×

زعيتر يوقّع كتابه لحظات من عمري في فلسطين في صيدا

التصنيف: تقارير

2011-08-10  10:25 ص  683

 

ضمن النشاطات المرافقة لـ <معرض الكتاب العربي والإسلامي الثامن>، الذي تنظمه <مؤسسة روابي القدس> في بلدية صيدا، كعادتها كل عام في شهر رمضان المبارك، وقّع الزميل هيثم زعيتر كتابه <لحظات من عمري في فلسطين> في قاعة المعرض·
شارك في حفل التوقيع: مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، رئيس بلدية حارة صيدا سميح الزين، رئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري، قاضي صيدا الشرعي الشيخ محمد أبو زيد، الشيخ حسين سرور، رئيس <الرابطة السنية الإسلامية> في لبنان الشيخ أحمد نصار، الأمين العام لـ <تيار الفجر> الحاج عبد الله الترياقي، رئيس <مدرسة الفنون الإنجيلية> - صيدا الدكتور جان داود، فضلاً عن ممثلين عن الأحزاب والقوى اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وحشد من الشخصيات الرسمية والفاعليات الاجتماعية والثقافية والتربوية·
اليوسف { وألقى رئيس <مؤسسة روابي القدس> الشيخ علي اليوسف كلمة ربط فيها بين مكانة القدس والأقصى وفلسطين بين الإسلام وشهر رمضان ومعهم الكتاب العربي والإسلامي، قائلاً: إن كتاب زعيتر يحضر في صيدا ليؤكد على هذا التواصل، فنحن نعيش في شهر فلسطين، ونوقّع فيه كتاب فلسطين، لمن ذهب إلى أرض الوطن وأحبها دون أن يراها سابقاً، وفيها ذرف دمعتين: دمعة حسرة على الهجرة واللجوء القسري، ودمعة أمل للعودة إلى بلدته لوبية وكل أرجاء فلسطين·
وختم الشيخ اليوسف: <لحظات من عمري في فلسطين> هي لحظات من عمرنا جميعاً وليس فقط من عمر كاتبنا زعيتر، التي قضاها هناك في أرض الوطن، فاستوحى كثيراً، إستودعه بهذا الكتاب، نعم فالعلم صيد والكتابة قيد، وثق قيودك بالعيون، فهذه العيون الواثقة عصارة هذا الفكر، عصارة العطاء وكل ما رآه·
زعيتر { وأعرب زعيتر عن سعادته لتوقيع الكتاب في صيدا، مدينة الشهداء والمقاومة الوطنية والإسلامية و<عاصمة الشتات الفلسطيني>، حيث قدمت صيدا وحارة صيدا والجنوب الكثير من أجل فلسطين، ما قدموه من تضحيات ودماء وكانوا دائماً عنوانا للحرص الصادق على القضية الفلسطينية، وهو ما لا يُمكن أن ينساه أبناء فلسطين>·
ودعا الى نبذ الخلاف لأنه سبب فرقتنا وضعفنا، ونبذ الارهاب والتطرف لأن فلسطين بحاجة الى جهد فلسطيني موحّد، يبعد عن المخيمات شبح الارهاب، وتوصيف البؤر الأمنية، ويعيد الى القضية الفلسطينية اعتبارها على أنها القضية الأساس والمركزية·
وشدد زعيتر على <أن فلسطين تستحق أن يعيش أهلها بأمن وأمان، ويكون موقفه موحّداً وكلمته موحّدة، خصوصاً بعد توقيع المصالحة الفلسطينية، وعلينا أن نبدأ بأنفسنا بحيث لا نسمح للمجموعات الإرهابية المتطرفة باستغلال المخيمات لتوجيه رسائل شتى، ونرفض أن تكون مخيماتنا ورقة في يد بعض اللاعبين بأمنها، وبالتالي بالأمن اللبناني، وما يطلبه شعبنا، التعاون والوحدة ووأد الفتنة حتى نعود الى مهد الرسالات السماوية>·

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا