عقد في مقر قيادة اقليم الجنوب لحركة "أمل" في النبطية لقاء مشترك بين مسؤولي الجامعات في حركة "أمل" وفي "حزب الله" في الجنوب حضره مسؤول الشباب والرياضة في حركة "أمل" في الجنوب علي السيد ومسؤول التعبئة التربوية لحزب الله في الجنوب الحاج صفا صفا، الذي استهل اللقاء بكلمة شدد فيها على "دور الامام السيد موسى الصدر في تعزيز مكانة الشيعة في لبنان والتي تطورت وتعاظمت بفعل المقاومة التي اطلقها الامام الصدر وانخرطت فيها المقاومة الاسلامية وحركة "أمل" حيث حققت هذه المقاومة اعظم الانتصارات على العدو الصهيوني في ايار 2000 وصد عدوان تموز 2006 وإفشال أهدافه".

وتحدث صفا عن "دور الشباب في الجامعات والثانويات والمهنيات، مشددا على التعاون والتكاتف وتعزيزه بين الحزب والحركة داخل الجامعات في الجنوب ولبنان".

ثم رحب مسؤول الشباب والرياضة في حركة "أمل" في الجنوب الدكتور علي السيد "بالاخوة مسؤولي الجامعات في حزب الله في مقر قيادة حركة "أمل"- الجنوب الذي يحتضن المقاومين وهو مقر لتلاقي الحركة والحزب في سبيل توفير وتحصين الجنوب والوطن ضد اسرائيل التي تشكل شرا مطلقا على الدوام وهي غدة سرطانية في هذه الامة كما قال الامامان الصدر والخميني".

ولفت السيد الى "ان دور الطلاب هام في تحصين المجتمع وفي خدمة المحرومين كما قال الامام الصدر، مشددا على أهمية الانخراط في مجتمع المقاومة الذي دعااليه الامام الصدر والذي يجسده السيد حسن نصر الله والرئيس نبيه بري، لافتا الى ان اسرائيل تتحين الفرص للانقضاض على لبنان للتعويض عن الهزيمة التي منيت بها على أيدي المقاومين في مارون الراس والخيام وعيتا الشعب والجنوب ولبنان بأكمله".

وشدد السيد على "توسيع مناخات التقارب والتلاقي ما بين "حزب الله" وحركة "أمل" وعلى المستويات كافة لا سيما في الجامعات وفي الكليات بغية احتضان طلابنا ومد يد العون والمساعدة لهم في هذه الظروف الصعبة، داعيا الدولة والحكومة ووزارة التربية الى تطوير قدرات الجامعات والكليات ومهارات الطلاب من خلال وسائل التطور التربوي والاكاديمي".

واصدر المجتمعون بيانا أكد خلاله الطرفان على التعاون والتنسيق التام والمشترك في ما يتعلق بالشؤون الجامعية والطلابية .

ثانيا:التشديد على أهمية التقارب بين "حزب الله" وحركة "أمل" داخل المجتمعات عامة وفي الجامعات والكليات خاصة، لما في ذلك من مصلحة مشتركة للطرفين، مؤكدين ايضا على أهمية دور المقاومة ضد العدو الصهيوني في تحرير ما تبقى من اراض لبنانية محتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.

ثالثا: الدعوة لإبعاد الآفات الاجتماعية عن الكليات والجامعات لانها تدمر مستقبل الطلاب وضرورة الحفاظ على المناخات التي تساهم في إبعاد الإدمان والإنحراف عن المجتمعات لا بل العمل على مكافحة هذه الآفات والتنبه لمخاطرها على الانسان اولا والطالب والمجتمع والوطن والبشرية.

رابعا: التنسيق بين الطرفين خلال إجراء مجالس فروع الطلاب تحصينا للوحدة بينهما وللمصلحة المشتركة بينهما.

خامسا: التصدي لمشاكل الكليات معا وبتنسيق كامل وتام.