بهية الحريري التقت وفدا مركزيا من قطاع الشباب في تيار المستقبل في لبنان

التصنيف: أمن

2011-10-11 09:50 ص 1335

اعتبرت النائب بهية الحريري ان موضوع تمويل المحكمة الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وباقي الشهداء له اطاره وآليته وهو خارج النقاش وقالت: نحن واكبنا الرئيس نجيب ميقاتي في اعلى المحافل عندما تعهد بالموضوع وهذه لها خطوات .. وربما نسمع نقاشا، حول قبول او رفض تمويل المحكمة .. لكن طالما هناك تعهد في اعلى المحافل فيجب ان ننتظر مرحلة التطبيق .

واكدت الحريري الحرص على الاستقرار وسلامة الناس في هذا البلد وقالت :لا شك اننا في مرحلة دقيقة وحرجة ، لكن مهما طالت ستنتهي.. لا يجب ان نغامر برصيدنا لدى الناس بأن نذهب الى تحميلهم مواقف قد تشكل خطرا عليهم .. ونحن نعتبر أن قوتنا الأساسية هي في ان الناس ائتمنتنا على مواقعنا ويجب ان نكون على قدر الأمانة والناس هي التي تحاسب .

وقالت الحريري: لم ولن نعمل في يوم من الأيام ضمن القضايا الضيقة ان كانت مذهبية أو طائفية او مناطقية ، نحن في النهاية عنواننا عنوان وطني وسنبقى متمسكين بالدولة مرجعا اساسيا لكل شؤوننا ولكل قضايانا .. وسواء كنا في السلطة او خارجها ، نعتبر ان الناس لها حق في دولتها ، وفي مشاريعها وخدماتها ، وسنبقى مدافعين عن حقوق الناس في اي موقع كنا .

كلام الحريري جاء خلال استقبالها في مجدليون وفدا من مجلس قيادة قطاع الشباب في تيار المستقبل في لبنان برئاسة منسق عام القطاع وسام شبلي وبحضور منسق تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود ومنسق قطاع الشبابا جنوبا المحامي فضل ابو ظهر ، وذلك في ختام ورشة عمل تنظيمية لقطاع الشباب في التيار اقيمت في صيدا واستمرت يومين .

شبلي

بداية تحدث وسام شبلي فقال: جئنا الى هذا البيت الذي نعتبره هو بيتنا ، ونحن تجربتنا مع قطاع الشباب بدأت من صيدا وتحديدا برعايتكم. مجلس قيادة قطاع الشباب من كل لبنان كنا في ورشة عمل ليومين نتابع امورا تنظيمية حتى نفعل عمل القطاع ، وعملية نقد ذاتي لأدائنا لنستطيع أن نطور عمل المجموعة وهذا جزء من استراتيجيتنا ومن الهدف الذي نقوم به ..وجئنا لكي نتزود من سعادتكم ببعض الأمور التي تجري في البلد وانعكاس التطورات في المنطقة علينا ونحن من المعجبين بالحراك السياسي الذي يقتدى به او يضرب المثل به سواء على مستوى التيار أو مستوى الحركة السياسية لللتيار او على مستوى الحالات السياسية المتنوعة في البلد ، هذه الحالة الجامعة في صيدا والفريدة في المنطقة ، والقدرة والاصرار دائما على ترك باب الحوار والتواصل مع كافة الأطراف ان كان مع الأخوة الفلسطينيين أو مع الجهات السياسية الأخرى الموجودة في المنطقة فعلا المفروض ان تكون هذه محل نقاش وتجربة يجب أن تعمم.

الحريري

ثم تحدثت النائب الحريري فقالت :أفتخر بأنكم اخترتم صيدا لكي تقوموا بورشة العمل التنظيمية هذه .. فالشباب كانوا عنوانا اساسيا بالنسبة للرئيس الشهيد رفيق الحريري واول عمل قام به بشكل رائد وانقاذي كان التعليم الذي توجه به الى الشباب .. لقد آمن الرئيس الشهيد بقدرات الشباب وبأن يكونوا في المكان الذي يستطيعون فيه أن يثبتوا قدراتهم، وهذا ما تحقق .. آمن رفيق الحريري بأن الشباب هم المستقبل وبأن التغيير يبدأ بالتعليم .. وانتم من القطاعات التي راهن عليها الرئيس الشهيد.

