الشرطة القضائية تمكنت من إلقاء القبض على والد سوري م.ح.ع.م اعتدى على ابنته القاصر قبل 8 سنوات وقتلها، بعد أن جرعها السم، وعاد ليعتدي على ابنته الثانية إلى أن افتضح أمره.

وفي التفاصيل أنه منذ 8 سنوات، توفيت الفتاة السورية القاصر ف.م.ح.م. في ظروف غامضة في النبطية. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات التي قامت بها مفرزة النبطية التابعة للشرطة القضائية، وبالتنسيق مع النيابة العامة، لاحقت شائعات حول تعرض الفتاة القاصر ن.م.ح.م شقيقة الأولى للاغتصاب، وتأكدت من إقدام الوالد السوري م.ح.ع.م على اغتصاب ابنته الثانية القاصر، وأوقف في 14/11/2009 بنتيجة التحقيقات والتحليلات الهاتفية، واعترف الوالد بذلك. وأقر بأنه جرع ابنته الأولى السم بعدما تمادى في اغتصابها منذ 8 سنوات ودس السم في قنينة من عصير هو كناية عن مبيدات للمزروعات، وقام بدفنها سرا منذ 8 سنوات.

وتم استحضار الفتاة الثانية التي بقيت على قيد الحياة، وأقرت بحضور مندوبة حماية الأحداث لأنها من مواليد 1991، وقالت: إنها تخاف من تهديدات والدها بالقتل، لذلك لم تشتك عليه.

وقد أوقف الوالد م.ح.ع.م بناء على إشارة القضاء المختص بتهمة اغتصاب ابنته الأولى وقتلها بالسم، والتمادي في اغتصاب ابنته الثانية. ولم تشأ الفتاة الثانية الادعاء عليه.