محاكمة ممرضة تعاملت مع جيش لحد

التصنيف: إصدارات مركز هلال

2009-11-12 05:16 ص 913

اصدر قاضي التحقيق العسكري فادي صوان قراراً اتهامياً طلب بموجبه عقوبة تصل في حدها الاقصى الى الاعدام بحق الرقيب اول في قوى الأمن الداخلي هـ.س. وزوجته ر.ط. اللذين أوقفا في عداد أفراد شبكات التجسس الإسرائيلية واتهما بدس الدسائس وتمكين العدو الإسرائيلي من مباشرة عدوانه على لبنان والاتصال بعملائه وجواسيسه.
كما طلب القاضي صوان في القرار العقوبة نفسها للفارين س.س. شقيقة هـ.س. وزوجها م.خ. المقيمين في إسرائيل.
وأحال القاضي صوان المدعى عليهم المذكورين أمام المحكمة العسكرية للمحاكمة.
من جهة أخرى، حاكمت المحكمة أمس برئاسة العميد الركن نزار خليل وعضوية المستشار المدني القاضي محمد درباس وبحضور ممثل النيابة العامة القاضي رهيف رمضان المدعى عليها تريز ح. بجرم التعامل مع عملاء العدو الإسرائيلي بصفتها ممرضة في مستشفى مرجعيون التابعة للإدارة المدنية ودخول بلاد العدو دون إذن.
وباستجوابها بحضور وكيلها المحامي جورج سالم أيّدت تريز ح. افادتيها الاولية والاستنطاقية، وافادت بأنها بدأت العمل في المستشفى بتاريخ الأول من تشرين الثاني عام 1985 بصفة ممرضة وكان مسؤولاً عنها الدكتور خيرالله ماضي.
وبسؤالها أكدت أنها لم تقم بأي عمل أمني ولم يسبق لها ان اتصلت أو تعاملت مع أي ضابط إسرائيلي أو عنصر من "عناصر جيش لحد".
ورداً على سؤال، اعترفت بأنها دخلت عام 1993 الى إسرائيل لمعالجة والدتها اثر اصابتها بجلطة في الدماغ، بواسطة سيارة إسعاف. وأضافت بأنها حاولت العمل خلال عامي 85 86 في إسرائيل، لكنها عادت الى لبنان بعد شهر، وتابعت انه بعد التحرير عام 2000 بقيت تعمل في مستشفى مرجعيون وكانت تتقاضى مبلغ 300 دولار بمثابة معاش شهري.
وقررت المحكمة رفع الجلسة الى 24 آذار المقبل بعدما استمهل المحامي سالم للمرافعة.