الحزب منذ زمن بعيد».
 

رد أمين الهيئة العامة لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان محمد شاكر القواس على ما ورد في عدد الامس من جريدة الأخبار المعروفة  بمهنيتها العالية  ومصداقيتها  وبالأمانة في نقل الخبر.

فما أوردته الجريدة من مغالطات مخالفة لمهنيتها و أمانتها المعهودة هي جزء من حملة مغرضة فيها استهداف لحزب البعث أولا ولشخص أمين هيئته العامة ولمسألة الجهة الشرعية لقيادة الحزب في لبنان والتي هي موضوع  نزاع  قانوني أمام القضاء اللبناني ونيابته العامة التمييزية والذي له وحده صلاحية الحكم بتحديد الجهة الشرعية لقيادة الحزب في لبنان  بناء على نظامه الداخلي المعتمد في وزارة الداخلية اللبنانية والخاضع لقانون الجمعيات اللبناني مرجع للاحزاب كجمعيات سياسية حائزة على العلم والخبر حسب الاصول وملتزمة لكافة الاصول القانونية النافذة حكما واصلا في هذا المجال.
 علمآ ان قواعد حزب البعث في لبنان ملتزمة بقيادة عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الإشتراكي النائب عاصم قانصوه رئيس كتلة نواب حزب البعث في البرلمان اللبناني واعضاء القيادة القطرية الشرعيين المتمثليين بالأمين القطري المساعد للحزب المحامية الاستاذة  رولا السمراني والنائب الدكتور قاسم هاشم والاستاذ عدنان خداج رئيس مكتب التنظيم القطري والمهندس أكرم يونس رئيس مكتب