اللواء منير المقدح ـ قائد الكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان
التصنيف: سياسة
2009-11-16 10:06 م 1606
نقل جريدة الوطن السورية ـ حاورته أسماء وهبة
اللواء منير المقدح /ـ قائد الكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان خلال الحوار مع الوطن السورية
لم تبت اللجنة المركزية الجديدة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» في اجتماعاتها الثلاثة التي أعقبت المؤتمر العام للحركة قبل نحو ثلاثة أشهر تعيين أمين سر جديد للحركة على الساحة اللبنانية خلفا لعضو اللجنة المركزية سلطان أبو العينين. وكذلك الأمر بالنسبة لمنصب ممثل منظمة التحرير في لبنان الذي كان يشغله السفير عباس زكي.. ولكن هل ستصيب هذه التغييرات «الفتحاوية نفوذ أشخاص لطالما عرفوا بقدرتهم على التهدئة وبعلاقاتهم الإيجابية مع الجانب اللبناني وبتنسيقهم مع القوى الأمنية اللبنانية؟ وهل ستصطدم هذه التغييرات بحركة حماس في المخيمات الفلسطينية في لبنان؟.. أسئلة وغيرها طرحتها «الوطن» على قائد الكفاح المسلح الفلسطيني في لبنان اللواء منير المقدح:
هل مازال الوضع الأمني داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان يعاني من «الفلتان» بعد أن تغلغلت فيها بعض الجماعات الأصولية؟
ظهرت في بعض المخيمات حالات أصولية تغذت من أطراف أمنية محلية وأخرى دولية. ولكن تم تفكيك معظمها في الفترة الأخيرة، والبعض الآخر سلم نفسه للسلطات اللبنانية، وهناك من تم اعتقاله على حواجز المخيمات، وهذا يعود إلى التنسيق الدائم بين الفصائل الفلسطينية والجيش اللبناني، وعلى كل لن تنمو أي حالات أصولية في المخيمات الفلسطينية بعد ما حدث في مخيم نهر البارد.
ماذا يضمن لكم ذلك؟
الضمان هو وحدة الموقف الفلسطيني داخل المخيمات، وتنسيقنا المستمر مع الجيش اللبناني. ونجحنا في بتر حالات لا تحمل أجندة فلسطينية، لذلك تتمتع المخيمات الآن بواقع أمني إيجابي.
ما الأجندة الفلسطينية التي تقصدها؟
مطلب الشعب الفلسطيني واحد هو العودة إلى فلسطين، وأي قوة عربية أو فلسطينية أصولية كانت أو وطنية أو إسلامية لا تهدف إلى تحقيق ذلك لا تجد حاضناً لها في المخيمات.
لماذا تتهم المخيمات بحماية أفراد يقومون بعمليات في الجنوب اللبناني ضد قوات اليونيفيل وإطلاق صواريخ على المستوطنات الإسرائيلية؟
لقد استطعنا عبر تعاوننا مع الجيش اللبناني الحفاظ على أمن المخيمات وكذلك أمن الجوار. وأعتقد أن التقارير الصحفية التي تتهمنا باستهداف قوات اليونيفيل في الجنوب هدفها النيل من المخيمات الفلسطينية. وهي تنطلق من الإعلام الأميركي الموجه على الرغم من وعود إدارة أوباما بإنهاء قضية اللاجئين خلال سنتين ولكن يبدو أن هذا سيتم على الطريقة الأميركية الإسرائيلية التي تخطط لتهجير جزء من الشعب الفلسطيني وتوطين الجزء الآخر. ولكن في ظل وجود المقاومة لن تستطيع الولايات المتحدة الأميركية تنفيذ مخططها. ويبدو أن كلام الرئيس الأميركي الإيجابي لا يتلاءم مع مواقف إدارته التطبيقية التي تريد إرضاء إسرائيل. لذلك نحن نتوقع خللاً أمنياً أو فتناً أمنية في المنطقة لتنفيذ المخطط الأميركي. والدليل المناورة العسكرية الأميركية- الإسرائيلية التي ربما ستستهدف لاحقا إيران أو لبنان أو غزة. لذلك نحن حريصون على تحصين الواقع الفلسطيني عبر عقد اجتماعات دورية بين الفصائل الفلسطينية بالإضافة إلى تنسيقنا مع الجيش اللبناني الذي نجح مؤخراً في تفكيك عدد من الشبكات الإسرائيلية.