واضافت الحريري : بالنسبة للوضع السياسي العام ، لا شك اننا في مرحلة دقيقة وحرجة ، وتشكل خطورة في بعض الأحيان لأنها غير واضحة المعالم ، لذلك المغامرة فيها لا يؤمن سلامتكم ، وانا دائما يهمني السلامة العامة لتستطيعوا أن تكملوا في المرحلة القادمة لأن هذه المرحلة مهما طالت ستنتهي .. وبقدر ما تستطعيون على الصعيد الشبابي ، أبقوا باب الحوار مفتوحا ولا تقفلوا الأبواب حتى لو كانت في اماكن اخرى الأبواب مقفلة ، لديكم مصلحة في ان يكون هناك نقاش لتستطيعوا أن تعرضوا رؤيتكم .. المطلوب أن تتمكنوا من رؤيتكم وتدافعوا عنها .

وقالت : نحن سنبقى مسؤولين امام الناس ، ولم نطلب الموقع لنتمتع بوهجه ، نحن تعلمنا من رفيق الحريري ان الموقع هو مسؤولية وسنبقى نتعاطى بمسؤولية .

واعتبرت الحريري أن موضوع تمويل المحكمة الخاصة بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وباقي الشهداء له اطار وآلية وهو خارج النقاش وقالت: نحن واكبنا الرئيس ميقاتي في اعلى المحافل عندما تعهد بالموضوع وهذه لها خطوات .. ربما تسمعون نقاشا، هذا راض وهذا غير راض .. اعتقد أن الحكومة متفاهمة مع بعضها ولكن هناك توزيع ادوار لكن طالما هناك تعهد في اعلى المحافل يجب ان ننتظر مرحلة التطبيق .

واكدت الحريري الحرص على الاستقرار فقالت : نحن حريصون على الاستقرار وسلامة الناس في هذا البلد ..لا يجب ان نغامر برصيدنا لدى الناس بان نذهب الى تحميلهم مواقف قد تشكل خطرا عليهم .. نحن نعتبر أن قوتنا الأساسية هي في ان الناس ائتمنتنا على مواقعنا ونحن يجب ان نكون على قدر الأمانة والناس هي التي تحاسب . ولن نعمل في يوم من الأيام ضمن القضايا الضيقة ان كانت مذهبية أو طائفية او مناطقية ، نحن في النهاية عنواننا عنوان وطني وسنبقى متمسكين بالدولة مرجعا اساسيا لكل شؤوننا ولكل قضايانا .. وسواء كنا في السلطة او خارجها ، نعتبر ان الناس لها حق في دولتها ، وفي مشاريعها وخدماتها ، سنبقى مدافعين عن حقوق الناس اينما كنا وفي اي موقع كنا فيه. ولا نطلب شيئا لأنفسنا لكن حقوق الناس ستبقى عنواننا ما حيينا..

وفي موضوع زيادة الأجور قالت الحريري : كلنا نعرف أن هناك مؤشر ، ومؤشر الغلاء كبير ، ودائما الزيادات لا تعتمد المؤشر، بل تعتمد على الامكانيات المتاحة ، لذلك يجب أن نتعاطى مع هذا الموضوع بمسؤولية ، لكن هذا لا يعني اننا لا نسمع صرخة الناس ، بل نسمعها ونعرفها ونلمسها ونحن ربما اكثر الناس احتكاكا بقضايا الناس .. فالمطلوب التعاطي مع هذا العنوان بمسؤولية عالية ضمن الممكن لأن الإنهيار يطال الكل والتضخم يطال الكل.نقول للناس اننا نقف معكم بمسؤولية لمصلحتكم ولمصلحة البلد .. وسنبقى منتبهين .. لأن الجمود خطر والذي يدفع ثمنه هو الناس ، واصحاب المقدرات البسيطة ..

واضافت: انا من مدرسة رفيق الحريري وعايشته عندما كان داخل الحكم وخارجه .. انا من هذه المدرسة، عايشت رجل الدولة كيف يكون داخل السلطة وخارجها .. داعية لأن نكون على اتم الاستعداد للمراجعة ومواجهة وتقبل اي انتقاد والإعتراف اذا كانت لدينا اية هفوات او ثغرات وان لا ندافع عن الأخطاء ، بل يجب ان تكون لدينا مراجعة دائمة ومستدامة.