×

الدكتور أسامة سعد داعيًا المعنيين وخصوصًا رئيس الحكومة المكلف إلى إدراك المخاطر

التصنيف: سياسة

2009-11-04  05:48 م  1021

 

 

استقبل رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد وفدًا من حركة حماس  ضم كلا من السيد أبو أحمد فضل مسؤول منطقة صيدا في الحركة ، رفيق عبدالله المسؤول السياسي في منطقة المية ومية، ووسام الحسن المسؤول السياسي في منطقة صيدا.
حول رأي سعد بالرسالة الأمنية التي تم توجيهها أمس ليلا ً بإلقاء أربع أصابع ديناميت قرب قصر العدل في صيدا، قال سعد:
 إن القوى الأمنية والقضاء اللبناني أقدر على تحديد الأهداف وراء هذه الحادثة، مؤكدًا أن الوضع في لبنان لم يعد يحتمل مزيدًا من التأخير على مسار تأليف الحكومة ، وداعيًا المعنيين وخصوصًا رئيس الحكومة المكلف إلى إدراك المخاطر وراء الاستمرار بهذا الوضع الذي نشهده الآن،والذي قد يؤدي إلى الوصول إلى أشكال متعددة من الفوضى في البلد ولا سيما في ظل ما يعانيه لبنان من أزمات عديدة على كافة المستويات الأمنية والاجتماعية الاقتصادية والسياسية، محذرًا من الخطر الأكبر وهو  الخطر الاسرائيلي المتربص بلبنان.
و اعتبر سعد اللقاء فرصة تم التداول خلالها بعدة قضايا أهمها تعزيز العلاقة بين التنظيم الشعبي الناصري وحركة حماس، والمساعي والجهود التي يبذلها كلا الطرفين بشكل مشترك لتوفير الاستقرار والأمن داخل المخيمات ومحيطها. كما تم البحث في مسألة السعي لإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية تحت راية المقاومة في مواجهة المخاطر والمشاريع الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية. واعتبر سعد أن التنظيم الشعبي الناصري وحركة حماس  ينطلقان من قاعدة واحدة هي مواجهة الخطر الإسرائيلي ومشروعه ضد فلسطين ولبنان والأمة العربية.
 
  
بدوره اعتبر أبو أحمد فضل أن زيارة وفد حركة حماس للدكتور أسامة سعد  جاءت تعزيزًا للتواصل الدائم بين حركة حماس والأخوة اللبنانيين بهدف المحافظة على الأمن والاستقرار في المخيم والمنطقة. وقال أنه اطلع سعد خلال لقائه على آخر المستجدات الفلسطينية، وعلى ورقة المصالحة المصرية الفلسطينية والعقبات التي أدت إلى عدم توقيع الحركة على الوثيقة. كما تم استعراض وضع المخيمات الفلسطينية الذي اعتبره فضل مستقرًا، مشيدًا بالتواصل الدائم بين جميع الفصائل الفلسطينية على اختلاف انتماءاتها السياسية لحفظ أمن المخيمات من الأحداث الأمنية والاشكالات الفردية. واعتبر أيضًا أن علاقة المخيم بالجوار علاقة ممتازة، إضافة إلى التنسيق المستمر القائم مع الجيش اللبناني والأجهزة ومع الأخوة في الأحزاب والقوى والفاعليات في مدينة صيدا.
 
كما تم التداول خلال اللقاء بالحقوق المدنية والإانسانية للشعب الفلسطيني؛ من حق في التملك، وحق العمل. مع الإشارة إلى أن الأمم المتحدة تحاول تحميل المسؤولية عن تقليص الخدمات للفلسطينيين للدولة اللبنانية في محاولة للتهرب من مسؤولياتها في هذا المجال.
 
وردًا على سؤال حول السياسة الجديدة للأمم المتحدة في لبنان وفتحها لمكاتب جديدة، اعتبر فضل أن الأونروا لديها تقليص في الخدمات بشكل كبير حيال الشعب الفلسطيني وتحديدًا في الجانب الصحي والتربوي، هذا كله يعود إلى توظيف الأونروا لموظفين أجانب جدد في المناطق ليشرفوا على الادارات العامة، ما من شأنه زيادة في نسبة الانفاق على الموظفين وتقليص الخدمات. وهناك كلام نسمعه بأنه سيتم صرف 80 % من ميزانية الأونروا على التوظيف، و20 % من الميزانية لتأمين الخدمات العامة للشعب الفلسطيني. وهذا يدل على التهرب من المسؤوليات بشكل عام، وبشكل خاص التهرب من إعادة إعمار مخيم نهر البارد القديم الذي لا نجد جدية في إعادة إعماره، خصوصًا في ظل صرف الأونروا أموالا ً كثيرة على ميزانية الطوارىء من الأموال التي كانت مرصودة لإعادة إعمار مخيم نهر البارد.

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا