×

رواد الشاطئ الصيداوي لم يبالوا كثيرا بها، فقد اعتادوا على التعايش معها

التصنيف: المرأة

2011-07-17  07:33 م  1119

 

محمد دهشة

ورغم انتشار القناديل بكثافة فان رواد الشاطئ الصيداوي لم يبالوا كثيرا بها، فقد اعتادوا على التعايش معها وأن وقع بعضهم "ضحية" لسمها اللاذع، حسبما يقول حسين نحولي الذي اعتاد ارتياد "الزيرة" للسباحة في المياه النظيفة، مضيفا لقد لدغدتني واحدة وسارعت الى فركها بالرمال، شعرت بالالم ولكن امام متعة السباحة في فصل الصيف يهون الوجع ولا اعتقد ان ثمة حل متوفر بيد الدولة لتخلص من هذه القناديل سوى بزيادة اعداد السلاحف البحرية، يجب ان نتعايش معها ونكون حذرين منها، فهذا افضل وسيلة.
وفيما يقوم العشرات من هواة الغطس بمراقبة حركة هذه القناديل والتقاط الصور لها وهي تتلألأ في الأعماق كأي كائن بحري جميل، ووفق هؤلاء فهي تؤذي الانسان الا اذا لمسها في أماكن محددة عندها تفرز السم الذي يسبب تهيجاً للجلد واحمراراً وعلاجه يكون بدواء التحسس، تساءلت اوساط في مدينتي صيدا وصور عن الاسباب الحقيقية الكانة وراء تضخيم غزو هذه القناديل وهل الهدف ضرب موسم السباحة في المدينتين في هذا الصيف علما ان ظهور مثل هذه القناديل امر طبيعي في ايام "البرونزاج".
 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا