×

اللواء خالد عارف و العقيد اللينو في زيارة لوزيرة بهية الحريري

التصنيف: سياسة

2009-11-09  12:20 م  4379

 

 

اعتبر عضو المجلس الثوري لحركة فتح اللواء خالد عارف أن حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية التي ستشكل برئاسة الرئيس المكلف سعد الحريري ستكون داعماً أساسياً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني ، وأنه فور تشكيل هذه الحكومة سيكون الملف الفلسطيني من القضايا التي سيتم بحثها ، واحياء الحوار الشامل اللبناني الفلسطيني .
وقال: نحن واثقون أنه فور تشكيل هذه الحكومة سيكون هناك إنصاف كبير لشعبنا الفلسطيني في المخيمات سواء في موضوع إعادة إعمار مخيم نهر البارد ، أو بالنسبة لقانون العمل أو التملك أو الأوراق الثبوتية .. ونحن واثقون من أن هذه الحكومة العتيدة ستبحث في كافة هذه الملفات وستكون المخيمات الفلسطينية متلمسة لوضع جديد إيجابي لمصلحة لبنان ولمصلحة هذه المخيمات .
كلام عارف جاء اثر لقائه وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري في دارة مجدليون يرافقه وفد من الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية وقطاع غزة ضم رئيس الشبيبة في الضفة حسن فرج ورئيس الشبيبة في غزة محمود قنان  ، بحضور المسؤول في فتح العقيد محمود عبد الحميد عيسى " اللينو ".
وجرى خلال اللقاء عرض للأوضاع في الأراضي الفلسطينية ، ووضع الوفد الوزيرة الحريري في أجواء عمل الشبيبة الفتحاوية في الداخل ، وبرنامج زيارته للبنان . وكانت مناسبة للتطرق الى عدد من القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني والوجود الفلسطيني في لبنان .
وقال عارف اثر اللقاء : أولاً كان الوفد من شبيبة فلسطين الذي يزور لبنان بدعوة من الاشتراكية العربية وبدعوة من شبيبة حزب التقدمي الاشتراكي ، وكانت فرصة للأخوة القادمين من الوطن أن يتشرفوا بزيارة السيدة بهية الحريري وكانت فرصة لتباحث في شؤون وشجون الموضوع الفلسطيني وخاصة بعد أن عدنا منذ أيام ، وشؤون البلد آملين أن يتم تأليف الحكومة اللبنانية . وهذه الحكومة في حال تشكليها القريب إنشاء الله حكومة الوحدة الوطنية بالتأكيد ستكون سند لفلسطين وللقضية الفلسطنية وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي تواجه مشروعنا الوطني الفلسطيني خاصة بعد إلتزام الإدارة الأميركية بإلزام الاحتلال بوقف الاستيطان والالتزام بالقرارات الشرعية الدولية وبعد الخطاب الذي ألقاه الأخ الرئيس أبو مازن والموقف الفلسطيني الداعم والمؤيد والمبايعة للرئيس أبو مازن نأمل أن يكون هناك ضغوطات عربية في القريب العاجل على الإدارة الأميركية التي إلتزمت إن كان في خارطة الطريق أو الخطاب الذي ألقاه الرئيس أوباما بإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف الاستيطان.
 وأكد عارف أن المرحلة القادمة يلزمها تمعن وتبصر وقراءة خطاب الرئيس أبو مازن جيداً وخاصة النقاط الثمانية التي حددها للعودة عن عدم ترشيحه . وقال: نأمل أن يكون هناك قراءة جيدة لأن الأخ الرئيس أبو مازن لم تكن كلمته للمناورة أو المساومة مشروعنا للوطن الفلسطيني هو آمانة في عنق الأخ الرئيس أبو مازن وهو خير من حمل الأمانة بعد الشهيد ياسر عرفات . بتقديري إلتفاف شعبنا الجماهيري إن كان في الداخل أو في الشتات أو من كثيرين من شعوب أمتنا العربية قادرين أن نتخطى هذه المرحلة الصعبة وقادرين على أن نلزم الاحتلال الإسرئيلي بالالتزام بما هو مطلوب منه وأولها وقف الاستيطان في مدينة القدس وفي الضفة الغربية بشكل عام علىة أمل أن يكون في المستقبل القريب موقف عربي حقيقي داعم لموقف السيد الرئيس والقيادة الفلسطينية الشرعية .
وفيما يتعلق بتشكيل الحكومة اللبنانية قال عارف: نحن كنا دائماً نقول أن الهدوء والاستقرار والموقف الموحد وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية لبنانية بتأكيد سيكون داعما أساسيا للقضية الفلسطينية وستكون داعماً أساسيا للشعب الفلسطيني . ونحن واثقون أنه فور تشكيل هذه الحكومة ستكون من القضايا التي سيتم بحثها الملف الفلسطيني. موضوع الحوار لم ينقطع أساساً ، ولكن بدل أن يكون الحوار إفرادياً مع هذه الجهة أو تلك ، يكون الحوار شاملاً مع حكومة الوحدة الوطنية العتيدة التي سيتم الإعلان عنها قريباً إنشاءالله برئاسة دولة الرئيس الشيخ سعد الحريري ونحن واثقون أنه فور تشكيل هذه الحكومة سيكون هناك إنصاف كبير لشعبنا الفلسطيني في المخيمات إن كان في موضوع إعادة إعمار مخيم نهر البارد  ، أو في القضايا التي تطرح دائماً إن كان بالنسبة لقانون العمل أو التملك أو الأوراق الثبوتية نحن واثقون من هذه الحكومة العتيدة إنشاءالله ستبحث في كافة هذه الملفات وستكون المخيمات الفلسطسينية متلمسة لوضع جديد إيجابي لمصلحة لبنان ولمصلحة المخيمات الفلسطينية .

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا