التقى مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان في دار الفتوى في صيدا وفدا من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة أمين سر حركة "فتح" قاسم صبح، وجرى البحث في الشؤون الحياتية للشعب الفلسطيني وحق العودة.

وصرح صبح: "الزيارة هي لأحد مرجعيات صيدا الوطنية، من أجل عرض بعض الهموم التي تتعلق بالوضع الفلسطيني في لبنان، كما تناول البحث مدينة القدس وما يجري حولها حاليا ولا سيما تهويدها من خلال حفر الأنفاق تحت المسجد الاقصى. وهناك أكثر من 70 في المئة من القدس ومحيطها خرج من إطاره العربي وأصبح في الأيدي الصهيونية، مع سكوت الانظمة العربية والاسلامية وعدم قيامها بواجباتها تجاه القدس".

وأمل صبح من الحكومة الجديدة "أن ترفع الغبن عن الشعب الفلسطيني المقيم في لبنان من ناحية الحقوق المدنية والانسانية، مع تمسكنا بحق العودة ورفضنا التوطين، وتعاوننا مع كل القوى السياسية في لبنان من أجل تثبيت حق العودة".

وشدد المفتي سوسان على "أن الشعبين اللبناني والفلسطيني هما في موقع واحد في القرار الموحد الوطني، من أجل حق العودة ولفلسطين حرة محمية ومحصنة مما تعانيه من اعتداءات ومن تغيير في طبيعتها وبيئتها ومضمونها"، مؤكدا أنه "مع القرار الفلسطيني الواحد ومع حق العودة"، وداعيا "الاخوة الفلسطينيين الى العمل بجدية وتحصين المخيمات من الغرباء الذين يريدون تشويه صورتها".
وطلب من جميع المسؤولين في المخيمات "أن يعوا ماذا يجري من ظروف دقيقة، ان كان على صعيد القضية الفلسطينية أو على صعيد المنطقة".