ألا تعتقد أن المخيمات الفلسطينية مستهدفة من الشبكات الاستخباراتية الإسرائيلية؟
إن المخيمات الفلسطينية هي العقبة في مشروع التسوية، بسبب وجود لاجئين خارج ديارهم ما يهدد أمن واستقرار المحتل الإسرائيلي. ومن الطبيعي أن تستهدف المخيمات في ظل محاولة فرض التهجير والتوطين ونزع ورقة اللاجئين التفاوضية.
هل ستستأنفون الحوار مع الحكومة اللبنانية الجديدة؟
نتمنى أن نستأنف الحوار مع الحكومة اللبنانية الذي كان إيجابياً في عام 2006 بما يخدم المصالح اللبنانية والقضية الفلسطينية. ولقد وعدنا بالحصول على حقوقنا المدنية والاجتماعية والسياسية والإنسانية وتنظيم السلاح داخل المخيمات، إلا أن هذا الحوار تعطل بسبب عدوان تموز ثم الخلافات اللبنانية.
ما ركائز هذا الحوار؟
أهمها رفض التوطين، وتأكيد تطبيق القرار 1094 حتى يعود اللاجئون إلى ديارهم.
ماذا عن الحوار الفلسطيني داخل المخيمات لضبط الأمن؟
في لبنان لا حوار بين الفصائل بسبب التواصل المستمر بيننا حتى مع الأخوة في حركة حماس لأن معاناتنا ومطالبنا واحدة. ولقد اتفقنا معهم على ألا ينتقل الصراع بين فتح وحماس في غزة إلى المخيمات في لبنان بسبب خصوصية هذا البلد إضافة إلى المعاناة التي نعيشها يوميا. لذلك تلتقي كل الفصائل مرتين شهريا لتجنب الفتن الداخلية، على الرغم من تغير الوضع في حركة فتح التي تمت مصادرة قرارها لجهة محددة وبالتالي أصبح لديها عناوين جديدة، فهي لا ترغب ربما في الحوار والوحدة الوطنية، وأعتقد أن الضغوط الأميركية الإسرائيلية على إدارة فتح الجديدة تؤخر الوصول إلى اتفاق فلسطيني، وتشكيل مرجعية فلسطينية جامعة. كما أن المفاوضات مع العدو الإسرائيلي عبثية لأن ما يحصل في الضفة الغربية جريمة كبرى، من استيطان، واقتطاع الأراضي، وتهويد القدس، واستمرار الاعتقالات. كذلك لا مدة زمنية تحدد التفاوض، وبالتالي تخدم هذه المماطلة الاحتلال الإسرائيلي.
بدأت الانقسامات داخل حركة فتح تطيح بعدد من كوادرها في لبنان، ما تداعيات هذا الأمر؟
هناك تباين واضح بين تيارات حركة فتح، فهناك فريق مقتنع بأن التفاوض سيوصل إلى دولة فلسطينية، على الرغم من أننا لم نشهد أي تطور إيجابي منذ اتفاق أوسلو حتى الآن، سوى تراجع للقضية الفلسطينية وابتلاع مزيد من الأراضي الفلسطينية عبر الاستيطان. وهناك تيار متمسك بخيار المقاومة، والآن هناك تشكيلات جديدة في لبنان بعد نقل الأخوين عباس زكي وسلطان أبو العينين. وهناك من يضغط لإعادة ذلك الأخير إلى لبنان على أساس أن الساحة اللبنانية يجب أن تضم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة للإمساك بكل الأوراق داخل الكتلة «الفتحاوية» التي لا ترى أي عدو سوى حركة حماس. وهناك رأي يقول إن هذا التيار إذا دخل إلى الساحة اللبنانية فسيسبب مشكلات فلسطينية داخلية وأخرى لبنانية فلسطينية. والغريب أن هذا التيار الفلسطيني «الفتحاوي» نسي تهويد القدس و11 ألف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، والاعتقالات والإهانات اليومية لشعبنا الفلسطيني، لأنه لا يفكر إلا في أن حماس تريد ابتلاع المخيمات. من هنا يريد هذا التيار إرسال أحد الأبطال السابقين للحركة إلى لبنان لضبط أو إنهاء حماس في الساحة اللبنانية بدلا من السعي لإقامة دولة فلسطينية.
من المرجعية السياسية التي تمثل فتح في لبنان؟
هناك ثلاثة أطر: أولها الكفاح المسلح الفلسطيني، ثانيا القوات العسكرية، ثالثا التنظيم. ولكل إطار قائد ما عدا أمين سر التنظيم الذي ننتظر تعيينه لتشكل لاحقا لجنة تجمع هذه الأطر. ولكن هناك محاولة لإلغاء هذه الأطر القديمة. ولقد أبلغت عبر رسالة رسمية من عضو اللجنة المركزية أن الرئيس محمود عباس يريد تعيين جيل جديد في لبنان، وهذا ليس سهلا في ظل واقع المخيمات الحالي. وهناك توجه للتقاعد المبكر بين كوادر حركة فتح في لبنان ما سيحدث إرباكاً في الساحة الفلسطينية «الفتحاوية»، ولكن لن تجد هذه السياسة الجديدة إلا الفشل.
من المرجعية الفلسطينية في لبنان؟ فمثلاً من يحق له محاورة الحكومة اللبنانية؟
إن الأمن داخل المخيمات الفلسطينية يتم بالتوافق بين الفصائل. وهناك مرجعية أمنية تسمى «لجان المتابعة» التي تشارك فيها كل الفصائل الفلسطينية في المخيمات، حيث لا يستطيع أحد العمل بمفرده أو إلغاء أي فريق داخل المخيم. لذلك يظن خطأ بعض الإخوة في فتح أن قراراً سياسياً يمكنه إقالة ضابط وتعيين آخر محله!
كيف تتعاملون مع الخلافات اللبنانية؟
لا ندخل في التجاذبات اللبنانية الداخلية، وقمنا بتحييد المخيمات، ونحاول أن نكون عاملاً إيجابياً في الساحة اللبنانية، لأننا بحاجة إلى مساندة الشعب اللبناني للقضية الفلسطينية.
كيف تواجهون الجهود الأميركية الإسرائيلية لتوطين الفلسطينيين في لبنان؟
نحن مطمئنون إلى موقف رئيس الجمهورية اللبناني وكذلك رئيس الحكومة اللبناني الرافضين للتوطين ويدعمهما الجيش اللبناني، وكذلك القوى اللبنانية بما فيها تلك التي كانت في مرحلة سابقة معادية للوجود الفلسطيني في لبنان، وكلنا نعمل على التوصل إلى إستراتيجية لبنانية فلسطينية تدعم حق العودة.
إلى أين وصل الحوار بين حركتي فتح وحماس؟
يبدو أن هناك يداً خفية تعمل على منع التوصل إلى اتفاق بين الطرفين، ولكن إذا لم نصل إلى اتفاق سياسي يجب على الأقل التوصل إلى اتفاق أمني، وتشكيل قيادة ميدانية موحدة تواصل المقاومة بكل طرقها لوقف الزحف الصهيوني الاستيطاني.
ظهرت في بعض المخيمات حالات أصولية تغذت من أطراف أمنية محلية وأخرى دولية. ولكن تم تفكيك معظمها في الفترة الأخيرة، والبعض الآخر سلم نفسه للسلطات اللبنانية، وهناك من تم اعتقاله على حواجز المخيمات، وهذا يعود إلى التنسيق الدائم بين الفصائل الفلسطينية والجيش اللبناني، وعلى كل لن تنمو أي حالات أصولية في المخيمات الفلسطينية بعد ما حدث في مخيم نهر البارد.
