×

بهية الحريري: سنقوم بأكبر حملة للمشاركة في إعلان فلسطين الدولة

التصنيف: تقارير

2011-07-20  10:11 ص  860

 

سامر زعيتر:

وتقام فعاليات المخيم في <دار العناية> في الصالحية ? شرق صيدا، بعدما انضمت إليه <حلقة التنمية والحوار>، حيث افتتح برعاية رئيسة <لجنة التربية والثقافة النيابية> النائب بهية الحريري، ومشاركة ممثل السفير الفلسطيني في لبنان الدكتور عبد الله عبد الله المستشار الإعلامي في السفارة حسان ششنية، رئيس <مركز التنمية والحوار> الدكتور اميل اسكندر، مدير <دار العناية> الأرشمندريت نقولا صغبيني، رئيس <جمعية الشباب الفلسطيني ? لاجىء> عمر النداف، ممثلة <المنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان> رلى بدران ومدير <مدرسة دير المخلص> الأب عبدو رعد··

<لـواء صيدا والجنوب> يلقي الضوء على المخيم والأهداف من إقامته··

الحريري { النائب الحريري أكدت <إننا من المؤمنين بأن فلسطين دولة قضية مقدسة وشعب عظيم، هذا هو ايماننا وسنعمل على أكبر حملة للمشاركة في إعلان فلسطين الدولة الذي سيحضّر في شهر أيلول· وكل القضايا الأخرى تأتي بعد احترام الحق الأساسي، حق الشعب الفلسطيني في دولته فلسطين وعاصمتها القدس· وهذا المخيم قام على حق العودة ورفض التوطين، والذي سنبقى مكملين به مع احترام العيش الكريم للفلسطينيين الموجودين على الأرض اللبنانية، هذه المشاركة الفلسطينية - اللبنانية هي إدارة للنقاشات بين الشباب للوصول الى اطلاق الحملة الأساسية لحق العودة>·

بواب { ممثل <مؤسسة الحريري> في المجلس نبيل بواب، أوضح <أن فكرة المخيم الشبابي انطلقت بعد معارك نهر البارد بمبادرة من النائب الحريري، ويستمر للعام الخامس على التوالي، لما يُمثل من لقاء شبابي لبناني ? فلسطيني، يتلاقى ويتحدث عن المشاكل والهواجس، وبشراكة بين <مؤسسة الحريري> و<جمعية لاجىء> و<المنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان>، التي انضمت إليها هذا العام <حلقة التنمية والحوار> في <دار العناية>، لنشهد بحق أنه من الممكن أن نلتقي كلبنانيين وفلسطينيين وكمسيحيين ومسلمين، لكي نتحدث ونتشاور في اطار القضية الفلسطينية، وهواجس الشعب الفلسطيني، والتأكيد على حق كل لاجىء بالعودة الى وطنه، وحق كل انسان بالعيش بكرامة وحرية، عيش مشترك يجمع بين الناس، مبني على العدالة والتنمية والحوار وقبول الآخر الى أي حضارة أو جنسية انتمى، هو رسالة مقدسة تجاه الدنيا كلها، إننا نريد أن تتحسن الظروف الحياتية لنا ولأهلنا في لبنان، لا سيما عودة النازحين الى نهر البارد، وتخفيف وطأة ضغوط الإجراءات على شعبنا الفلسطيني>·

وشدد بواب <أننا في هذا المجلس الشبابي جئنا لنشهد أننا نعمل وسنعمل معاً لأجل البناء، وسنتلاقى دائماً على الخير والحب وكرامة الإنسان، وحق كل شعب في تقرير مصيره، وأن يكون للشعب الفلسطيني دولة مستقلة ننادي بها أمام جميع المحافل الدولية، وأن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، ولإزالة جميع أنواع القهر والظلم والإجرام، ليسعى كل منا الى تقارب الحضارات وتفاهم الشعوب، وأملنا أن تبقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية، وأن يعي المجتمع العربي والدولي أهمية العمل بجدية لإيجاد حلول منصفة لقضايانا الإنسانية والوطنية، لأنه لا ثقافة حقة دون عدالة وسلام، والاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، الإنسانية والوطنية في أرضه وفي كل أمكنة الشتات، فتحية لكل الداعمين>·

بدران { ممثلة <المنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان> رلى بدران، أشارت الى <أن المبادرة تطوّرت من مخيم الى التفكير بمجلس شبابي يجمع اللبنانيين والفلسطينيين، والمجلس في مرحلة التأسيس، حيث يعد هذا العام الإنطلاقة لتشكيل استراتيجية عمل المجلس بعدما تم في العام الماضي انتخاب لجنة تتألف من 10 أشخاص، لتكون اللجنة التأسيسية، وهذا العام تم طرح 3 محاور، هي: الحوار والإعلام ودور الشباب فيه والتميز والإقصاء والتهميش ودور الشباب في مناهضة هذه الأنماط الإجتماعية>·

طرح الهواجس { اللبناني تمام العلي (من عكار) قال: أشارك في هذه اللقاءات منذ خمس سنوات، وهي جاءت بمبادرة من النائب الحريري، خصوصاً بعد الشرخ الحاصل بين اللبنانيين والفلسطينيين، نتيجة حرب مخيم نهر البارد، وذلك لكسر الحواجز بين المشاركين، فقمنا كشباب في <تيار المستقبل> بالتلاقي مع المؤسسات الفلسطينية، وتطورت الفكرة التي جمعت فلسطيني الشتات، ليتم الإنتقال الى مجلس شبابي لبناني ? فلسطيني، على أمل أن يتطور في المستقبل الى مجلس عربي·

وأشار الى <أن المشاركين خلال العام الماضي بزيارة المرجعيات السياسية والروحية، تم طرح هواجس اللبنانيين من السلاح الفلسطيني، ومطالبة الفلسطيني بتأمين العيش الكريم والخوف من تسليم السلاح كي لا تتكرر مجزرة صبرا وشاتيلا، وهذا العام سيتم وضع أطر تنظيمية ونظام داخلي للمجلس>·

{ بدوره الفلسطيني إسماعيل طميزة (من الخليل في الضفة الغربية) قال: هذه المشاركة الأولى لي، والهدف تقريب وجهات النظر وبناء جسور الثقة بين الشباب الفلسطيني واللبناني، لإعادة ترتيب العلاقات وترميمها بعد الأزمات التي حصلت في لبنان، لأن الشباب هم عصب المجتمع، والربيع المعوّل عليه لنهضة الأمة، خصوصاً بعد الثورات التي خاضها الشباب العربي>·

وأمل طميزة <أن يسهم الشباب اللبناني والفلسطيني بدور كبير في ذلك، وقد تم وضع توصيات من قبل المجلس لإيجاد حل جذري لمشكلة اقرار الحقوق الاجتماعية والمدنية للفلسطينيين في لبنان>·

الخروج بتوصيات { أما اللبنانية فاطمة معروف (من البقاع الأوسط) فقالت: المشاركة للتشبيك بيننا وبين الشعب الفلسطيني، وللتأكيد بأننا مع الشعب الفلسطيني قلباً وقالباً، وطرحنا قضية الحوار والإعلام والشباب والإقصاء والتهميش والتميز، وخرجنا بتوصيات سيتم تداولها تمهيداً لاقرارها، وبما أن لبنان هو بلد الصراعات وكذلك فلسطين، كان لا بد من هذا اللقاء للتأكيد أننا بلد حر ديمقراطي ومع القضية الفلسطينية، حيث يشارك في هذا المجلس كل الفئات اللبنانية والفلسطينية على اختلاف انتماءاتها وتعدداتها السياسية، فنحن نسعى لتقريب وجهات النظر·

{ بدورها الفلسطينية إيمان درويش (من سكان لبنان) قالت: هذه هي المشاركة الأولى لي في هذا المجلس، الذي يُعد خطوة جيدة للتحاور، لأن هناك الكثير من الأفكار الخاطئة عن الشعب الفلسطيني، فهناك من يعتقد بأنه يسعى دائماً للمشاكل، لذلك لا بد من إزالة الهواجس عند الطرف الأخر حتى يتم التعارف بيننا بشكل أفضل، وكذلك المطالبة بالحقوق المدنية للشعب الفلسطيني، وطبعاً دور الشباب فاعل في بناء المستقبل، لأن جيل الشباب هو القادر على رسم التطلعات، لذلك لا بد من التلاقي، وتعميق الحوار بين المشاركين حول المشاكل والمعاناة التي تواجهنا تمهيداً لطرح التوصيات والوصول الى قواسم مشتركة·

 

 

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا