×

خلعت الفتيات ثياب التخرج... فظهر اللحم والعظم

التصنيف: المرأة

2011-09-06  09:32 م  1138

 

 

أن تتبرج الفتاة فهذا شأنها، ولنا أن ندعوها للحشمة والتستر، ولكن ليس من حقها أن تهلك شباب هذه الأمة وتدمر أخلاقهم، وتجعل منهم أصناماً يقفون أمامها وهي شبه عارية يتمنى كل واحد منهم الوصول إليها...
بداية القصة في حفل تخرج أقامته إحدى المدارس في هذه المدينة أقصد صيدا، ومن البديهي أن يلبس الطالب والطالبة ثياب التخرج، ويصعد به إلى المسرح لتسلم شهادة تخرجه...
في ذلك اليوم كنا على موعد مع فرحة أختي وهي تحمل شهادة التخرج، فبعد الفرح والسرور، وانتهاء الحفل خلعت أكثر الفتيات ثياب التخرج، فظهرت لحومهن وعظامهن... بل أكثر من ذلك مما لا يمكن إظهاره لأحد... بدأ كثير من الشباب يتلفتون... يبحثون عن فريسة لهم بين جموع الفتيات اللواتي بالأمس كن رفاقهن في الصف... فالشاب لا يُلام، فهو ذئب متعطش للحم الفتاة، وإن استطاع الوصول إلى شيء ولو حتى اللمس يعده مكسباً....
ولكن اللافت في الأمر ليس العري الذي فاق الحدود، وليس الغنج الذي لفت نظر النساء قبل الشباب، ولكن الأكثر وقاحة كان صعود إحدى الطالبات وهي عارية... عارية... نعم عارية وإن سترت شيئاً من جسدها بقماش قليل... صعدت أمام الجميع ووقفت مع زملائها بطريقة أعوذ بالله منها، فوالله ثم والله ثم والله، إنني وأنا فتاة أحسست بما لا يمكن التحدث عنه، فكيف بالشاب... تراه كيف صبَّر نفسه... وكيف استطاع تحمل ما لم يمكنني أنا الفتاة تحمله...
قررت أن أحدثها وأنصحها، فربما تكون من الذين يستمعون، انتظرتها حتى انتهت من التقاط الصور مع زملائها، وكل منهم يخبرها بأنه سيضع صورهم على الفايسبوك.... وأخيراً نزلت من على المسرح، فلحقت بها لمحادثتها... وإذ بي أرى والدتها أكثر منها عرياً... ووالدها يقف " كالطرطور " ينظر إلى ابنته ولا ينكر عليها فعلها...
قلت في نفسي الأفضل أن أبتعد عنها وعدم نصحها حتى لا أقع في أمر لا تحمد عقباه... خرجت من المدرسة وأنا على يقين بأن أمثال هذه وهن كثر سبب ضياع الأسرة والمجتمع والوطن بأسره..

عبد الباسط ترجمان/ أرسلت بواسطة الإيميل / موقع saidagate.net

أخبار ذات صلة

إعلانات

إعلانات متنوعة

صيدا نت على الفايسبوك

صيدا نت على التويتر

الوكالة الوطنية للاعلام

انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:

زيارة الموقع الإلكتروني

تابعنا