ماذا يضمن لكم ذلك؟
الضمان هو وحدة الموقف الفلسطيني داخل المخيمات، وتنسيقنا المستمر مع الجيش اللبناني. ونجحنا في بتر حالات لا تحمل أجندة فلسطينية، لذلك تتمتع المخيمات الآن بواقع أمني إيجابي.
ما الأجندة الفلسطينية التي تقصدها؟
مطلب الشعب الفلسطيني واحد هو العودة إلى فلسطين، وأي قوة عربية أو فلسطينية أصولية كانت أو وطنية أو إسلامية لا تهدف إلى تحقيق ذلك لا تجد حاضناً لها في المخيمات.
لماذا تتهم المخيمات بحماية أفراد يقومون بعمليات في الجنوب اللبناني ضد قوات اليونيفيل وإطلاق صواريخ على المستوطنات الإسرائيلية؟
لقد استطعنا عبر تعاوننا مع الجيش اللبناني الحفاظ على أمن المخيمات وكذلك أمن الجوار. وأعتقد أن التقارير الصحفية التي تتهمنا باستهداف قوات اليونيفيل في الجنوب هدفها النيل من المخيمات الفلسطينية. وهي تنطلق من الإعلام الأميركي الموجه على الرغم من وعود إدارة أوباما بإنهاء قضية اللاجئين خلال سنتين ولكن يبدو أن هذا سيتم على الطريقة الأميركية الإسرائيلية التي تخطط لتهجير جزء من الشعب الفلسطيني وتوطين الجزء الآخر. ولكن في ظل وجود المقاومة لن تستطيع الولايات المتحدة الأميركية تنفيذ مخططها. ويبدو أن كلام الرئيس الأميركي الإيجابي لا يتلاءم مع مواقف إدارته التطبيقية التي تريد إرضاء إسرائيل. لذلك نحن نتوقع خللاً أمنياً أو فتناً أمنية في المنطقة لتنفيذ المخطط الأميركي. والدليل المناورة العسكرية الأميركية- الإسرائيلية التي ربما ستستهدف لاحقا إيران أو لبنان أو غزة. لذلك نحن حريصون على تحصين الواقع الفلسطيني عبر عقد اجتماعات دورية بين الفصائل الفلسطينية بالإضافة إلى تنسيقنا مع الجيش اللبناني الذي نجح مؤخراً في تفكيك عدد من الشبكات الإسرائيلية.
ألا تعتقد أن المخيمات الفلسطينية مستهدفة من الشبكات الاستخباراتية الإسرائيلية؟
إن المخيمات الفلسطينية هي العقبة في مشروع التسوية، بسبب وجود لاجئين خارج ديارهم ما يهدد أمن واستقرار المحتل الإسرائيلي. ومن الطبيعي أن تستهدف المخيمات في ظل محاولة فرض التهجير والتوطين ونزع ورقة اللاجئين التفاوضية.
هل ستستأنفون الحوار مع الحكومة اللبنانية الجديدة؟
نتمنى أن نستأنف الحوار مع الحكومة اللبنانية الذي كان إيجابياً في عام 2006 بما يخدم المصالح اللبنانية والقضية الفلسطينية. ولقد وعدنا بالحصول على حقوقنا المدنية والاجتماعية والسياسية والإنسانية وتنظيم السلاح داخل المخيمات، إلا أن هذا الحوار تعطل بسبب عدوان تموز ثم الخلافات اللبنانية.
ما ركائز هذا الحوار؟
أهمها رفض التوطين، وتأكيد تطبيق القرار 1094 حتى يعود اللاجئون إلى ديارهم.
ماذا عن الحوار الفلسطيني داخل المخيمات لضبط الأمن؟
في لبنان لا حوار بين الفصائل بسبب التواصل المستمر بيننا حتى مع الأخوة في حركة حماس لأن معاناتنا ومطالبنا واحدة. ولقد اتفقنا معهم على ألا ينتقل الصراع بين فتح وحماس في غزة إلى المخيمات في لبنان بسبب خصوصية هذا البلد إضافة إلى المعاناة التي نعيشها يوميا. لذلك تلتقي كل الفصائل مرتين شهريا لتجنب الفتن الداخلية، على الرغم من تغير الوضع في حركة فتح التي تمت مصادرة قرارها لجهة محددة وبالتالي أصبح لديها عناوين جديدة، فهي لا ترغب ربما في الحوار والوحدة الوطنية، وأعتقد أن الضغوط الأميركية الإسرائيلية على إدارة فتح الجديدة تؤخر الوصول إلى اتفاق فلسطيني، وتشكيل مرجعية فلسطينية جامعة. كما أن المفاوضات مع العدو الإسرائيلي عبثية لأن ما يحصل في الضفة الغربية جريمة كبرى، من استيطان، واقتطاع الأراضي، وتهويد القدس، واستمرار الاعتقالات. كذلك لا مدة زمنية تحدد التفاوض، وبالتالي تخدم هذه المماطلة الاحتلال الإسرائيلي.
بدأت الانقسامات داخل حركة فتح تطيح بعدد من كوادرها في لبنان، ما تداعيات هذا الأمر؟
هناك تباين واضح بين تيارات حركة فتح، فهناك فريق مقتنع بأن التفاوض سيوصل إلى دولة فلسطينية، على الرغم من أننا لم نشهد أي تطور إيجابي منذ اتفاق أوسلو حتى الآن، سوى تراجع للقضية الفلسطينية وابتلاع مزيد من الأراضي الفلسطينية عبر الاستيطان. وهناك تيار متمسك بخيار المقاومة، والآن هناك تشكيلات جديدة في لبنان بعد نقل الأخوين عباس زكي وسلطان أبو العينين. وهناك من يضغط لإعادة ذلك الأخير إلى لبنان على أساس أن الساحة اللبنانية يجب أن تضم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة للإمساك بكل الأوراق داخل الكتلة «الفتحاوية» التي لا ترى أي عدو سوى حركة حماس. وهناك رأي يقول إن هذا التيار إذا دخل إلى الساحة اللبنانية فسيسبب مشكلات فلسطينية داخلية وأخرى لبنانية فلسطينية. والغريب أن هذا التيار الفلسطيني «الفتحاوي» نسي تهويد القدس و11 ألف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، والاعتقالات والإهانات اليومية لشعبنا الفلسطيني، لأنه لا يفكر إلا في أن حماس تريد ابتلاع المخيمات. من هنا يريد هذا التيار إرسال أحد الأبطال السابقين للحركة إلى لبنان لضبط أو إنهاء حماس في الساحة اللبنانية بدلا من السعي لإقامة دولة فلسطينية.
من المرجعية السياسية التي تمثل فتح في لبنان؟
هناك ثلاثة أطر: أولها الكفاح المسلح الفلسطيني، ثانيا القوات العسكرية، ثالثا التنظيم. ولكل إطار قائد ما عدا أمين سر التنظيم الذي ننتظر تعيينه لتشكل لاحقا لجنة تجمع هذه الأطر. ولكن هناك محاولة لإلغاء هذه الأطر القديمة. ولقد أبلغت عبر رسالة رسمية من عضو اللجنة المركزية أن الرئيس محمود عباس يريد تعيين جيل جديد في لبنان، وهذا ليس سهلا في ظل واقع المخيمات الحالي. وهناك توجه للتقاعد المبكر بين كوادر حركة فتح في لبنان ما سيحدث إرباكاً في الساحة الفلسطينية «الفتحاوية»، ولكن لن تجد هذه السياسة الجديدة إلا الفشل.
