×

تحية الى مصطفى سعد.. من لامع الحر

التصنيف: تقارير

2011-07-29  10:21 ص  1259

 

 

تحت عنوان "تحية الى مصفى سعد" أحيا مركز معروف سعد الثقافي أمسية شعرية وطنية للشاعر الأستاذ لامع الحر.وقد جاءت ختاماً لنشاطات الذكرى السنوية التاسعة لرحيل رمز المقاومة الوطنية اللبنانية المناضل مصطفى معروف سعد.
حضر الأمسية الشعرية عدد كبير من المثقفين والفاعليات السياسية والاجتماعية والنقابية والثقافية، وتقدم الحضور رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد وعائلة المناضل مصطفى سعد.
افتتح الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني، وكانت كلمة تعريفية وترحيبية للدكتور خالد الكردي الذي أعطى نبذة عن حياة وأعمال لامع الحر الشاعر، والمناضل، والمعتقل، والكاتب،  قائلاً عنه: " كتب الشعر باكراً وهو على مقاعد الدراسة ونشره في جريدة المحرر. أعد وقدم أكثر من برنامج في صوت لبنان العربي (بيروت)، وكتب في جريدة النهار من العام 1978 الى 1993، وأعد برنامجاً ثقافياً لتلفزيون لبنان تحت عنوان" كل يوم كتاب" كما أعد برامج ثقافية للإذاعة اللبنانية".
وعن نضاله قال الكردي:" مناضل في الحركة الوطنية الطلابية منذ السبعينيات، ترأس مكتب الطلاب الجامعيين في الجامعة اللبنانية "ممثلاً عن التنظيم الشعبي الناصري"
أُعتقل من قبل القوات الاسرائيلية عام 1983 وأدانته بما كتبه ضدها في غير صحيفة، وسجن في معتقل انصارلأكثر من سبعة أشهر، وخرج من المعتقل في عملية التبادل عام 1983. وقد كتب الحر تجربته في المعتقل نثراً في كتاب له تحت عنوان "مهاجر الى انصار" .
ومن مؤلفاته: واجهت نارك كلها، عشق كألف مما تعدون ، مهاجر الى انصار وغيرها.
حاز على شهادة تقدير من وزارة الثقافة التونسية، وقد مثل لبنان في أكثر من مهرجان عربي.
وكانت كلمة للشاعرلامع الحر قال فيها:
" أن تأتي الى صيدا لتحيي ذكرى مصطفى معروف سعد يعني أن نعود الى تاريخ مضى، كان مدمجاً بالحب العميق والايمان الجارف بامكانية التغيير .
وأضاف:" كان التغيير قاب قوسين أو أدنى، وكان الوصول الى دائرة الحلم وصولاً يأخذ من الوجدان بعده الميتافيزيقي، ويحلق في فضاءات لم تخطر على بال كأنه العالم الذي لم يصل اليه انسان بعد.
وفي أبي معروف قال:" كان أبو معروف واحداً منا، من شجرة الحب المتجذرة في الأعماق، ومن صنوبرة العز التي تعرف معاني النضال ومعاني التضحيات في زمن يغتّر بما انجز من هزائم.
كنا نحب أبا معروف كواحد منا، كناصري عتيق، كسنديانة لا تهزها ريح، ولا تغيرها ضراوة الزمن، ولا تنال منها حواجز الغدر والخيانة.
كان مؤمناً بالنصر وبالثورة الآتية على حصان أبيض، كأنها جوهرة الطهر المرتجى أو كأنها غزالة الحب الأولى.
كنا نقرأ معاً فلسفة الثورة والميثاق والبيان، ونأخذ من أقوال القائد العبر لنعرف الى أين نحن ماضون، ولنعرف ماذا بعد هذا الطوفان الكبير.
كان الصديق المحب، والمناضل الصلب، والقائد الذي يعرف العدو معرفة تؤهله لخوض المعارك وتحقيق الانتصار.
تحيةً لذلك الفارس الذي ترجل ولم يترجل، وتحية لشراعه الميمون الذي يحلق حاملاً الراية، معلناً أن الطريق الى الجنة الموعودة ما تزال أبعد من الرؤيا، وأبعد من الحلم لكنه مصر على الوصول لأنه يرى أنه لا بد من صنعاء وإن طال السفر.
ثم قرأ الشاعر بضعة قصائد من شعره ، من بينها قصيدة عن مصطفى سعد ، وقصيدة أخرى من ديوانه: مهاجر الى انصار.
 
 
 
 


 

من مركز معروف سعد الثقافي

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا