محمد صالح
خلص «المؤتمر الجراحي السابع والتسعون» لـ«كلية الجراحين» الأميركية، الذي عقد مؤخرا في سان فرنسيسكو إلى «التوصل إلى أبحاث متقدمة لجراحة الطب الخلاق، وصنع أعضاء من خلايا بدائية، إضافة إلى تسجيل تقدم في علاج الحالات السرطانية غير القابلة للشفاء بالجراحة والأدوية الكيميائية، بتقوية المناعة والمعالجة بالجينات».
ذلك ما كشف عنه رئيس فرع لبنان في «كلية الجراحين» الأميركية الدكتور وهبة شعيب، إثر عودته من أميركا بعد مشاركته في المؤتمر، مشيراً إلى «حصول تسعة جراحين لبنانيين جدد شهادة «الزمالة» في كلية الجراحين الأميركية، وهم الزملاء نزار الناتوت، وزياد بارود، ووسيم أبو رستوم، وأنطوان كاشي، ونبيل سلهب، ومصطفى منيمنة، ومحمد الفوال، وحسن نصار، ووجدي حمدان»، لافتاً إلى أن «عدد الجراحين اللبنانيين المنتسبين إلى الكلية وصل إلى نحو 150 جراحاً في مختلف الاختصاصات الجراحية، علما أن فرع لبنان تأسس في العام 1964». وشدد شعيب على أن «المؤتمر كان فرصة للتواصل مع التطورات العلمية التي شهدها عالم الجراحة، حيث تخللته محاضرات ونقاشات ولقاءات مع كبار الجراحين في العالم، إضافة إلى عرض أفلام حول كل المستجدات الطبية والعلمية المتعلقة بالعمليات الجراحية». وأكد شعيب أن «وفد لبنان إلى المؤتمر الذي استمر لخمسة أيام، ضمّ عددا من الأطباء المنتسبين إلى الكلية والتي تضم نحو خمسة وسبعين ألف جراح حول العالم»، معلنا عن «مشاركة نحو عشرة آلاف جراح في المؤتمر من مختلف أنحاء العالم».