من المرجعية الفلسطينية في لبنان؟ فمثلاً من يحق له محاورة الحكومة اللبنانية؟
إن الأمن داخل المخيمات الفلسطينية يتم بالتوافق بين الفصائل. وهناك مرجعية أمنية تسمى «لجان المتابعة» التي تشارك فيها كل الفصائل الفلسطينية في المخيمات، حيث لا يستطيع أحد العمل بمفرده أو إلغاء أي فريق داخل المخيم. لذلك يظن خطأ بعض الإخوة في فتح أن قراراً سياسياً يمكنه إقالة ضابط وتعيين آخر محله!
كيف تتعاملون مع الخلافات اللبنانية؟
لا ندخل في التجاذبات اللبنانية الداخلية، وقمنا بتحييد المخيمات، ونحاول أن نكون عاملاً إيجابياً في الساحة اللبنانية، لأننا بحاجة إلى مساندة الشعب اللبناني للقضية الفلسطينية.
كيف تواجهون الجهود الأميركية الإسرائيلية لتوطين الفلسطينيين في لبنان؟
نحن مطمئنون إلى موقف رئيس الجمهورية اللبناني وكذلك رئيس الحكومة اللبناني الرافضين للتوطين ويدعمهما الجيش اللبناني، وكذلك القوى اللبنانية بما فيها تلك التي كانت في مرحلة سابقة معادية للوجود الفلسطيني في لبنان، وكلنا نعمل على التوصل إلى إستراتيجية لبنانية فلسطينية تدعم حق العودة.
إلى أين وصل الحوار بين حركتي فتح وحماس؟
يبدو أن هناك يداً خفية تعمل على منع التوصل إلى اتفاق بين الطرفين، ولكن إذا لم نصل إلى اتفاق سياسي يجب على الأقل التوصل إلى اتفاق أمني، وتشكيل قيادة ميدانية موحدة تواصل المقاومة بكل طرقها لوقف الزحف الصهيوني الاستيطاني.
أخبار ذات صلة
ولي العهد السعودي يجري اتصالا هاتفيا بترامب
2025-01-23 06:03 ص 23
أول خلاف بين ماسك وترامب.. لماذا شكك في مشروع الـ500 مليار؟
2025-01-23 06:00 ص 24
وزير الخارجية السعودي في لبنان لأول مرة منذ 15 عاما
2025-01-22 07:58 م 40
بهية الحريري تنقل باسم الرئيس الحريري التهاني الى رئيس الجمهورية
2025-01-21 07:36 م 45
لم أعد أي جهة"... سلام: وزارة المال ليست حكراً لأحد
2025-01-21 07:34 م 47
أسامة سعد في الذكرى 40 لمحاولة اغتيال رمز المقاومة الوطنية المناضل الراحل مصطفى سعد:
2025-01-21 05:29 م 51
إعلانات
إعلانات متنوعة
صيدا نت على الفايسبوك
صيدا نت على التويتر
الوكالة الوطنية للاعلام
انقر على الزر أدناه لزيارة موقع وكالة الأنباء الوطنية:
زيارة الموقع الإلكترونيتابعنا
برسم المعنيين ..بعض الدراجات النارية تبتز السائقين بتصنع الاصطدام
2025-01-19 04:03 م
ما سر انقسام نواب صيدا في انتخابات رئاسة الجمهورية والحكومة!!
2025-01-15 06:07 ص
بالصور.. كيف تبدو حرائق لوس أنجلوس من الفضاء؟
2025-01-12 10:22 م
إن انتخب د. سمير جعجع رئيساً للجمهورية ما هي علاقة صيدا ونوابها معه!
2025-01-02 10:12 م
أبرز بنود الاتفاق: بين لبنان و إسرائيل
2024-12-28 02:33 م
اطباء نصيحه عواقب صحية مقلقة للامتناع عن ممارسة الجنس
2024-12-19 09:37 م
الرواية الكاملة لهروب الأسد.. وسر اتصال مفاجئ بالمقداد
2024-12-19 09:21 م
تحركات شبابية في صيدا للمشاركة في الانتخابات البلدية المقبلة
2024-12-19 01:42 م
حبلي زار السعودي وتم التباحث في شؤون المدينة