الدكتور اسامة سعد هل هذه المشاريع ملك للسيدة بهية الحريري وللرئيس فؤاد السنيورة؟

التصنيف: سياسة

2009-11-13 11:50 م 1576

خاص جريدة صيدا نت

أكد الدكتور اسامة سعد أن ليس هناك قواسم مشتركة بينه وبين خصومه في صيدا في ظل المصالحات السياسية التي تجري في لبنان وأن اللقاء بينهما ليس قريباً ولا أحد يستطيع الضغط عليه لإقامة التسويات والمصالحات. وهو يحمل خصومه أي حدث أمني كبير يحصل في صيدا. ولكنه يؤيد المشاريع التي ستنفذ في المدينة وأن من حق كافة الفئات في المدينة العمل في هذه المشاريع لأنها ملك للمدينة وليست للسيدة بهية وللسيد السنيورة كما قال. ومازال الدكتور أسامة يعتبر أن الدكتور عبد الرحمن البزري حليفاً سياسياً في أي محطة انتخابية. وقد أصبح التنظيم الشعبي الناصري منتشراً في لبنان حيث أصبح له مقرات في كل أنحائه. هذا ما أكده رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد في حوار صحفي مع مدير جريدة صيدا نت هلال حبلي.

أين وصلت الاجتماعات التي تحصل داخل التنظيم الشعبي الناصري وماذا صدر عنها؟

هناك خطة داخلية لأعضاء التنظيم لها شقين داخلي له علاقة بهيكلية التنظيم وشق آخر له علاقة بخطة عمل جماهيرية. ورشة العمل مازالت مستمرة أجزاء منها بدأت تنفذ وأجزاء أخرى قيد الإعداد والتنفيذ. هناك خطة عمل على مستوى التنظيم وعلى المستوى الشعبي والعمل جاري عليها. وهي تشمل كل المناطق المتواجد فيها التنظيم في كل المحافظات.

هل التنظيم متواجد في كل أنحاء لبنان؟

هناك مقران للتنظيم في بيروت وهذا منذ زمن أحدهما قرب السفارة الروسية والآخر في الضاحية الجنوبية لبيروت. وهناك مقر في البقاع وأينما يوجد ملتزمون بالتنظيم الشعبي الناصري هناك مقر لهم.

هل سنشهد مؤتمر عام للتنظيم في المدى القريب؟

ليس قبل 6 أشهر أو سنة.

أين التنظيم الناصري من الانتخابات البلدية القادمة وهل ستخوضون المعركة مع حليفكم الدكتور عبد الرحمن البزري؟

التنظيم لن يغيب عن أي محطة من المحطات. وسوف نخوض المعركة من موقعنا التحالفي وبالتأكيد سنكون سوياً

هل تعتقدون أن هناك أموراً حدثت أثناء الانتخابات النيابية وأحدثت فراغاً بينكم وبين أبناء المدينة؟

لا أبداً. فقد كانت هناك ظروف شرحناها في وقتها وهي استخدام المال السياسي والحالة المذهبية في البلد والأعداد الكبيرة من المغتربين الذين لا يعرفون حقيقة موقفنا السياسي فقد كان هناك نوع من التضليل.

أين التنظيم الناصري من تجمع العائلات الصيداوية والأندية واللقاءات؟

نحن على تواصل دائم مع كل الفئات الشعبية في البلد. ولقد قمنا بنقد ذاتي فوجدنا أننا لم نتواصل بشكل كاف مع الأطراف التي تمثل هذه الهيئات والفئات وكل القطاعات وهذا ما نعمل على معالجته حالياً.

هل سيكون لكم دور في انتخابات غرفة التجارة والصناعة والزراعة؟

الموضوع قيد البحث.

ما رأيكم بالمشاريع المنوي تنفيذها في صيدا وأين أنتم منها خاصة وأن الرئيس فؤاد السنيورة والوزيرة بهية الحريري قد تفرغا الآن للنيابة فقط.

يعني عندما كانوا في الوزارة لم يكونوا فاضيين لصيدا؟ على كل حال نحن مطمئنون لهذه المشاريع لأن شعبية تيارنا مازالت بخير ونحن دائماً مرتاحون لأننا نلتزم بموقعنا السياسي والوطني الثابت منذ سنوات طويلة والذي يتيح لنا أن نستشرف المستقبل. اليوم أنا أسأل عن مشروع 14 آذار الذي ينتمي له خصومي فهو بطريقه إلى التداعي وهذا يؤكد صحة موقعنا. وبالنسبة لتفرغ الرئيس السنيورة والوزيرة الحريري للنيابة كان المفروض أن يحصل العكس لأنهم عندما كانوا في موقع القرار كانوا أقدر على تنفيذ مشاريع إنمائية جدية للمدينة فلماذا لم يقوموا بذلك لماذا لم يخدموا المدينة عندما كانوا في موقع القرار منذ العام 1992 .

برأيك لو نفذت هذه المشاريع هل ستؤثر على الجمهور الشعبي للتنظيم ؟

وهل جمهورنا ضد هذه المشاريع؟وهل هذه المشاريع ملك للسيدة بهية الحريري وللرئيس فؤاد السنيورة؟ أو أنها ملك وحق لأبناء المدينة وكان محجوباً عنهم وإن تنفذت فهي ليست منة من أحد. ونحن نرحب بتنفيذها وجمهورنا يرحب بها وهو يطالب بها منذ زمن بعيد.

هل سيكون لليد العاملة المؤيدة للتنظيم الناصري نصيب في العمل في هذه المشاريع؟

حق الإنسان بالعمل حق مقدس وهو حق لكل إنسان بصرف النظر عن انتمائه السياسي. وفي حال حجبت عن جمهور التنظيم فكأنك تقول أنهم لا يصلون الا ليطلبوا الغفران أي أنهم يوظفون جماعاتهم ليشتروا ولاءهم السياسي.

هل أنتم مرتاحون لدخول المعارضة اللبنانية وعلى رأسها حزب الله إلى الحكومة الجديدة؟

إن التحولات التي حصلت وصمود المعارضة وقوى الممانعة في المنطقة فرضت معادلة سياسية كانت لمصلحة فريق المعارضة ودول الممانعة في المنطقة وبالتالي هذه التركيبة الحكومية هي تعبير عن ما حققته قوى المعارضة في لبنان. بصرف النظر عن رأيي لما يمكن أن ينتج عن هذه الحكومة من سياسات اقتصادية واجتماعية ومواقف تتعلق بموضوع الإصلاح السياسي. فالمعارضة أخذت موقع وازن داخل الحكومة نتيجة المعادلة التي فرضتها في الواقع البناني.

هل تتأمل أن تأخذ صيدا حصتها من المشاريع التي طرحت للبنان؟

اي مشاريع لقد أفلسوا الدولة وأي مشاريع جديدة يعني المزيد من الاستدانة ومن الإفقار. فإذا مشوا في باريس 3 يعني المزيد من الإفقار للبنانيين.

ما هو موقف حلفائك من هذا الموضوع؟

سنطالبهم باتخاذ موقف يدعو إلى إعادة النظر في السياسات الاجتماعية والاقتصادية.

كيف هي علاقتك مع حزب الله اليوم وهو يدعم الحكومة؟

ممتازة وهو في هذه الحكومة وقد شرحت لك الظروف التي فرضت هذه المعادلة.

ومع التيار الوطني الحر؟

ممتازة أيضاً.

-مع الجماعة الإسلامية؟

يضحك ويقول: لا صلة في المرحلة الراهنة ونحن ليس لدينا مشكلة وهم من قبل الانتخابات النيابية حتى اليوم لم يشاركوا في لقاء الأحزاب.

هناك موجة مصالحات بين الأحزاب والتيارات في البلد فهل ستشهد صيدا لقاء بينكم وبين آل الحريري؟

ليست هناك قواسم مشتركة بيننا.

وإلى متى هذه القطيعة؟

حتى يصبح هناك قواسم مشتركة.

هل المطلوب حدث أمني كبير حتى تجتمعوا؟

أي حدث أمني كبير في البلد هم المسؤولون عنه وهم سببه. لأنهم خلقوا أجواء من التوتر الطائفي والمذهبي في الشارع اللبناني وأعتقد أن مع تشكيل الحكومة الجديدة انحسرت هذه الأجواء ولكنهم وضعوا البلد على شفير الحرب الأهلية من أجل تحقيق مكاسب سياسية ويجب ألا ننسى ذلك. اليوم تشكلت الحكومة وفيها الجميع فليتحملوا مسؤولية إدارة البلد بالحدود التي تحفظ أمنه وتمنع توتر الأجواء وتهديد السلم الأهلي فيه.

ماذا لو طلب منك حزب الله المصالحة مع خصومك؟

نحن نحترم حلفاءنا وهم يحترمونا ولا أحد يضغط علينا في أي موضوع. نحن نأخذ القرار الذي نريده ونسير بقرارنا وفق قناعاتنا.